تحت رعاية رئيس الجامعة العربية المفتوحة د.موسى محسن نظمت وحدة التدريب وخدمة المجتمع في الجامعة ورشتي عمل حول التقييم الأكاديمي ومقرر مهارات الاتصال في مجال الاعمال شارك فيها نحو 60 مشاركا من أكاديميي الجامعة.
في البداية اكد د.موسى أهمية الأسس والأهداف السامية لمنطلق مسيرة عمل الجامعة في فروعها السبعة التي تعكس على حد تعبيره تميزها في المحافظة على نوعية وجودة مناهجها ومخرجاتها، مشيرا إلى انه على الرغم من تواجد الجامعة من خلال فروعها في سبع دول عربية إلا أن جميع هذه الفروع تشترك في رسالة واحدة وتدريس مناهج موحدة وتخضع لامتحانات موحدة ويمكن لأي طالب الانتقال من فرع إلى آخر دون تعقيدات وان يحصل على شهادة تخرج من طرف الجامعة العربية المفتوحة وأخرى باسم الجامعة البريطانية المفتوحة بحكم عقد الشراكة المبرم بين كلتا الجامعتين.
وأضاف د.محسن ان الجامعة المفتوحة بهذا المعنى وما تتبناه في نظامها الإداري والأكاديمي واستراتيجيات عملها الآني والمستقبلي حققت على ارض الواقع العملي وبشكل يومي حلم الوحدة العربية الذي طالما تطلعت إلى تحقيقه أجيال دول عالمنا العربي في إشارة منه إلى أن حلم الجامعة العربية المفتوحة لم يأت من فراغ بل جاء به مؤسسها وصاحب فكرة إنشائها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الذي أراد من خلال مشروع الجامعة تحقيق الوحدة العربية بعيدا عن السياسة، مؤكدا التزام جميع منسوبي الجامعة بالعمل المتواصل على تجسيد هذا الحلم بما يحقق للجامعة العربية المفتوحة التميز والريادة في دعم خطوط برامج التنمية في كل ساحة من ساحات دول عالمنا العربي.
وبعد ذلك تحدث د.بيتر غرين من الجامعة البريطانية المفتوحة عن موضوع برنامج ورشة التقييم الأكاديمي وما أثير حولها من مواضيع وتساؤلات فيما تحدث رئيس وحدة التدريب وخدمة المجتمع في المقر الرئيسي د.طارق فخرالدين عن موضوع برنامج ورشة تقييم مهارات الاتصال في مجال الاعمال، مؤكدا ان كلتا ورشتي العمل جاءت لتجسيد مدى اهتمام الجامعة العربية المفتوحة بتدريب أعضاء هيئة التدريس على الوسائل الراسخة والمستخدمة في تعليم وتقييم المقررات والمواد التعليمية في إطار التعاون الأكاديمي مع الجامعة العربية البريطانية المفتوحة. وأوضح أن لدى وحدة التدريب وخدمة المجتمع في الجامعة عددا من البرامج وورش العمل الموجهة إلى أسواق العمل المحلية والعربية بهدف تلبية احتياجاتها مما تتمتع به الجامعة العربية المفتوحة من الكثير من الميزات التي لا تتوافر في المؤسسات الأكاديمية الأخرى، مشيرا الى أن من بين أهم تلك المميزات تواجد الجامعة العربية المفتوحة في سبع دول عربية وتمكنها بكل يسر من الاستفادة من الخبرات المتواجدة في فروع الجامعة إضافة إلى إمكانية استفادتها من الخبرات الإقليمية مستمدة من منظمة اجفند (برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية) وكذلك مؤسسات بنوك الفقراء والمشاريع الصغيرة والطفولة والمرأة العربية إلى جانب ما لدى الجامعة من ارتباط بمؤسسات أكاديمية دولية مثل: منظمة اليونسكو وجامعة هارفارد والجامعة البريطانية المفتوحة التي تمكنها من تقديم برامج ودورات واستشارات متميزة ومتنوعة تغطي من خلالها احتياجات مؤسسات القطاعين الرسمي والأهلي في الدول العربية في مجالات التدريب والتطوير قل ان يكون لدى غيرها من الجامعات الزميلة مثل هذه المميزات والإمكانيات والخبرات، مؤكدا أن صرح الجامعة العربية المفتوحة هو بكل المقاييس صرح تعليمي وثقافي وإنساني وتنموي يسير بخطى ثابتة لتحقيق الانجاز الداعم للحراك التعليمي والمجتمعي المتطور والمنافس إقليميا ودوليا.