محمد هلال الخالدي
بمناسبة تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ليشمل برعايته الكريمة حفل الخريجين المتفوقين للعام الدراسي 2008-2009 من كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وجه عمداء الكليات ومديرو المعاهد التابعة للهيئة كلمة يصفون فيها شعورهم بهذا اليوم وبهذه الرعاية الكريمة لسموه.
في البداية أعرب نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث د.مشعل المشعان عن بالغ سعادته بتكريم صاحب السمو الأمير للهيئة ومنتسبيها وتفضله بالحضور في الثاني والعشرين من فبراير لتكريم كوكبة جديدة من أبناء الهيئة، معتبرا ان هذا شرف كبير ليس للمكرمين فحسب إنما لكل الهيئة لطلبتها وإدارييها وأساتذتها وإدارتها، ويعطي مؤشرا مهما على أن القيادة السياسية تعطي اهتماما كبيرا للتعليم وتلقي بذلك بمسؤولية كبيرة على الهيئة ببذل المزيد من العطاء المتميز والجودة في التعليم بما يخدم الكويت بالصورة المرجوة، وكذلك على الطلبة الذين انتقلوا من مرحلة الأخذ إلى مرحلة العطاء للدولة بتوجيهات من سموه التي تؤخذ كنبراس مضيء لمستقبل مشرق وواعد.
من جانبه، قال نائب المدير العام للخدمات الأكاديمية المساندة د.عبدالله الكندري يحق للهيئة أن تعتز وتتشرف باستمرار الدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للعلم والعلماء، والمسيرة التعليمية بشكل عام في بلادنا الحبيبة الكويت، وبشكل خاص للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وأن رعايته الكريمة لحفل تكريم الخريجين لتبعث في نفوسنا الفخر والسرور وتدفعنا للعمل بجد.
من جهتها، قالت نائبة المدير لشؤون التدريب سعاد الرومي في هذه الأيام نستشعر أجواء الفرحة التي نعيشها بقرب لقاء الأبناء براعي نهضتنا وأميرنا المفدى حفظه الله ورعاه، حين يتسلمون شهادات تخرجهم ومفاتيح مستقبلهم من يديه الكريمتين في هذا العرس السنوي الذي ننتظره عاما بعد عام، فيملأونا بالسعادة والأمل في مستقبل أكثر إشراقا وأكثر تقدما، ونحن في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يلفنا الطموح، ويحفزنا إلى بذل أقصى جهد ممكن من أجل تحقيق الاعتماد الدولي لبرامجنا التدريبية.
كما أكد عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر د.محمد الدغيم أن تكريم صاحب السمو لأبنائه الخريجين هو يوم مشهود في مسيرة الهيئة يقطف فيه المتفوقون ثمرة جهودهم المتواصلة في طريق العلم.
وقال عميد كلية العلوم الصحية د.فيصل الشريفي إن رعاية صاحب السمو الأمير لأبنائه الفائقين بمنزلة لقاء فرحة وبيعة لسموه من أبنائه الطلبة الذين سيحملون لواء التطوير للمشاركة في بناء كويت المستقبل وهو تأكيد من القيادة الحكيمة على أن التعليم من ضمن أولويات النهضة في الكويت وهو تكريم للتعليم والقائمين عليه، وكذلك يأتي بمنزلة قطف ثمرة ناضجة من ثمار مخرجات الكلية والهيئة بشكل عام التي تؤتي أكلها كل حين، ما من شأنه أن يعيد التوازن لهيكل القوى العاملة في سوق العمل إلى وضعه الصحيح.
وأوضحت عميدة كلية التمريض بالتكليف خولة يعقوب أن تشريف صاحب السمو الأمير لهو تأكيد على حرص سموه على تقوية الكوادر الوطنية القادرة على تحمل مهام المستقبل ومنافسة الدول في تحقيق الاستقلالية لهذه الأرض المعطاء.
أما عميد كلية التربية الأساسية د.عبدالله المهنا فقال إن تكريم صاحب السمو الأمير للمتفوقين من الخريجين والخريجات سنة حميدة ومناسبة غالية، يتطلع الجميع إليها، ووسام تقدير وشرف للخريجين لقاء تفوقهم، وحافز لبقية الطلبة على الجد والاجتهاد، وهو أيضا تكريم لرسالة العلم والتعليم، وإعلاء لشأن التفوق والتميز، ليكون دافعا لهم ليسهموا في مسيرة البناء من اجل نهضة مجتمعهم بما حصدوه من معارف قيمة خلال حياتهم الدراسية.
وقال عميد الدراسات التكنولوجية د.وائل الحساوي لاشك أن شمول صاحب السمو الأمير برعايته للحفل السنوي لتكريم الطلبة والطالبات له معان كثيرة وكبيرة في نفوس أبنائنا، فهو يعطيهم الشعور بأهمية ذلك الصرح التعليمي الذي تعلموا فيه.
كما وجه مدير المعهد العالي للطاقة م.جلال الطبطبائي كلمة قال فيها تسعدنا هذه المناسبة الغالية علينا بحضور وتشريف صاحب السمو الأمير لتكريم أبنائنا الخريجين الذين سهروا وثابروا من أجل التعليم والتنافس الشريف، فحضور سموه يعتبر بحد ذاته تكريما للجميع من العاملين بالهيئة أو من الطلبة والمتدربين، فلا يسعنا هنا إلا تقديم الشكر والتقدير لسموه بتشريفه لنا بالحضور والشكر على رعايته المعهودة بالشباب.
أما مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة م.عباس السماك فقال انه لشرف كبير لنا أن نعبر عن فرحتنا وحفاوتنا بتشريف صاحب السمو أميرنا الحبيب وأبينا الحنون لهذا الحفل الكريم لتخريج دفعة جديدة من أبنائه الأوفياء من طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ليكون تتويجا لجهود الإخوة والأخوات أعضاء هيئتي التدريس والتدريب.
إلى ذلك قال مدير معهد التدريب الإنشائي م.علي الخميس إن رعاية صاحب السمو الأمير لحفل تكريم الخريجين لشرف عظيم لأسرة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، كما أنه يلمس طابع الأبوية المشجعة لأبنائها.
وأضاف أن تكريم صاحب السمو الأمير لأبنائه الخريجين سيجني ثماره بالعائدات الايجابية على نفوس أبنائنا الطلبة، ويعد النقطة الأولى للتحول والتشجيع لهم في الإقبال على الحياة العملية في المستقبل القريب. من جانبها أفادت مديرة معهد السياحة والتجميل والأزياء سهير جمعة بأنه يتم الاحتفال كل عام في مثل هذا الوقت بتكريم الخريجين والمتفوقين الذين نسعى من خلالهم إلى بناء الوطن بما يحفظ هويته وثوابته ونلاحق بهم الوقت وإيقاعه وحركاته.
وأشار مدير معهد التدريب المهني رفاع الرومي الى أن المعهد أحد الشرايين الهامة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وعن طريقه يتخرج سنويا عدد لا بأس به من العمالة الوسطى الكويتية المتدربة.