محمد هلال الخالدي
بمناسبة تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ليشمل برعايته حفل المتفوقين للعام الدراسي 2009 – 2010 من خريجي وخريجات كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، أعرب عدد من الطلبة والطالبات عن سعادتهم بهذه الرعاية الكريمة من سموه والتي تدل على إيمانه بأهمية العلم والتعليم.
فقد أعرب الطالب بدر البراك الحائز على درجة الامتياز عن سعادته قائلا ان الفرحة لا توصـــف بهذا اليوم فهو أجمل أيام حيـــاتي بمناسبــــة هذا التكريـــم الذي كان تتويجـــا للجهد المتواصل على مدى الأعـــوام الدراسيــة.
مضيفا: أهدي هذا التفوق الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والى والدي فهم سر نجاحي وتفوقي متقدما بالشكر الجزيل لكليته وأساتذته على ما قدموه لاخراج جيل واع وقادر على إدراك متطلبات المجتمع وتمنى استكمال دراسته والحصول على الوظيفة المناسبة التي ترضي طموحه والسعي دائما لتطوير نفسه.
بدورها قالت الطالبة دينا الزهيري ان هذا اليوم يدعو كل خريج وخريجة للفخر بإنجازاتهم التي أوصلتهم الى هنا وكان هذا التخرج نتاجا للجهد والتعب والإرادة القوية، ونصحت زميلاتها الطالبات ممن لايزلن على مقاعد الدراسة بالتركيز على المحاضرات وتنظيم الوقت وساعات الدراسة وتمنت من كليتها فتح باب استكمال الدراسة للراغبين بذلك لأن الحياة مليئة بالعمل والجد من أجل الحصول على الخبرات المهنية والعملية للوصول لأعلى مراحل البذل والعطاء وأوضحت انه ليس هناك حدود لطموحها وأمنياتها المستقبلية فهي تطمح للوصول لأعلى المراتب في الوظيفة التي ستختارها بالمستقبل.
أما الطالب عبدالعزيز العنزي فعبر عن فرحته قائلا ان هذا التكريم يعني له الكثير لما فيه من تحقيق لطموحاته في التفوق والحصول على مرتبة الامتياز وانه يشعر بالرضا لما قام به من جهد ومثابرة أديا الى وصوله الى هذا المكان.
وقالت الطالبة إيمان الشطي ان هذا التكريم يعني لها الكثير فهو دليل على نجاحها الشخصي ووصولها الى درجات الرقي وانها تطمح الى المزيد من الانجازات والنجاح بالمستقبل وأهدت نجاحها الى عائلتها وأبنائها الذين وفروا جميع الوسائل لمساعدتها على التفوق.
بينما قالت الطالبة المتفوقة منيرة غبلان ان هذا التكريم يعني لها اختصارا لثمار 4 سنوات من الدراسة وحافزا قويا للتفكير في دراسة الماجستير والدكتوراه وترى ان هذا التكريم يفتخر به كل طالب.
قالت الطالبة نور الكندري ان هذا اليوم من أجمل أيام حياتها التي لا تنسى فهو ملخص لمجهودها طوال فترة الدراسة وفرحتها بهذا اليوم لا توصف وتشعر بالرضا لما قامت به من جهد ومثابرة وتعتبر هذه اللحظة مكافأة لما بذلته من تعب.
بينما قال الطالب سعد فاروق محمود ان تكريمه بمثابة ترجمة لمجهوده طوال سنوات الدراسة وانه يشعر بالفخر لما وصل اليه وانه لايزال يطمح الى المزيد وان طموحاته ليس لها حدود وانه حاليا أول خطوة يفكر فيها هي الحصول على درجة البكالوريوس وأهدى تفوقه الى والديه اللذين كانا يحرصان على توفير الجو المناسب للمذاكرة والنجاح.
أما الطالبة ندى الغول فقد أعربت عن فرحتها بهذا اليوم ووصفته بانه شيء رائع وان هذا التكريم لا يقدر بأي ثمن وشكرت كل من ساعدها في دراستها وترى ان النجاح هو شعور ذاتي داخلي يدعو الى تحقيق ما يصبو اليه الانسان من ثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية والكامنة.
أما المتفوقة عنود مبارك العلي فقالت ان يوم التكريم بمثابة يوم حصاد للجهد والتعب وان من أبرز طموحاتها المستقبلية استثمار كل ما تعلمته في سبيل خدمة الوطن الذي أعطى الكثير لأبنائه وأهدت تفوقها الى زوجها الذي دعمها منذ بداية دراستها والى يوم تكريمها وترى ان الحياة العملية بعد التخرج هي حياة جديدة يكون شعارها فيها التفوق لتحقيق من الآمال والطموحات الواسعة.
بدوره قال عبدالله فيصل ان هذا التكريم من قبل صاحب السمو الأمير دافع لمواصلة النجاح في حقل العمل.
وقالت الطالبة المتفوقة فوزية الخميس ان التكريم بحد ذاته هدف ودافع مشجع للمستقبل لاستكمال مشوار الدراسة وتحقيق الأهداف وتطمح للتفوق في الحياة المهنية والحصول على أعلى الشهادات وتمنت التقدم لكليتها والرقي.
بينما قالت الطالبة نادرة ابراهيم انه لشرف كبير ان نكرم من صاحب السمو الأمير وان العمل الدءوب والدراسة هما سبب التفوق ونصحت كل زميلاتها بالدراسة والجد والاجتهاد وتنظيم الوقت فالتفوق شعور جميل والتكريم شرف كبير لا يوصف.
واعربت الطالبة شريفة العنزي الحاصلة على امتياز مع مرتبة الشرف انها محظوظة بهذا التكريم الذي طالما تمنته وسعت إليه.
كما قالت الطالبة هند الناصر ان تكريمها هو أحد أهدافها التي اجتهدت للوصول اليها وتعتبره تقديرا لنجاحها.