آلاء خليفة
أوضحت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح، انه قد كان للكويت شرف احتضان الدورة الثالثة للمؤتمر الاسلامي لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي في نوفمبر الماضي، ويأتي هذا المؤتمر تأكيداً للحرص على مواصلة العمل الاسلامي المشترك في مجالاته التربوية والتعليمية والعلمية والثقافية، التي تتكامل مع المجالات الاخرى المتصلة بالجوانب السياسية والاقتصادية التي تعنى بها منظمة المؤتمر الاسلامي والمنظمات التابعة لها.
جاء ذلك في كلمتها التي القتها بالنيابة عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، في افتتاح المؤتمر العام الرابع لاتحاد جامعات العالم الاسلامي، وقالت الصبيح: يطيب لي ويشرفني ان انوب عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في افتتاح اعمال المؤتمر العام الرابع لاتحاد جامعات العالم الاسلامي الذي تشرف جامعة الكويت باستضافته.
وزادت: أود في بادئ الأمر ان اتوجه بالتحية والتقدير الى المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والامين العام لاتحاد جامعات العالم الاسلامي د. عبدالعزيز التويجري لما يبذله من جهود موفقة متواصلة نتابعها باهتمام، من اجل تطوير الاتحاد وتوسيع دائرة عضويته وفتح المجال امام الجامعات الاعضاء للاستفادة من خبراته، ونحن في دولة الكويت سعداء بالنجاح الواسع الذي احرزه الاتحاد، وفخورون بالانجازات التي حققتها منظمة الايسيسكو منذ تأسيسها.
وأغتنم هذه المناسبة لاؤكد مواصلة دعمنا للمنظمة والاتحاد، لثقتنا الكبيرة فيهما، ولايماننا بان العمل الذي يقومان به هو عمل نافع ومفيد للامة العربية الاسلامية في يومها وغدها.
وتابعت: ان تعزيز التعاون والتنسيق والتكامل بين الجامعات في وطننا العربي وفي عالمنا الإسلامي ضرورة تفرضها متطلبات النهوض بالمجتمعات العربية والإسلامية في الميادين كافة، انطلاقا من ان قاعدة التنمية العلمية والتكنولوجية الصحيحة تؤسس في الجامعات.
وأشارت الى ان الدور المناط باتحاد جامعات العالم الإسلامي دور بالغ الأهمية، لأن التقدم الاقتصادي والصناعي والعلمي والتكنولوجي ينطلق من الجامعة الى غيرها من المؤسسات والمرافق وحقول العمل والإنتاج.
فالعقول النابغة المؤهلة تأهيلا متكاملا للإبداع وللاجتهاد في ميادين العلم والمعرفة هي التي تصنع المستقبل.
من هنا تبدو لنا الأهمية الخاصة لهذا المؤتمر، والقيمة الكبيرة التي ينطوي عليها اتحاد جامعات العالم الإسلامي.
الصفحة في ملف ( pdf )