آلاء خليفة
اكد عميد كلية العلوم الاجتماعية د.يعقوب الكندري اهمية مركز الاسرة للاستشارات الاجتماعية والنفسية لجمع الطاقات والانشطة الموجودة في مؤسسات الدولة المختلفة.
جاء ذلك في كلمته التي القاها صباح امس في حفل افتتاح المركز في رحاب كلية العلوم الاجتماعية.
وقال: انطلقت الكلية بالتفكير جديا بانشاء مثل هذا المركز المتخصص منذ انشائها، فكانت الفكرة مع بداية انشاء الكلية، وتمت دراسة الموضوع بواسطة فنيين ومتخصصين تمخض عن انشاء هذا المركز مع كادره الاداري والذي نتمنى ان يكون اللبنة الاولى للانطلاقة الى مركز فريد وكبير ومميز داخل المجتمع، وذلك لمعالجة القضايا التي تناقش شؤون الاسرة واهتماماتها مع ايماننا بأهمية ادوار هذه المؤسسات التخصصية في خدمة المجتمع، فتقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية فيما يتعلق بالمشكلات والقضايا ذات الارتباط بشرائح المجتمع المختلفة من طفولة ومراهقين وشباب ومسنين بالاضافة الى انطلاقها من خدمة جميع المشكلات والقضايا الاجتماعية المرتبطة بالاسرة من زواج وخلافات اسرية وارشاد زواجي والمشكلات الخاصة بالتصدع الاسري ومشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة والمشكلات النفسية والاجتماعية التي تواجه الاسرة.
ولفت الى ان الكلية تزخر بالكفاءات العلمية الاكاديمية والمهنية في هذه المجالات، وهي المنبع والمصدر الذي من خلاله تصدر هذه الكفاءات الى المجتمع الخارجي بمؤسساته المختلفة، فمؤسسات الدولة ذات العلاقة بشؤون الاسرة تزخر بالمتخصصين الاجتماعيين والنفسيين من اعضاء الهيئة التدريسية واعضاء الهيئة الاكاديمية المساندة المنتمين لكلية العلوم الاجتماعية.
وزاد: انطلقت من خلال ذلك اتفاقيات وتبادل مصالح مع ادارة الاستشارات الاسرية في وزارة العدل، تلك المؤسسة الرائدة التي تهتم بشؤون الاسرة والزواج، كذلك التعاون مع مكتب الانماء الاجتماعي التابع لمجلس الوزراء والذي يعد من المؤسسات المميزة في مجال تقديم الاستشارات النفسية، فانطلاقا من هذا التعاون ـ والذي تسعى الكلية إلى ان تحقق أكبر قدر منه ـ فإن المركز سيقوم بتقديم خدماته المميزة لجميع الشرائح الاجتماعية منطلقا من طلبة الكلية والجامعة على حد سواء، ومن ثم خدمة المجتمع الخارجي، ولا يكتفى من خلال هذا المركز بتقديم الاستشارات في الجانبين الاجتماعي والنفسي فقط، بل ينطلق هدفه الى الاهتمام بالجانب التوعوي وتقديم المشاريع الانمائية والوقائية بالاضافة الى البرامج والمشاريع العلاجية، ان ذلك كله من اجل السعي نحو تحقيق اسرة متوافقة ومستقرة اجتماعية في ظل ظروف اجتماعية وتحديات خارجية وداخلية تؤثر على كيانها وامنها الاجتماعي.
الصفحة في ملف ( pdf )