محمد هلال الخالدي
أبدى عضو الجمعية العمومية بكليات التعليم التطبيقي ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.بدر الخضري استغرابه من اقحام بعض اعضاء الهيئة الادارية برابطة اعضاء هيئة التدريس بكليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب انفسهم في قضايا أكاديمية وفنية لا تدخل في اهداف واختصاصات الرابطة، فضلا عن تبنيهم لوجهة نظر دون الاستماع الى وجهة النظر الأخرى، وفي تصريح صحافي على خلفية تحرك الرابطة لدعم اعضاء هيئة تدريس في بعض الكليات حيث انهم يتميزون بعرقلة العملية التعليمية وتعطيل الدراسة والبحث عن تشتيت جهود زملائهم العاملين معهم على الرغم من تجاوزهم اللوائح والنظم المعمول بها، واعرب د.الخضري عن أسفه لان تسلك الرابطة مثل هذا الطريق، مذكرا بأن دورها الحقيقي يكمن في تبني قضايا اعضاء هيئة التدريس العامة والمحافظة على المكتسبات الجماعية، «كان حريا بها عدم التدخل في الأمور الفنية والأكاديمية المتعلقة في بادارة عمادات الكليات والأقسام العلمية لا الهرولة خلف المؤزمين».
وشدد د.الخضري على ان القضايا الفنية في الأقسام العلمية يجب ان تعالج في اطار المعهود، مبينا «اما لو حدث اختلاف في وجهات النظر داخل ادارة عمادات الكليات والأقسام العلمية حول اي نوع من القضايا الاكاديمية، فإن على الرابطة ان تستمع الى وجهات النظر كافة قبل اطلاق الأحكام او دعم اي طرف على حساب الآخر»، من الوارد جدا ان تحمل احدى وجهات النظر الخطأ، وبالتالي تجد الرابطة نفسها داعمة للخطأ بدلا من الصواب، وهذا ما لا نريده لها، ولفت الى اهمية اجراء التحقيق في اي من المسائل والمشكلات الفنية والأكاديمية قبل اي تحرك، اما التدخل ومحاولة العبث في قرارات عمادات الكليات والقسم العلمي فإنه أمر مرفوض وسنقف ضده، لكنه قال: نعم نريد تدخل الرابطة في حال عدم تطبيق اللوائح والضوابط والمعايير ووفقا للقنوات القانونية، لا عن طريق القفز على التدرج الوظيفي والأكاديمي او من يحاول تفسير اللوائح والقوانين وفق آلية تذوقه الفكري الضيق، مشيرا الى ان تعاملها مع الشكاوى الواردة اليها يجب الا يبنى منذ البداية تحت مفهوم الفزعة، ودعا الرابطة الى قطع الطريق امام من يبحث عن التأزيم وتشويه الحقائق، متسائلا: لما لا تأخذ القضايا آليتها الطبيعية في العمل؟ بعيدا عما وصفه بمحاولات جر الرابطة الجديدة الى أتون المعارك الشخصية.