محمد هلال الخالدي
أقامت رابطة أعضاء هيئة التدريب ندوة تحت عنوان «نحو مستقبل أفضل للتدريب» بحضور نائب المدير العام لشؤون التدريب سعاد الرومي التي أكدت مدى الاحتياج الى خطوات تطوير مستقبلية التي تشمل اعادة النظر في العديد من البرامج ومحتوياتها من المناهج لكي تتواءم مع متطلبات سوق العمل وتتماشى مع المعايير الدولية وذلك لفتح المسارات أمام الخريجين لاستكمال تحصيلهم في المجالات المهنية التي أعدوها وفق مواصفات محددة. كما تمنت الرومي حصول جميع المعاهد والتخصصات المبنية على نظام iso على الاعتراف المهني والأكاديمي مثل معهد السياحة والتجميل والأزياء معهد الاتصالات والملاحة والمعهد العالي للطاقة وأكدت على التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك الدول الأخرى في مجال إعداد البرامج التي تقدم فيه قطاع التدريب بمقترح الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لإنشاء الاتحاد الخليجي للتعليم التقني والتدريب المهني. وأوضحت الرومي ان الحصول على مستقبل زاهر للتدريب يتطلب تطوير لوائح التدريب المختلفة وانجاز اللائحة الجديدة للترقيات وتحديث جميع الاجراءات ومستلزمات العمل الادارية لكي تواكب حفظ العمل على المسارات السابقة والربط العضوي بين قطاع التدريب بتخصصاته المختلفة بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل من أجل تحقيق استراتيجية بلدنا الكويت.
وأضافت الرومي انه لابد من ربط مسارات التعليم والتدريب بمتطلبات سوق العمل من خلال التعاون الوثيق مع ديوان الخدمة المدنية وبرنامج إعادة الهيكلة ومنظومة المؤهلات المهنية الكويتية ومنظمات دولية مثل ilo، itu وترى الرومي ان هيكلة مستقبل التدريب ترتكز على محاور عدة أهمها توفير بيانات التركيبة الأساسية واجراء الدراسات الميدانية وتشكيل حفظ التدريب وفق ما توفره البيانات والدراسات السابقة لأن عدم اتباع هذا الأسلوب فيه مردود سيئ على واقع قوة العمل واعتماد تصنيف مهني كويتي يبنى على أساس التصنيف العلمي لمنظمة العمل الدولية ilo ولكنه يعي باحتياجات الكويت ومتطلبات العمل بقطاعاتها المختلفة وتطوير وتحديث البرامج يتطلب تجهيز المعامل والمختبرات وان الغاية الأساسية لبرامج الرعاية للمتدربين على مستوى كل معهد وكل قطاع وزيادة مشاركتهم في شؤون القطاع لخدمة أهداف التطوير وهذا كفيل باستكشاف ميول وإمكانات المتدربين والعمل على ميكنة العمل في جميع المعاهد وادارة القطاع باستخدام تقنية المعلومات والتكنولوجيا والقياس الدوري للعقد من الاستثمار في التدريب على أسس علمية كما ينبغي عدم التردد في اتخاذ خطوات حقيقية للتغيير نحو الأفضل ولن يتم هذا إلا إذا تعاون جميع العاملين بالقطاع لتحقيق ذلك وفي الختام تم فتح باب الأسئلة للحضور.