حنان عبدالمعبود
أعلن وزير الصحة د.هلال الساير عن العديد من المشاريع الصحية المستقبلية التي ستشهدها وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك طفرة نوعية في الخدمات الصحية ستصاحب مشاريع التوسعة، والافتتاحات المتتالية.
وقال الساير في تصريح للصحافيين على هامش افتتاحه أمس مركز صباح السالم الجنوبي الصحي، إن المركز سيخدم 80 ألف نسمة من سكان المنطقة، مبينا أن المركز يضم تخصصات عدة، منها الطب العام، وعيادتان للأسنان، وقسم أشعة، وكذلك عيادة للأطفال.و أوضح أن عدد المستوصفات الطبية بلغ حتى الآن 67 مستوصفا، ومشيرا إلى أن عدد المستوصفات سيصل إلى 100 مستوصف قريبا.
ومن جهته أكد وكيل الوزارة لشؤون الصحة العامة د.يوسف النصف أن مركز صباح السالم الجنوبي إضافة مؤثرة للخدمة الصحية في المنطقة، وقال إن هذا المركز هو الثالث مما يرفع من مستوى الخدمة الصحية المقدمة إلى الأهالي وحول ما أثير عن تقصير المنطقة الصحية في توفير الخدمات المناسبة لسكان المنطقة، وكذلك تسببهم في تأخير تأهيل المركز، نفى مدير منطقة حولي الصحية د.عبدالعزيز الفرهود هذا الأمر، وقال في تصريح صحافي «إن الفترة الزمنية التي كانت محددة للانجاز وتأهيل المركز كانت لا تتعدى العام، إلا أن المقاول الذي تولى مسؤولية إعادة تأهيل المركز تسبب في تأخير انجازه قرابة عامين ونصف العام، وهو ما دفعنا لكتابة خطابات رسمية لوزارة الصحة نشكو فيه تعثر المقاول في إتمام هذا المركز إلى جانب ثلاثة مراكز صحية أخرى في منطقة حولي الصحية.
وبين الفرهود أن مشاريع التأهيل تنقسم إلى ثلاث مجموعات الأولى مجموعة تأهيل للمستشفيات، والثانية مجموعة للرعاية الصحية، والأخيرة للإنشاءات، وقال «كون المقاول المختص بإتمام مجموعة مشاريع الرعاية الصحية متعثرا، فان هذا لا يلقي باللوم على المنطقة الصحية.
وعن مركز صباح السالم الجنوبي ذكر الفرهود أن المركز متكامل، ويضم 6 عيادات وهي: ممارس عام وعيادتان للأسنان، وأخرى لأشعة الأسنان، إلى جانب غرف مساندة للصيدلة، والتطعيم.
وأوضح في الوقت نفسه أن المركز بدأ بالفعل في استقبال المراجعين منذ ثلاثة أسابيع أي عقب تأهيله مباشرة ويستقبل المرضى طوال 24 ساعة.
أما النائب سعدون حماد فأكد أن المجلس حتى الآن غير راض عن الوضع الصحي في البلاد، وقال ان الحل الوحيد للنهوض بالخدمات الصحية في البلاد، يتمثل في إنشاء مدينة طبية متكاملة تضم كل التخصصات، وكذلك خبرات من كل بلدان العالم لافتا إلى موافقة مجلس الأمة على هذا المقترح، وذلك من قبل اللجنة المختصة في المجلس والتي أشادت بالفكرة، ومن المنتظر التصديق عليها قريبا خاصة أنها تتوافق مع الرغبة الأميرية السامية التي تشجع إنشاء هذه المدينة التي سوف تقضي تماما على ظاهرة العلاج بالخارج.