حنان عبدالمعبود
أعرب وزير الصحة د.هلال الساير عن سعادته وفخره بافتتاح قسم الطوارئ في مستشفى العدان، مشيرا الى انه يعد من اكبر أقسام الحوادث ويخدم أكثر من 700 ألف نسمة من سكان المنطقة.
وقال د.الساير في تصريح صحافي عقب افتتاح قسم الطوارئ في مستشفى العدان في منطقة الأحمدي الصحية، ان القسم يضم 51 سريرا، ويشتمل على ملاحظة الرجال، والتي تحتوي على 23 سريرا ومن ضمنها غرفتين للعزل، وغرفة لملاحظة النساء، بسعة تبلغ 22 سريرا، بالإضافة إلى غرفة إنعاش تحتوي على 7 أسرة، و3 غرف للفحص، وأخرى لتخطيط القلب، وغرفة فحص لحوادث العيون، وأخرى لمناظرة حالات الأنف والأذن والحنجرة.
وتحدث عن مشروع توسعة طوارئ وحدة الأطفال وقال ان سعته السريرية ستبلغ 18 سريرا، مقسمة على 3 أسرة (وحدة ملاحظة ـ إنعاش ـ 15 سريرا للملاحظة)، وقال: «ان القسم سيتضمن غرفة لسحب الدم، وغرفة للكمامات تشمل 12 جهاز (كمام)، بالإضافة إلى عدد 4 غرف للكشف الطبي، مؤكدا على انه ستصبح اكبر وحدة طوارئ للأطفال من حيث المساحة والطاقة الاستيعابية. وبين أن مساحة المشروع الكلية بلغت 1800 متر مربع بتكلفة تقديرية نصف مليون دينار، لافتا إلى أن تنفيذ الأعمال الإنشائية خلال 75 يوما من قبل المقاول، لافتا إلى انه تم تزويد القسم بجميع الأنظمة الهندسية والطبية الحديثة والمتطورة، لتقديم خدمة متطورة للمرضى، بحيث تشمل نظام مراقبة متكاملا من خلال تركيب كاميرات مراقبة متحركة بأماكن متفرقة بالقسم، بالإضافة إلى تركيب نظام اتصالات (انتركم) للاستدعاء عند الضرورة والحالات الطارئة، مشيرا إلى انه تم تشييد قاعة انتظار كبرى تتسع لسبعين شخصا لطوارئ الرجال، بالإضافة إلى قاعة لطوارئ الأطفال تتسع لخمسين شخصا.
وأشار إلى أن سياسة الوزارة تتجه إلى تطوير إلى جميع أقسام الحوادث في المستشفيات بما فيها أقسام الإسعافات الأولية، لافتا إلى انه في السابق كانت أقسام الحوادث تحتوي على أقسام مختلفة، أما الآن فإنها تحتوي على قسم موحد حسب المعايير والنظم الطبية العالمية، وأضاف انه تم افتتاح ستة مراكز للطوارئ الطبية مؤخرا، مشيرا إلى ان الوزارة تسعى إلى الأرقام العالمية فيما يخص وقت نقل المريض من مكان الحاث إلى المستشفى خلال من 8 إلى 10 دقائق.
بدوره أكد وكيل الوزارة د.إبراهيم العبد الهادي، أن مشروع العدان المنجز يأتي ضمن نظام المشروع السريع، والذي تتبنى سياسته الوزارة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل بفريق عمل متكامل لانجاز المشاريع بأسرع وقت ممكن، لافتا إلى أن المشاريع ستكون على غرار مشروع العدان الحالي.
وذكر أن قسم الحوادث بالعدان أصبح مثالا يحتذى، مشيرا إلى انه سيستوعب الأعداد الكثيرة لمرضى العدان، بما ينعكس على تطور الخدمات الطبية في المستشفى، مضيفا إلى أن الوزارة تسعى إلى إنشاء مبنى خاص بالولادة وأمراض النساء مجهز بأحدث الأجهزة وداعم لخدمات المستشفى، وسيشمل غرف عناية مركز وغرف ولادة وغرف عمليات، وبطاقة سريرية تبلغ 200 سرير.
ومن جانبه، تعهد مدير مستشفى العدان د.عادل عبدالرازق بتوفير جميع الخدمات الصحية للمراجعين في المستشفى، مؤكدا أن التطورات الأخيرة في المستشفى والمراكز التي تم افتتاحها الى جانب زيادة غرف الملاحظة والعزل وغيرها ستوفر على المراجعين وقتا وجهدا كبيرين، مؤكدا أن المعاملات في المستشفى ستأخذ وقتا أقل بكثير لإنجازها ولم يتكبد المراجع عناء الانتظار للحصول على موعد للفحص، حيث سيتم توفير غرف لملاحظة المرضى وتصنيفهم حسب حالاتهم الصحية من حالات خطرة لحالات عادية وطبيعية وغيرها، وبناء على ذلك سيتم تحديد موعد للمرض للفحص بحيث تكون الأولوية لأصحاب الحالات الحرجة.
وأضاف د.العبدالرازق ان المستشفى قام بتدريب وتأهيل عدد كبير من الممرضين والممرضات للقيام بمهام الملاحظة وتحديد الحالات التي بناء عليها يتم نقلها الى غرف الفحص، مؤكدا أن هذا الأسلوب سيوفر الكثير على الأطباء والمرضى.
وقال ان نظام الاستقبال للمرضى في قسم الطوارئ قد تم تغييره بحيث يتم فحص المريض قبل دخوله على الطبيب وذلك لتقييم حالته الصحية، مشيرا إلى أن هذا النظام سيساعد على تقييم الحالات المراجعة وأولوية معاينة الطبيب المعالج لها.
واقرأ ايضاً:
ريتشارد: الحرص على معرفة احتياجات مريض السكري النفسية والطبية
البلدية تخصص موقعاً بمساحة أكثر من 91 ألف متر مربع لإقامة مستشفى الشرطة في الأندلس