- أبورمية: لدينا تحفظات كثيرة على لجنة المناقصات وهناك مشروع لتطوير قانونها للإسراع في إنجاز المشاريع
- السهلي: اجتماعات مع شركة أميركية معتمدة من مجلس الوزراء لوضع الخطوط العامة للتجهيزات الحديثة
حنان عبد المعبود
أعلن وزير الصحة د. هلال الساير أن الوحدة الجديدة بقسم العناية المركزة بمستشفى الصباح ستضيف عدد 10 أسرة جديدة لاستقبال الحالات الحرجة بقسم العناية المركزة، مشيرا إلى أن السعة السريرية الكاملة للقسم ستصبح 23 سريرا وهو ما يتفق مع احدث المواصفات والمعايير العالمية، سواء من حيث عدد الأسرة أو من حيث التجهيزات الحديثة.
وأضاف الساير في كلمته التي ألقاها خلال افتتاحه الوحدة الجديدة الإضافية بقسم العناية المركزة بمستشفى الصباح بتبرع من أسرة المرحومة «رفعة الطويل» عبد الهادي الفالح، «أن هذا المشروع الحيوي الهام الذي نحتفل به اليوم بافتتاحه يعبر عن روح التكاتف التي يتميز بها المجتمع الكويتي كما يعبر عن القيم الأصيلة فيه وهي قيم الوفاء والحب والخير والعطاء الإنساني وهي قيم نعتز بها ونحرص على أن ننقلها للأجيال القادمة من أبناء الوطن الحبيب الذي نعتز بشرف الانتماء اليه حيث قال ان هذا المشروع يزيد من فرص الانقاذ ورعاية الحالات الحرجة، وهو استثمار في الصحة وإضافة جديدة للبنية الاساسية للعناية المركزة وخدمات الطوارئ بمستشفيات وزارة الصحة التي تحرص على تطويرها وتحديثها بصورة مستمرة وفقا لاحدث معايير الجودة، لافتا الى ان هذا المشروع ثمرة جهد عشرات اللجان والفرق التي اشرفت على التخطيط للمشروع وتنفيذه بهذه الصورة المشرفة التي يظهر عليها الآن. واختتم حديثه مقدما الشكر لأسرة المتبرعة.
من جانبه، قال مدير منطقة الصباح الصحية د.عبد اللطيف السهلي ان الاجتماعات التي تعقدها المنطقة الصحية مع مدراء المستشفيات ونواب المدراء والمسؤولين تأتي لمصلحة العمل ولإعطاء المرضى حقوقهم بالكامل وهذا ليس نقصا بالأطباء والاستشاريين والمدراء ولكن لإعطائهم مزيدا من الحرص ومزيدا من الوقت للالتزام بنظام الخفارة الذي ينطبق على اصغر طبيب الى استشاري ورئيس القسم ينطبق عليه نظام الخفارة.
وأضاف السهلي، ستشهد الفترة القادمة تطبيق هذا النظام مع العلم ان هناك التزاما سابق بهذا النظام، وهناك حالات لا يكون فيها التزام طبي سواء من الإداريين أو أطباء الخفارات لذلك فان الالتزام بقوانين الوزارة والتي تتمثل في نظام الخفارة والبصمة وغيرهما.
وأشار السهلي الى اجتماع بين الوكيل المساعد للخدمات وشركة أميركية للاطلاع وهذه الشركة تم إقرارها واعتمادها من قبل مجلس الوزراء، وأن هذه بدايات لوضع الخطوط العامة سواء في الاختيار من الاجهزة المكتبية أو التأثيث حتى يتبلور في إطار عام في اجتماعات أخرى.
وحول الجديد في مستشفى الأطفال الجديد قال ان هذا مدرج في الخطة العامة لوزارة الصحة حيث ان منطقة الصباح الصحية هي اكثر المناطق التي ستكون بها مشاريع صحية في الخطة.
كما أكد مدير مستشفى الصباح د.طارق الجسار أن المستشفى يشهد الكثير من التجديدات التي تفيد المرضى وتحدث من نظام الخدمة، وبين أن هناك افتتاحا خلال الشهرين القادمين للممرات التي تربط مباني المستشفى، مشيرا إلى الممر الخاص بمستشفى الأطفال، والممر الذي يربط مبنى الباطنة بالمبنى الرئيسي.
إنجاز القطاع الخاص وخصخصة الصحة
ومن جانبه قدم النائب د.ضيف الله أبورمية شكره لعائلة المرحومة رفعة الطويل (فالح الكدم وأسرته) على التبرع السخي، مشيرا إلى أن هذه الصفة الكريمة من شيم أهل الكويت التي جبلوا عليها.
وقال أبورمية ان الكثير من التبرعات يأتي إلى وزارة الصحة ولكن الجديد في هذا التبرع أن المتبرع هو من قام بالعمل بكامله، وهذا قلل من الوقت، لأن القنوات الحكومية والقنوات التي تنصب فيها التبرعات، وتخضع لديوان المحاسبة ولأمور إدارية كثيرة مما يتسبب في مزيد من الوقت، ولهذا فان هذا المشروع الذي تم افتتاحه خرج إلى النور خلال شهرين فقط، بينما لو كان خاضعا في تنفيذه لوزارة الصحة لمرت عليه السنوات دون تنفيذ، وهذه من الأمور الحسنة التي تجعلنا نتمنى أن أي تبرعات قادمة تنفذ عن طريق المتبرع، ويقوم من خلال شركة خاصة بانهاء المشروع ليكون هناك عائد وفائدة للناس بأسرع وقت، لأن هذا المشروع كما ذكرت انتهى خلال شهرين، بينما هناك مشروعات أخرى بتبرعات داخل وزارة الصحة مرت عليها سنوات تبلغ 4 أو 5 سنوات، والأموال موجودة، ولكن بسبب التعقيدات والروتين الحكومي نجد أن هذه التبرعات لا تصل للمواطنين من خلال الإنشاءات الصحية التي تستخدم فيها، ولهذا نتمنى أن أي مشروع قادم للوزارة وحتى نخفف الضغط عنها أن يكون التبرع متضمن شركة لتنفيذ المشروع تحت رقابة الشؤون الهندسية بوزارة الصحة حتى يتم الانتهاء في فترة قياسية.
وفي سؤال إلى النائب أبورمية أن هذا يعني انتقاده بطء الإجراءات بوزارة الصحة؟ أجاب ان الوزارة تخضع للوائح وقوانين تنظم عملها والروتين القاتل الذي جاء ذكره ليس فقط بوزارة الصحة وحدها، وانما بكل وزارات الدولة، وأضاف نحن نطالب دائما بأن الروتين السائد منذ الستينيات ونحن عام 2010 مضى عليه أكثر من 50 عاما، ولهذا يجب أن «تنسف» كل هذه القرارات وتأتي قرارات جديدة تنظم العمل بسلاسة، وتجعل العمل الحكومي عملا سريعا وينجز أكثر من كونه تنظيرا، فنجد الآن الكثير من المشاريع الحكومية تتعطل عشرات السنوات في حين أنها ان كانت في يد قطاع خاص لا تأخذ أكثر من عام.
ولهذا ندعو من خلال مجلس الوزراء والوزراء المعنيين الى أن يكون هناك «نسف» للقرارات القديمة وأن يأتي بقرارات جديدة.وأشار أبورمية إلى لجنة المناقصات وقال لنا عليها تحفظات كثيرة وهناك الآن مشروع لتطوير قانونها حتى تكون هناك سرعة في انجاز المشاريع.
وفي سؤال آخر ان كان ما يقوله بإسناد العمل في المشاريع إلى القطاع الخاص يعني تأييده لخصخصة الصحة أجاب، لا، أنا لا أؤيد خصخصة القطاع الصحي، لأن هذه الخصخصة فيها تعذير على المواطن وهذا نرفضه، ونحن نقصد المشاريع التي يتقدم بها متبرعون ويفترض أن يتفقوا مع شركات خاصة ليتم الانجاز بشكل أسرع وأفضل من انجاز الوزارة التي تكون بدورها مشرفة على هذا الانجاز.
واقرأ ايضاً:
الساير لـ «الأنباء»: إدارة العلاقات الدولية بـ «الصحة» سترى النور قريباً
الساير عن فحص الـ «بي سي آر» للوافدين: التقرير جاهز والتوصيات قريباً
«الصحة»: أبراج ملاصقة للمستشفيات بطاقة استيعابية تصل إلى 2000 سرير
المحيسن: التهاب الكبد الفيروسي ليس منتشراً بشكل لافت في الكويت لكن هناك مؤشرات على تزايده بين العمالة الوافدة
تشكيل لوحة بشرية من المتطوعين تمثل أكبر نقطة دم في مجمع الأفنيوز
عبدالعال: حب الشباب يصيب السيدات قرب سن اليأس
الوعلان: سلمت الساير ملفاً يتضمن تجاوزات وشبهات تزوير في العلاج بالخارج