حنان عبد المعبود
أكدت مراقب الخدمات الطبية والتوجيه في بنك الدم د.رنا العبد الرزاق، أن التبرع بالدم يحتاج إلى تكاتف الجهود لنشر الوعي حول أهميته، وقالت في تصريح صحافي عقب بدء أنشطة الحملة الجديدة لبنك الدم للتبرع بالدم والتي تتوافق مع إعلان «نادي 25 للتبرع بالدم» العالمي بالكويت كأول دولة تفعله بمنطقة الشرق الأوسط، «نحن متواجدون اليوم في مجمع الأفنيوز لإطلاق حملتنا الصيفية للتبرع بالدم، والتي انطلقت اليوم تحت شعار «عيش الحياة وامنح الحياة» والفكرة التي ترتكز عليها الحملة أنه خلال فترة الصيف ينقص عدد المتبرعين، بسبب طبيعة الطقس والسفر، فأحببنا أن نتواجد في الأماكن التي بها ازدحام وكثافة في فترة الصيف، خاصة المجمعات التجارية، للتبرع بالدم، ومعنا شباب المتطوعين لمساعدتنا في استقطاب أكبر عدد من الناس للتبرع بالدم.
وعن أنشطة اليوم قالت «قبل بدء التبرع آثرنا إثارة اهتمام رواد المجمع عبر تشكيل ينفذه المتطوعين الذين يرتدون «تي شيرت» أحمر مكتوب عليه «عيش الحياة تمنح الحياة» يمثل التشكيل قطرة دم، حيث يقف المتطوعون والمرضى والمتبرعون لعمل الشكل بأجسامهم، ومن المتوقع أن يشارك في التشكيل حوالي 200 شخص وهم طاقم من العاملين ببنك الدم والمتطوعين أعضاء نادي 25 الشبابي، ورابطة مرضى الثلاسيميا، وهم المرضى الذين تعتمد حياتهم بشكل أساسي على أخذ كيسين من الدم كل 3 أسابيع من بداية العام الأول من عمرهم، وسيرمزون من خلال التشكيل إلى شكر المتبرعين الذين يخدمونهم بالإضافة إلى مجموعات شبابية مثل مجموعة «آي كان» ومجموعة جريدة «الأمل» الالكترونية الخاصة بالمعاقين، وشباب بعض القوائم الطلابية بالجامعة مثل قائمة «الوسط الديموقراطي» والقائمة «المستقلة»، وبهذه المناسبة أقدم الدعوة لكل القوائم الطلابية بالجامعات بأن تشارك معنا، لأننا هنا بعيدين عن السياسة والاختلافات الفكرية، ونحن مؤمنون بأن التبرع بالدم هو قضية إنسانية بالدرجة الأولى مهما اختلفنا أو فرقتنا أفكارنا فان إنسانيتنا بالنهاية هي التي ستجمعنا.
وعن الأعداد المتوقع التبرع من قبلها بينت أن اليوم هو الأول لانطلاق الحملة ونحن مستمرون لمدة 7 أسابيع، ومع نهاية الحملة سنعلن الأرقام التي تبرعت، فمن الصعب التكهن بها الآن، فمن قبل كنا نتواجد بالمجمعات ولكن الأمر مختلف مع الأعداد الكبيرة من المتطوعين الذين معنا، وكنا نعتمد على أن الناس ترانا بالصدفة، ولكن العام يختلف الأمر بوجود أكثر من 35 متطوعا من الشباب هدفهم ضم المزيد لنادي 25، وهم ملتزمون بالتبرع بالدم على الأقل 25 مرة، ويحاولون الحديث الى الناس لاستقطابهم وحثهم على التبرع بالدم، ولذلك نتوقع توافد أعداد كبيرة، كذلك عبر مواكبة الحدث بالوجود الإعلامي، حيث اننا محظوظون بالتواجد الإعلامي الذي يقف الى جانبنا دائما ويساهم في إيصال رسالتنا بشكل أسرع ونتوقع أن تكون هناك استجابة طيبة، خاصة أن الناس سيحضرون إلينا ويسألوننا عن كيفية المشاركة،
وعن الحملة الأخيرة قالت نظمنا نفس هذه الحملة قبل ثلاث سنوات عام 2007، وكنا متواجدين بالأفنيوز ومجمعات تجارية أخرى، وكانت هناك استجابة ممتازة، وكنا بدأنا بالحملات آنذاك بسبب نقص المخزون، وحين بدأنا بالحملات بدأنا أيضا بسد النقص بصورة كبيرة، لدرجة أنه في إحدى الحملات جمعنا 150 متبرعا في مجمع الأفنيوز خلال 3 ساعات، وهو رقم كبير جدا في يوم واحد.
ونحن الآن لا نعاني من نقص، ولكننا آثارنا ألا ننتظر حتى يكون هناك نقص، وقد جهزنا الحملة الخاصة بالتبرع بمدخل الأفنيوز، فيس تو ومعنا 5 ممرضات وفني مختبرات وطبيب واداريين ويتم أخذ الدم من المتبرع ومن ثم تجرى عليه الفحوصات اللازمة ببنك الدم.
واقرأ ايضاً:
السيف ينظم حملة للتبرع بالدم تضامناً مع اليوم العالمي
النملان لإنشاء مستشفى متكامل التخصصات للأطفال