حنان عبدالمعبود
اكتسحت قائمة الجميع انتخابات مجلس إدارة جمعية العلاج الطبيعي التي أجريت أمس الأول بمقر جمعية المحامين.
وكانت الانتخابات قد شهدت منافسة بين قائمتي الجميع التي تشكل نفس اعضاء مجلس الإدارة السابقين وقائمة التغيير.
وقد تميزت العملية الانتخابية بالهدوء الشديد، حيث بدأت من الساعة السابعة واستمرت حتى التاسعة مساء، وكان عدد من ادلى بأصواتهم حوالي 90 طبيبا واختصاصي علاج طبيعي عضوا من أصل 139 عضوا. وبدأ فرز الأصوات والتي جاءت كالتالي: الأولى د.هناء الخميس وحصلت على المركز الأول بعدد 72 صوتا، وتلتها الثانية د.مريم منصور المنديل بعدد 65 صوتا، والثاني مكررا د.شاكر المغربي 65 صوتا، والرابع د.علي المهنا عدد 58 صوتا، عميد فراس البدر الخامس 54 صوتا، فواز المصطفى السادس 48 صوتا، د.علي العطار السابع 45 صوتا، د.عبير الشطي احتياطي أول 40 صوتا، ود.رجاء شاه احتياطي ثاني 39 صوتا. وعقب عملية الفرز واعلان النتائج، اجتمع الفائزون، وتم انتخاب الأعضاء ففاز د.شاكر المغربي بالرئاسة، ود.علي المهنا نائبا، ود.مريم المنديل أمينا عاما، ود.هناء الخميس أمينا للصندوق.
من جانبه أعرب رئيس جمعية العلاج الطبيعي د. شاكر المغربي عن امتنانه بتجديد الثقة من قبل اعضاء الجمعية، واشاد بحرص الاعضاء على الحضور والادلاء بأصواتهم وقال «ان الاجواء الانتخابية دائما ما تشهد تفاعلا ولهذا فإنه عادة ما يتخلف الكثيرون عن حضور الجمعيات والاجتماعات العادية، بينما اليوم القاعة امتلأت، وهذا ما يدعونا للفخر وأتمنى أن نتفاعل فيه لاثراء المهنة وتطويرها.
وعن الكادر قال اننا قدمنا من 2007 وتنقلنا من مكتب إلى آخر ولا ندري أسباب عدم اقراره حتى الآن. وعن مقر الجمعية بين المغربي انه كان من أهم شروط اشهار الجمعية عدم المطالبة بالدعم المادي ويبلغ 12 الف دينار، وكذلك عدم المطالبة بمقر، ووقعنا بالموافقة ونحن «مكسورين الخاطر» وقد اجتمعنا وحوالي 25 جمعية أشهرت منذ عام 2005 ليس لها مقر أو دعم، ووقعنا على وثيقة أن ننطلق لمطالبة مسؤولي الدولة بشكل سلمي، سواء عن طريق الوزراء أو سمو رئيس مجلس الوزراء، ومن المهم أن نصل إلى هدفنا.
من جانبه أكد نائب رئيس الجمعية د.علي المهنا ان اعضاء الجمعية كانوا حريصين على الحضور ومناقشة كل الامور خاصة في اجتماع الجمعية العمومية حيث تم تناول التقرير الاداري والمالي، وكان هناك سجال في بعض النقاط التي اوضحها رئيس مجلس الادارة بايجاز.