- العبدالهادي: 120 مليون دينار لإعادة تأهيل مرافق الوزارة و11 مليوناً للمراكز الصحية
حنان عبد المعبود
أكد وزير الصحة د.هلال الساير أن الانتقادات النيابية والشعبية التي تواجهها الوزارة تعد أمرا طبيعيا في الوزارات ككل، مشيرا إلى أنه لا توجد وزارة تقدم خدمة إلا وتتعرض للانتقاد، وقال «من جانبنا، نحن نحاول قدر الإمكان التغلب على السلبيات الموجودة وإيجاد حلول للمشكلات التي نواجهها، لكن هذه الأمور دائما ما تحتاج الى وقت طويل لحلها ومن المستحيل حلها في يوم وليلة».
جاء هذا التصريح لوزير الصحة عقب افتتاحه مركز جابر العلي الصحي، بمنطقة جابر العلي عقب إعادة تأهيله، وقد ألقى كلمة بمناسبة الافتتاح قال فيها «اليوم قمنا بافتتاح مركز جابر العلي بعد إعادة تأهيله، وهذا لتقديم الخدمة الصحية لأهالي منطقة جابر العلي بشكل أفضل، وأضاف، ان المركز يضم 5 عيادات عامة و3 عيادات أسنان ومختبرا وعيادة تطعيم وصيدليات عامة وخاصة وذلك تماشيا مع خطة وزارة الصحة للاهتمام بمراكز الرعاية الصحية الأولية، وبين الوزير أن وزارة الصحة تتبع تكنولوجيا جديدة في عيادات الأسنان من خلال استخدام كاميرات لتصوير المريض أثناء الفحص، وتحديد مكان الألم وعرضه على المريض مباشرة لمعرفة حجم وطبيعة المشكلة التي يواجهها، وهذه التكنولوجيا يتم استخدمها الآن في جميع عيادات الأسنان، واختتم الساير كلمته مقدما الشكر لكل من ساهم في تأهيل المركز رغم استغراق وقت طويل في إعادة تأهيله».
العبدالهادي: ميزانية للبناء
من جانبه هنأ وكيل الوزارة د.ابراهيم العبدالهادي أهالي المنطقة بالمركز، وقال «كما أتقدم بالشكر لكل من قام بإعادة تأهيل المبنى بصورته الجديدة ـ الرائعة، كما وصفها- وتوفير جميع الخدمات فيها، وأتمنى تقديم خدمة صحية متميزة».
وعن ميزانية المركز الصحية بالوزارة، قال العبدالهادي ان هناك ثلاثة مداخل بالميزانية خاصة بالمراكز الصحية، أولا صيانة المباني، وثانيا إعادة تأهيلها ومن الممكن بناؤها من جديد، كما أن هناك ميزانية للبناء الجديد بالمناطق حديثة الإنشاء، مضيفا ان هناك 4 مراكز بالطريق تقوم وزارة الصحة بإنشائها، وأشار إلى أن ميزانية إعادة التأهيل سترصد لها الحكومة خلال السنوات المقبلة 120 مليون دينار لإعادة تأهيل منشآت وزارة الصحة القديمة بجميع مرافق الوزارة، و11 مليون دينار، بالميزانية الحالية لإعادة تأهيل المراكز الصحية القديمة.
الفودري: خدمات جديدة
من جهته، تحدث مدير منطقة الأحمدي الصحية د.فهد الفودري، قال ان أي مركز يعاد تأهيله يتم استحداث الخدمات التي لم تكن متواجدة من قبل، ونزيد من عدد العيادات، وقسم الأسنان، وندخل المختبرات، ونقوم بتطوير الصيدلية حتى يأخذ المريض الذي يراجع الرعاية الصحية الأولية، يأخذ خدمته الكاملة للتخفيف على المستشفيات، هذه هي الخطة التي نعمل عليها في تأهيل المراكز الجديدة.
وعما اذا كان هناك نقص في الخدمات بالمنطقة بين الفودري أن الخطة الحديثة تختلف عن سابقتها بأنه في السابق لم يكن في الاعتبار المناطق الجديدة التي بدأت في الظهور في فترة قليلة حيث رأينا مناطق سكنية كبيرة تخرج مرة واحدة، ومن المعروف أن في خطة انشاء منطقة جديدة يكون هناك مركز رعاية أولية، ولكن توفير الخدمات بشكل متكامل قد يكون من الصعوبة، الا أننا تلافينا هذا الأمر في الخطة الجديدة، بأن يتم تجهيز المرفق بشكل متكامل.
وعن مدى احتياج المنطقة الصحية لمستشفى آخر غير العدان، قال، هناك توجه حالي حسب وزارة التخطيط، الى ان يكون هناك مستشفى في المنطقة الجنوبية من البلاد، وهو أمر ضروري لأن مستشفى العدان بالإضافة إلى الضغط الذي يواجهه فان المناطق الجديدة أصبحت بعيدة عن المستشفى مما خلف حاجة لوجود مستشفى عام يخدم هذه المنطقة، وهذا سيكون بمدينة صباح الأحمد وقد تم تحديد الموقع.
وقال الفودري ان المشروع القادم سيكون افتتاح مركز الأحمدي الصحي خلال الأسابيع القليلة القادمة حيث سيتم استحداث خدمات قديمة كانت ناقصة في السابق.
واقرأ ايضاً:
العنزي: عمليات السمنة تساعد في بناء عادات غذائية صحية
علاج جديد فعّال لمرض الايدز
تناول البلح طوال العام مفيد للصحة
البراك يطالب بسرعة إصدار اللوائح التنفيذية لقانون ذوي الاحتياجات الخاصة
الكفيف يحاضر في منتزه «كويت ماجيك» اليوم