حنان عبدالمعبود
كشف رئيس مجلس أقسام الأنف والأذن والحنجرة، د.خالد العبدالهادي، ان الكويت تستضيف للمرة الثانية المؤتمر الخليجي للأنف والأذن والحنجرة، والذي سيعقد في شهر فبراير المقبل، مشيرا إلى أن المؤتمر سيشمل مجموعة من ورش العمل، منها ورشة عمل خاصة بجراحة القوقعة، وأخرى عن الصوتيات والأشعة، كما سيشمل المؤتمر أيضا ورشة عمل عن جراحات الأذن.
وأكد د.العبدالهادي في تصريح صحافي له أن العلاج بالخارج بين مرضى الأنف والأذن والحنجرة يكاد يكون نادرا بسبب برنامج الأطباء الخبراء الزائرين، الذين تتم دعوتهم بناء على التخصصات الدقيقة التي يبرعون فيها على مستوى العالم، وكذلك يعود ذلك لوجود الخبرات الكويتية، بالإضافة إلى زيادة أعداد الأطباء الاستشاريين، مما نتج عنه ازدياد نسب العمليات الجراحية، مشيرا إلى أن العمليات الجراحية التي كانت تجرى في السابق 1600 حالة، وازدادت لتصل إلى 5800 حالة، وقال «بالتأكيد فإن زيادة أكثر من 4000 حالة في العمليات الجراحية، خفضت أعدادا كبيرة من الذين كانوا يحتاجون للعلاج بالخارج». وبين العبدالهادي ان نسبة المرضى الذين يخرجون للعلاج بالخارج، لا تتعدى 2% من المرضى ككل، موضحا أن مريضا أو اثنين على الأكثر بالشهر، يحتاج إلى العلاج ـ هذا اذا كان هناك كثير منهم. مضيفا انه حتى الحالات السرطانية يتم علاجها بالكويت ولا تحتاج للسفر، إلا الحالات القليلة، وتتراوح أعداد الحالات التي تحتاج إلى العلاج بالخارج من مرضى الأنف والأذن والحنجرة بين 12 و15 مريضا سنويا.
وذكر أن هناك طبيبا زائرا بمركز الشيخ سالم العلي للنطق والسمع، يزور الكويت لمدة شهر، يناظر فيها الكثير من الحالات.