حنان عبدالمعبود
أعلن وزير الصحة د.هلال الساير عن إبرام اتفاقية لتطوير الخدمات الصحية لأمراض السرطان بمركز حسين مكي جمعة للجراحات التخصصية بالكويت بين وزارة الصحة ويونيفرستي هيلث نتورك المرتبطة بجامعة تورنتو بكندا.وقال وزير الصحة في المؤتمر الصحافي الذي عقد على هامش توقيع العقد إن قيمة العقد المبرم لمدة 5 سنوات تبلغ 4.6 ملايين دينار في العام الواحد، مشيرا الى بدء العمل بالاتفاقية مع بداية الشهر المقبل. وأضاف الوزير انه تم الاتفاق على الاستعانة بفرق طبية من الجامعات والمؤسسات ذات الشهرة العالمية وتكون مصنفة عالميا مثل الجامعات العالمية والمؤسسات غير الربحية وذلك للارتقاء بالمستوى الفني للخدمات الصحية في الكويت وتقليل تكلفة العلاج بالخارج خاصة في مجال القلب والسرطان والأطفال، بالاضافة الى الاستفادة من الخبرات العالمية التي ستحضر الى الكويت في تطوير الخدمات الصحية التخصصية والتدريب والتعليم لجميع مقدمي الخدمات الصحية في الكويت، والاستفادة من الاستشارات الطبية من خلال الستلايت مع المراكز الطبية العالمية، كما ستتم زيادة مقاعد إضافية لتدريب الأطباء الكويتيين في التخصصات النادرة.
وبين الساير ان الهدف من توقيع مذكرة التفاهم هو وضع خطة استراتيجية لمدة خمس سنوات لرعاية مرضى السرطان، وتتضمن تنمية العنصر البشري وتحسين الرعاية المقدمة لمرضى السرطان في الكويت على المستوى نفسه من الجودة العالية المقدمة لعلاج مرضى السرطان في برنامج مستشفى الاميرة مارغريت ـ يونيفرستي هيلث نتورك ـ تورونتو. واضاف: انه تم الاتفاق على قيام فريق كندي متخصص في امراض السرطان بزيارة للكويت في الاسبوع الثاني من شهر فبراير لتقييم الوضع القائم بمركز حسين مكي جمعة وكذلك لوضع التصور والآلية التي سيتم من خلالها بدء العمل على تطوير الخدمات الصحية المقدمة لمرضى السرطان في مجالات الاورام والعلاج الاشعاعي والعلاج التلطيفي والرعاية السريرية والتمريضية وخدمات الطوارئ لمرضى السرطان.
من جانبه، تحدث الرئيس التنفيذي ليونيفرستي هيلث نتورك روبرت بيل عن رؤية الشبكة، وقال: ان لديهم موارد وامكانيات تقنية كبيرة متميزة في التداخل الاشعاعي والجراحي في مجال علاج السرطان، واضاف ان الخبرة التي اكتسبوها خلال العشرين سنة الماضية تؤدي لتكامل الخدمات المتنوعة لخدمة مريض السرطان.
خفض أعداد العلاج بالخارج من شروط العقد
اكد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د.قيس الدويري ان العقد يتضمن التزامه بخفض ملحوظ لعدد الحالات التي يتم ارسالها للعلاج بالخارج خلال العام الثاني من الاتفاقية، واذا كانت الحالات تحتاج الى مراكز متخصصة سيكون هناك قدرة لدى المركز من خلال تطبيق برنامج التطوير ليقوم بمعالجة معظم الحالات الصعبة عن طريق الفريق المتكامل الذي سيتواجد بالمركز خلال الفترة المقبلة.
واقرأ ايضاً:
«الصحة»: آلية جديدة لتنظيم مناقصات الحملات الإعلامية
استنفار في «الصحة العامة» لمواجهة الملاريا القادمة من الهند
إعادة تشغيل مركز بدرية الأحمد بعد توقفه جزئياً بسبب الحريق
د.البستكي يجري جراحة نادرة لتكميم معدة مريض وزنه 300 كيلوغرام
استشاري بريطاني في «ابن سينا» 18 الجاري
علاجات الغثيان الصباحي عند الحامل.. مضيعة للوقت