حنان عبدالمعبود
أعلن رئيس قسم أمراض النساء ورئيس مجالس أقسام أمراض النساء والولادة بوزارة الصحة، د.وليد الجسار عن تشكيل وبدء عمل اللجنة العليا للخصوبة والاجنة البشرية، مؤكدا أنها تأتي ضمن توجه الدولة لرعاية المواطن والمقيم. وقال الجسار في كلمة له ألقاها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد امس بمقر الوزارة، ان وزير الصحة د.هلال الساير امر بتشكيل اللجنة، وقد تم تشكيلها من عدة أعضاء بتخصصات مختلفة، وأشار الى فكرة عمل اللجنة، وقال كان هناك زوار وهم طاقم طبي من الهيئة العليا البريطانية لتقييم وضع علاج الخصوبة وأطفال الانابيب في الكويت ككل، وتم التشديد على انشاء هذه اللجنة التي يتضمن عملها تنظيم عملية علاج الخصوبة وأطفال الانابيب في القطاعين الحكومي والاهلي، وهذا لتفادي المشاكل التي قد تلم بالمريضة أو أطفالها مثل استسقاء الرئة أو دخول العناية المركزة، أو الموت للأم، وكذلك المشاكل التي تحدث لحديثي الولادة، جراء الولادة المبكرة، والتي قد ينتج عنها حدوث اعاقات للاطفال الخدج.
وبين أن ضمن عمل اللجنة الاشراف على علاج الخصوبة بالقطاع الاهلي، حتى لا يتم ضمن العلاج نقل عدد كبير من الاجنة للام، مما يعرضها وأجنتها للخطر، وهناك من يلتزم بالعدد ومن لا يلتزم، ولهذا فان اللجنة لن تسمح بوضع أجنة سواء بالقطاع الاهلي أو الحكومي أكثر مما هو متعارف عليه دوليا.
ومن جانبها قالت استشارية أمراض النساء والولادة وطب الخصوبة والاستاذ المشارك بكلية الطب ـ جامعة الكويت ورئيسة اللجنة، د.ماجدة كميخ، ان لجنة تنظيمية رقابية لآلية علاج العقم، تضم طبيبين في تخصص طفل الخصوبة، ورئيس مجالس أقسام النساء والولادة، ورئيسة مركز الامراض الوراثية، ورئيس مختبر الاجنة بمستشفى الولادة، وباحثا قانونيا من وزارة الصحة، وأشارت الى أن أهداف اللجنة تنظيمية ورقابية وتثقيفية وبنائية، موضحة أنها تضمن وضع النظم والقواعد لضبط هذا العلاج لحماية المرضى من المضاعفات، والتأكد من أن المراكز الحكومية والاهلية ملتزمة بتطبيق هذه القواعد، وكذلك تثقيف المرضى بطرق العلاج وخطورته في حال سوء الاستخدام، والتوسع في خدمات الخصوبة في القطاع الحكومي، بفتح وحدات جديدة في الجهراء والعدان، وتوسعة الوحدة الرئيسية في مستشفى الولادة. وأضافت ان استراتيجية العمل ستقوم على عدة لجان فرعية منها لجنة النظم والقوانين، ولجنة المتابعة، ولجنة نظم المعلومات، ولجنة الاعلام، ولجنة الشكاوى، والاخيرة تختص بحفظ حقوق المرضى والكادر الطبي أيضا.
وأشارت كميخ الى ان استخدام الادوية المحرضة على التبويض والتلقيح الصناعي وأطفال الانابيب لا يخلو من مضاعفات، أهمها الحمل المتعدد الاجنة، وتهيج المبايض.