- عمليـة البواسير تجـرى بواسطـة الدباسـة والأفضـل استئصالها عند وجود تجلط
- الحـل الوحيد للناصــور هو الجراحة إذا كـان بسيطاً وإذا كان متشعباً نلجأ للعلاج
- السكري يقتل الأعصاب الحسية في القدم ولا يشعر الشخص بقدمه عندما تتعرض لصدمات وجروح وهو ما يسبب القدم السكرية
- يمكن استئصال الأمعاء الغليظة بكاملها دون حـدوث مشاكل كثيرة على عكس الأمعاء الدقيقة
- 90% من حالات القرحة تعالـج بالأدويـــة ولا نلجــأ للجراحة إلا في حالات النزيف
- جراحة المناظير حديثة جداً ويمكـن للمريــض أن يخرج سريعاً من المستشفى
- الأفضل استئصال كامل الغدة الدرقية وخطورة العملية تكمن في جرح العصب الذي يتحكم في الصوت
زينب أبوسيدو
تطورت الجراحة كثيرا في العقود الأخيرة، وأصبح جسم الإنسان قابلا للتشكيل والإصلاح، والتدخل بعمل الأعضاء، ومعالجة أي خلل فيها وبعد الجراحة التقليدية وهي ما تسمى بالجراحة المفتوحة جاءت جراحة المناظير وجراحة الليزر وصار بالإمكان إجراء الجراحة بسهولة، وفي وقت قياسي، لا بل يخرج المريض في نفس اليوم إلى منزله وقد يمارس حياته الطبيعية وعمله، اعتبارا من اليوم التالي. وما كان يعتبر أكبر المشكلات الصحية تضاءلت المخاوف أمامه الآن، اذ بالإمكان إخضاع أي عضو لجراحة بسيطة كانت تتطلب وقتا طويلا وفترات نقاهة طويلة جدا، وكانت قد تودي بحياة المريض سابقا.
واقتحمت الجراحة إضافة إلى استئصال الأورام وإزالة الحصى ميادين التجميل، ولم تقف عند هذا الحد بل دخلت الى معالجة السمنة والتدخل لتخليص الشخص منها وصارت هناك طرق كثيرة لذلك من تدبيس المعدة الى شد جدار البطن الى شفط الدهون والتخلص من نسبة كبيرة من الخلايا الدهنية الى غير ذلك. ويؤكد د.أحمد الموسوي اختصاصي الجراحة العامة والمناظير في مستشفى الراشد والخبير في تشخيص وعلاج عمليات السمنة المفرطة، وعمليات المناظير الجراحية ان تطور أدوات ووسائل الجراحة مكّن الأطباء من القيام بما كان يعتبر قبل عقود من الزمن مستحيلا كاستئصال المرارة والزائدة الدودية والبروستاتا وغيرها بالمناظير، إضافة الى إمكانية استئصال كامل الأمعاء الغليظة وجزء من الأمعاء الدقيقة وتدبيس المعدة وغير ذلك.
وينصح د.الموسوي بضرورة الحفاظ على الوزن المثالي للجسم، لأن الدراسات أثبتت ان أغلب الأمراض القاتلة كالسكري والضغط تنتج عن السمنة، كما يلفت انتباه مرضى السكري إلى ضرورة الانتباه لأقدامهم جيدا لتجنب الوصول الى ما يعرف بالقدم السكرية ويشرحها بأنها تموّت الأعصاب الحسية في القدم بسبب السكر ما يفقد الشخص الإحساس بقدمه في حال تعرض الى جروح أو اصطدمت قدمه بجسم صلب، وبالتالي يمكن ان تلتهب دون ان ينتبه ونتيجة السكري تصبح عواقب هذه الجروح والالتهابات وخيمة، وقد تؤدي الى بترها، لذلك ينصح د.الموسوي مريض السكري بفحص قدميه يوميا وغسلهما بعناية، وتجفيفهما جيدا ووضع قطن بين أصابع القدمين والحذر عند تقليم الأظافر ومراجعة الطبيب عند حدوث أي خدش ولو كان بسيطا.
وخلال استضافة «الأنباء» للدكتور الموسوي ليرد على أسئلة القراءة، تحدث بإسهاب عن جراحة البواسير والناصور وقرحة المعدة والغدة الدرقية التي نصح باستئصالها كاملة وغير ذلك، فإلى تفاصيل اللقاء:
غسان: هل يمكن علاج قرحة المعدة جراحيا وهل يفيد ذلك كل الحالات؟
علاج قرحة المعدة حاليا اصبح عن طريق الادوية ففي السنوات السابقة في فترة السبعينيات تقريبا او الستينيات كانت تجرى عمليات جراحية اذا كان هناك نزيف، او كان هناك سدادات ولكن في الوقت الحالي بوجود العلاج الطبي اصبح 90% من الامراض تعالج بالأدوية، إلا إذا جاءت حالات نزيف او تسريب بالقولون، او خرم بالأمعاء، ففي هذه الحالات نتدخل جراحيا ونعالج المريض.
عبدالله: هل الجراحة بالمنظار بنفس فاعلية الجراحة المفتوحة؟ ام يمكن ان نترك بقايا للكتل المستأصلة؟
بالنسبة لجراحة المناظير اولا هي من الجراحات الحديثة وثانيا تجعل المريض يخرج من المستشفى في وقت اسرع ويعود الى العمل في وقت اسرع.
وهل ممكن استئصال كل الامراض بصورة كاملة؟
طبعا ممكن ويعتمد ذلك على خبرة الطبيب وممارسته.
استئصال الغدة الدرقية
عبدالعزيز: كثير من السيدات خضعن لعملية استئصال اورام من الغدة الدرقية، وفوجئنا باستئصال كامل الغدة فمتى يحدث ذلك؟
الغدة الدرقية تختلف عن الغدد الأخرى، الغدة الدرقية لها قواعد وقوانين تستدعي الاستئصال الكامل او الاستئصال الجزئي ففي السابق كنا نستأصل ثلاثة ارباع الغدة ونترك ربع الغدة من كل جانب، في الوقت الحالي نستأصل الغدة كاملة، بسبب أننا لاحظنا اذا تركنا جزءا بسيطا من الغدة تعود الغدة كما كانت فتستدعي الدخول في عملية جراحية، والدخول في عملية جراحية ثانية يؤدي الى خطورة أكثر لأن هناك عصب يتحكم بالصوت ويمكن ان ينجرح واذا انجرح العصب يصبح المريض غير قادر على الكلام، لذلك يعتمد على نوع المرض فإذا كانت الاصابة في فص واحد من الغدة (الغدة بها فصان) وهذا الفص لم يكن به خلايا سرطانية، فيمكن استئصال فص واحد ولكن اذا كان الفصان متأثرين ففي اغلب الأحيان يجب الاستئصال.
التعويض بالهرمونات
أم علي: كيف تستطيع السيدة التعايش مع استئصال الغدة الدرقية؟
بالنسبة لاستئصال الغدة الدرقية فهو شيء روتيني وأكثر أمراض الغدة الدرقية موجودة في النساء ولكن ليس هناك اي مشكلة باستئصالها فهي لن تؤثر نهائيا، لأنها ستعوض بهرمون فالغدة الدرقية تفرز هرمون الثيروكسين، وهو ينظم العمليات الهضمية بالجسم فهي ستأخذ هرمونا مدى الحياة، تعويضا عن الهرمون الذي فقد عن طريق استئصال الغدة وليس له مضاعفات، ولكن تحتاج الى مراجعتنا كل شهرين او ثلاثة لنقوم بعملية كونترول لها بمراقبة عدم ارتفاعه وعدم انخفاضه.
وبالنسبة للمرأة الحامل او المرأة قبل الحمل فمهم جدا إذا استأصلت الغدة الدرقية فأول ما تصبح حاملا تخبر دكتور الحمل ان لديها اساسا استئصالا للغدة الدرقية كاملة وأنها تتناول هرمونات لأن اول ثلاثة شهور من نمو اعصاب الطفل يحتاج الى هرمون الغدة الدرقية فيجب الا يكون هناك نقصان ولا يكون هناك زيادة حتى لا يؤثر ذلك على الطفل، وفي هذه الحالة تحتاج الى طبيبين، طبيب امراض النساء والولادة وطبيب الهرمونات.
جراحة البواسير
فاطمة: عمليات البواسير هل هي ناجحة لكل الحالات؟
البواسير هي اساسا اوردة وشرايين هابطة، تغذي المستقيم فأي ضغط داخلي يحدث في الجسم يرفع ضغط القولون فمثلا الكحة المزمنة تزيد ضغط البطن على المستقيم فيزيد الإمساك وتظهر البواسير، وعلاجها يعتمد على حسب الدرجة وهي أربع درجات، فالدرجتان الأولى والثانية علاجهما بسيط، اما الدرجتان الثالثة والرابعة فيتوجب لهما إجراء عملية جراحية فلا ينفع معها علاج طبي.
والعمليات تختلف حسب الدرجات، فالدرجة الثانية يمكن ان نستخدم فيها الليزر، أو دواء او نعمل على تليين المنطقة حتى لا نجعل الباسور يخرج او عن طريق raclio-frequency أو عن طريق الربط.
بالنسبة للدرجتين الثالثة والرابعة فلهما طريقتان معتمدتان اولاهما إزالتها بالاستئصال وثانيتهما عن طريق الدباسة وهناك اختلاف في الدراسات والدراسات تطرح بشكل مهول، وانا اتكلم عن خبرتي الشخصية، فممكن الدراسات تعطي نتائج جيدة وبعضها تعطي نتائج غير طبيعية، وهي ليست من مصلحة المريض وأحاول دائما ان اصل الى ما يريح المريض. ولا يدخله أو يدخلني في مشاكل وبالنهاية يكون مرتاحا وضميري ايضا مرتاح فأقرر على حسب الباسور وحسب نوعه فإذا كانت الدرجة الثالثة او الرابعة وليس بها تجلط اجري له العملية عن طريق الدباسة واذا كان بها نسبة تجلط لا اجري له هذه العملية ولكن استأصلها له استئصالا.
الحياة دون أمعاء
ميسون: الى اي حد يمكن استئصال جزء من الأمعاء دون تأثر حياة المريض بعد ذلك؟
هناك نوعان من الأمعاء: الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة، وبالنسبة للأمعاء الغليظة فيمكن استئصالها كاملة دون حدوث مشاكل على الصحة العامة للمريض باستثناء مشاكل عادية كالإسهال بسبب الجراحة، وطولها يبلغ من متر الى متر ونصف المتر تقريبا اما الأمعاء الدقيقة فطولها يتراوح ما بين خمسة وتسعة أمتار وهنا الاستئصال الكامل يسبب مشكلة، يحتاج المريض الى التغذية عن طريق الوريد مدى الحياة، فلا يستطيع ان يأكل عن طريق الفم، لذا يجب ترك متر على الأقل قبل الاستئصال.
تدبيس المعدة
سهير: ما مخاطر تدبيس المعدة وتأثير ذلك على الحياة اليومية للشخص؟
مشكلتنا بالكويت اننا ننظر لعمليات السمنة على انها «موديل» والسيدة تقلد صديقتها، دون ان تتبع وسائل أخرى كنظام غذائي ورياضة وما إلى ذلك فقبل إجراء العملية يجب ان تطرح عدة أسئلة، ونعرف اجابتها بدقة، ومن يجب عليه اجراء العملية ومن لا يجب فنحن نقسم السمنة على أساس b.m.i وهي من 35 الى 40 ومن المفترض الا نجري عملية لإزالة السمنة الا في حالات معينة كأَن يكون المريض مصابا بالضغط أو السكر أو أمراض القلب عندها نأخذ الوزن ونقسمه على مربع الطول فيعطينا الناتج فإذا لم يكن لديه ضغط أو سكر أو أي من أمراض القلب أو أمراض أخرى فلا أجري له العملية إذا كان بين 40 و35 وإذا قسمت الوزن على مربع الطول وكانت النتيجة أكثر من 40 فلا ألقي نظرة على ذلك نهائيا، وأجري العملية.
فالدراسات أثبتت أن 70% من عمليات السمنة تزيل الضغط والسكر، وكذلك أثبتت ان الإنسان بوزنه الطبيعي يعيش أكثر من الانسان بوزنه غير الطبيعي، والانسان بوزنه غير الطبيعي يموت أسرع من الانسان بوزنه الطبيعي من أمراض السكر والضغط، والقلب والروماتيزم والتهاب مفاصل وخشونة.
أما عملية تحزيم المعدة وتحويل المسار، فإذا لجأ لها الانسان فسيصاب بمشاكل تخدير قد تكون أضعافا مضاعفة لمن ليس لديه سمنة.
موضي: هل يمكن ان تعود السمنة بعد ذلك بعد اجراء العملية؟
يمكن ان يعود الانسان الى السمنة مرة أخرى لأن اي شيء موجود سيكبر مع الوقت، بعد ثلاث او اربع سنوات اذا عاد الى عادته الأولى من الغذاء.
انتبه لقدميك
لؤي: ما القدم السكرية وكيف تعالج؟
القدم السكرية أساسا هي التهابات بالقدم، والمفروض على المصاب بالسكري ان يكون دقيقا جدا في المحافظة على نظافة الرجل فمن المشاكل الخاصة بالقدم ما يمكن ان تنيم شرايين القدم، وان تجعل الأعصاب الحسية تموت فينعدم احساس الانسان بها، فربما ترتطم رجله بأي شيء وينجرح دون ان يشعر بذلك وهذا الجرح لا يلتئم لأنه مصاب بالسكر وكمية الدم بالقدم قليلة فيتفاقم ويلتهب أكثر وأكثر.
لذلك أنصح المرضى المصابين بداء السكري ان يحافظوا على القدم بحيث انهم يلقون نظرة عليها يوميا ويغسلونها بطريقة معينة دون ان يجرحوها حتى تقليم الأظافر يكون بحرص شديد حتى لا يجرح الإصبع نفسه ويجفف القدم بعد الغسيل نهائيا وان يضع قطنة بين الأصابع، ويحافظ عليها كالحفاظ على حياته وإذا أصيب بأقل التهاب يتابع الدكتور ويسير على العلاج الصحيح، ولا يذهب متأخرا حتى لا نصل الى مرحلة البتر.
شد البطن
ليديا: كم تستغرق عملية شد البطن؟ وهل يمكن ان يترهل جدار البطن بعد ذلك؟
تستغرق عملية شد البطن نحو الساعة، ولكن شد البطن يكون مع شد العضلات وهذا مهم جدا ولكن الأهم من ذلك ان تعلم المريضة انها لن تدخل في حمل آخر لأننا نشد البطن عن طريق خيوط فإذا اصبح هناك شد على البطن يحدث شد في الخيوط، وان تحرص ثانيا على الا يزيد وزنها اي يظل ثابتا ويفضل ان يكون على الوزن الطبيعي ويمكن ان يتعرض البطن للترهل مرة أخرى.
شملان العنزي: أنا عندي ناصور منذ عام وأخذت علاجا دون فائدة فهل حله الوحيد هو الجراحة؟
نعم الناصور حله الوحيد الجراحة ولا يفيده اي علاج.
الناصور الدموي
عملت أشعة مغناطيسية ومنظارا عاما واتضح ان هناك تجمعا دمويا على المستقيم، وهناك من يقول انه ناصور دموي، فماذا أفعل؟
هل هو ناصور طويل أم بسيط؟
ليس بسيطا فبما تنصحني؟
إذا كان الناصور بسيطا يلزم له جراحة فهو أفضل، أما إذا كان متشعبا فعليك باستشارة الطبيب ليعطيك العلاج الأفضل والصحيح.
بناء الثدي بعد استئصاله
هناك عدة طرق يستطيع بها الطبيب إعادة بناء الثدي للنساء اللواتي خضعن لاستئصاله وهي في معظمها تعتمد على استخدام نسيج ذاتي، وبعضها يستخدم البديل، وأحيانا يجمع بين الطريقتين السابقتين.
البديل السيليكوني
هناك اختلاف في الوسطين الطبي والشعبي حول سلامة البديل السيليكوني، غير ان البديل السيليكوني هو معيار التوافق الحيوي الذي يقارن به دستور الأدوية الأميركي جميع المركبات الأخرى، في بريطانيا هناك مجموعة استشارية خاصة نشأت عن وزارة الصحة، استنتجت انه ليس هناك اي دليل مقنع حول تأثيراته على الصحة ولاتزال الدراسات جارية حول ذلك.
ان استخدام البديل السيليكوني بمفرده لا يناسب الا حالات قليلة فقط، ويجب ان يكون الجلد في مكان استقبال البديل بحالة جيدة بعد استئصال الثدي (ويفضل ألا يكون قد تعرض للأشعة)، والثدي صغير في الجهة المقابلة، ففي مثل هذه الحالات يمكن غرز بديل صغير مع تجنب التوتير المفرط للجلد المغطي له، وبذلك نحصل على ثدي بلوغي الشكل (له شكل ثدي الفتاة عند البلوغ) ويمكن ألا يكون متناظرا مع ثدي الجهة المقابلة.
موسعات الأنسجة
يمكن استخدام موسع الأنسجة لإعادة بناء ثدي كبير، يشبه هذا الجهاز الى حد ما بالونا مفرغا (مفشوش) موصولا الى فتحة لملئه، يوضع الموسع إما سطحيا أو عميقا (تحت) العضلة الصدرية الكبيرة ويُنفخ دوريا بالمحلول الملحي عبر فتحة الملء التي توضع تحت الجلد، يتم النفخ في العيادات الخارجية، وبذلك يتوسع الجلد المغطي تدريجيا، وبعد عدة أسابيع عند الوصول الى الحجم المطلوب، تدخل المريضة المستشفى لنزع الموسع وغرز بديل كبير.
النسيج الذاتي
يمكن للطريقة المذكورة أعلاه ان تعطي نتائج جيدة، غير ان استخدام النسيج الذاتي يمكن ان يعطي ثديا أشبه بالثدي الحقيقي.
جراحة اليوم الواحد
جراحة اليوم الواحد هي جراحة تتم تحت مخدر عام او موضعي في العيادة الخارجية او في مراكز متخصصة لمثل هذه الجراحات، حيث يتم اجراء العملية وابقاء المريض تحت الملاحظة لمدة ساعات محدودة، يخرج بعدها الى المنزل من دون الحاجة الى اي مراقبة صحية اخرى.
وفي الولايات المتحدة وكندا وانجلترا تطور الامر في السنوات الـ 25 الماضية، لتزداد جراحات اليوم الواحد من 34 % الى 61% من مجمل الجراحات التي تمت في اميركا، وفي انجلترا زادت من 15% الى 70% وزاد عدد مراكز جراحة اليوم الواحد في انجلترا من 67 الى 4000 مركز بين عامي 1976 و2004.
ومع تطور تقنيات الجراحة والتخدير اصبح في الامكان اجراء عمليات اكبر مثل استئصال الرحم من المهبل واخراج المريضة في اليوم نفسه، وكذلك بعض العمليات في الجمجمة والعمود الفقري.
تدبيس المعدة بالمنظار
منذ عام 1980 وحتى الآن اجربت عملية تدبيس المعدة لاكثر من اربعمائة الف حالة في العالم، وسر نجاح هذه الجراحة هو في اجرائها بنفس القياسات التي وضعها مخترعها، وهذه الجراحة تعطي الانسان الاحساس بالشبع بعد تناول كمية بسيطة جدا من الطعام وبذلك تحد من قدرته على تناول الطعام، واذا زادت كمية الاكل عن المفروض يشعر الشخص بالغثيان واذا استمر فإنه يصاب بالقيء، ونقطة ضعف هذه الجراحة هو في السوائل عالية السعرات والسكريات حيث انها يمكن ان تمر بسهولة من خلال المعدة وبذلك فإن هذه الجراحة لا تناسب محبي الحلويات والسكريات ومعهم قد تفشل.
هذه الجراحة تجرى بالمنظار من فتحات صغيرة جدا بالبطن مماثلة لفتحات استئصال المرارة بالمنظار ويبقى المريض في المستشفى 24 ساعة فقط.
ابن الوز عوام
د.أحمد الموسوي اختصاصي الجراحة العامة والمناظير وزميل الكلية الملكية البريطانية للجراحين «دبلن» وله خبرة واسعة في تشخيص وعلاج عمليات السمنة المفرطة «تدبيس المعدة»، وعمليات المناظير الجراحية (الفتق، المرارة، الزائدة الدودية والاثنا عشر) وعلاج وعمليات قرحة المعدة بالإضافة الى انه متخصص في علاج جراحات الأورام الحميدة والخبيثة للجهاز الهضمي (الأمعاء الدقيقة، القولون) وجراحات الأورام الحميدة والخبيثة للثدي وجراحات الأورام الحميدة والخبيثة للغدة الدرقية، كذلك يقوم بعلاج عمليات الشرج والبواسير، والناصور الشرجي وكيس الشعر وعلاج البواسير دون ألم بالدباسة الجراحية وعلاج القدم السكري وعمليات شد البطن. ود.الموسوي له ثلاثة أبناء: زهراء (12 سنة) وحوراء (10 سنوات) وعبدالله (5 سنوات)، ويقول: ان ابني عبدالله يبدو كأنه سيصبح طبيبا عندما يكبر لأن جميع الظواهر تدل على ذلك، فهو يحب الذهاب معي الى المستشفى ولا يخاف من الابر ولا يبكي، ويقول: عندما أكبر سأصبح دكتورا جراحا.