أقامت الجمعية الصيدلية الكويتية احتفالا في قاعة سلوى بالمارينا تم خلاله تكريم وزير الصحة د.هلال الساير ونخبة من قياديي الوزارة، بالإضافة الى تكريم الخريجين الجدد من الصيادلة الكويتيين من دفعتي 2009 و2010 والترحيب بهم كزملاء جدد في مهنة الصيدلة.
وبهذه المناسبة قال رئيس الجمعية الصيدلية الصيدلي طارق الحبيب إن مهنة الصيدلة وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي قامت بها الجمعية بدعم وتأييد كبيرين من قبل وزارة الصحة، إلا انها مازالت تعاني من العديد من المشاكل والمعوقات التي تقف حائلا بين الصيادلة الوطنيين وطموحاتهم مقارنة بالصيادلة في الدول المجاورة وكذلك الأطباء البشريين وأطباء الأسنان المحليين.
وأضاف الحبيب ان هذه المشكلات تنقسم الى مشاكل مادية وأخرى إدارية مثل اعتماد الهيكل الوظيفي بالمناطق الصحية المختلفة وكذلك التخصصات الصيدلية وعدد الصيادلة والفنيين والكتبة بالمستشفيات ومناطق الرعاية الأولية كما تناول الحبيب اقتصادات الصيدلة والتي تهدف الى تقديم أفضل الخدمات الطبية والدوائية والعلاجية بأسلوب يحقق أفضل الخدمات بأقل التكاليف من خلال الاستفادة من الموارد والمقومات المتوافرة في الدولة بالإضافة الى دور الرقابة الدوائية في ذلك.
من جانبه، أشاد ممثل وزير الصحة د.عمر السيد عمر في كلمته بالجهود التي بذلتها الجمعية في السنوات الأخيرة دفاعا عن حقوق الصيادلة الكويتيين بشكل أثار الإعجاب والتقدير وعكس رقي المهنة وأصحابها، مثنيا على الدور المجتمعي الحيوي والمهم الذي تلعبه الجمعية من خلال الحملات التوعوية المتخصصة التي تطلقها بين الفينة والأخرى حسب حاجة المجتمع مثل حملات «استشر الصيدلي» و«الحملة التوعوية لإنفلونزا الخنازير» بالتنسيق والتعاون مع وزارة الصحة.