-
الخولي: 30 عيادة بجميع التخصصات لخدمة المرضى والطب المعقد من التخصصات المضافة مستقبلاً
حنان عبد المعبود
«دار الفؤاد» الصرح الطبي المصري العريق والذي يعد الأول في مصر وإفريقيا والسابع في الشرق الأوسط، ورقم 59 عالميا والحاصل على شهادة الاعتماد الدولية للجودة الطبية (jci) في أغسطس 2005 وأغسطس 2008، وضع أولى بصماته بالكويت أمس الأول حين افتتح «دار الفؤاد كلينك» وجاء إعلان الافتتاح في حفل كبير أقيم بفندق «راديسون بلو»، بقاعة الهاشمي، حضره باقة من السفراء، وعدد من أعضاء مجلس الأمة، وممثلة مستشفى «رويال فري» بلندن، ونخبة من الأطباء والإعلاميين. بدأ الاحتفال بتعريف من الإعلامية اللبنانية كارين عن «دار الفؤاد» فقالت: «مستشفى «دار الفؤاد» شركة مساهمة مصرية يساهم في رأسمالها نخبة من المؤسسات المصرية والعربية والدولية، والمؤسسات المصرية هي البنك الأهلي، بنك مصر، وشركة التأمين الأهلية، والمؤسسات العربية هي الشركة السعودية للاقتصاد والتنمية (سدكو)، الهيئة العامة للاستثمار بالكويت، شركة الملتقى العربي للاستثمارات (إحدى شركات دلة السعودية)، وشركة أحمد حسن فتيحي المحدودة (السعودية)، والمؤسسات الدولية هي كليفلاند كلينك في أوهايو بالولايات المتحدة الأميركية، ومؤسسة التمويل الدولية (إحدى مجموعات البنك الدولي)، وشركة دالانتل القبرصية.
مستوى عالمي
وأشارت الى أن مستشفى «دار الفؤاد» يهدف منذ إنشائه عام 1999 إلى تقديم مستوى عالمي من الرعاية الطبية وذلك بتطبيق أعلى معايير الجودة الطبية وفقا للمعايير الدولية بما يضمن أقصى درجات الرعاية الطبية والأمان لسلامة المريض، ويضم المستشفى فريقا متكاملا من العاملين في المجالين الطبي والإداري على أعلى مستوى من الكفاءة، كما يضم الجانب الطبي أفضل الاستشاريين في جميع التخصصات الطبية المختلفة، إضافة إلى فريق من التمريض المصري والأجنبي.
ومن جانبه قال مدير عام مستشفى «دار الفؤاد» بالقاهرة والعضو المنتدب لـ «دار الفؤاد كلينك» بالكويت، الأستاذ في كلية طب القاهرة، د.هشام الخولي بدأنا في الكويت من حيث انتهينا في «دار الفؤاد» بالقاهرة حيث لدينا اتفاقية تعاون مع المستشفى الأشهر في أميركا، واكتشفنا أن وجود شريك طبي بالغرب يقدم للمريض في أي مكان نتواجد به خدمة طبية على أعلى مستوى وصلنا له والعالم الغربي معا، مضيفا أننا نعتقد أن لدينا الخبرة الكافية لتقديم مستوى خدمة عال يعتمد على معايير طبية ثابتة، مشيرا إلى أن العيادات بـ«دار الفؤاد» كلينك تتجاوز 30 عيادة في جميع التخصصات، بمعنى أن كل ما يحتاجه المريض سيجده بالكلينك، مؤكدا أن الكلينك أنشئ لخدمة المرضى الكويتيين. وعن التخصصات التي ستضاف مستقبلا إلى الخدمات المقدمة قال «سنضيف تخصصات الطب المعقد، خصوصا أن تعاوننا مع «رويال فري» سيعطينا الفرصة لتقديم طب حديث جدا للمريض الكويتي، مشيرا الى أن التعاون لخدمة المرضى في الحالات المعقدة سيكون مفتوحا، وليس هناك إلزام بمكان، ويعود الأمر لرغبة المريض وان لم يكن علاجه متاحا بالكويت، فيمكن انتقاله إلى «دار الفؤاد» بمصر، أو رويال فري بلندن.
وعن التوجه خارج حدود مصر بين الخولي أن الكويت هي المحطة الأولى وستليها الخرطوم بالسودان، ومن ثم بني غازي بليبيا، والإسكندرية بمصر، وكذلك جدة بالسعودية. وعن الحالات التي تستقبلها مستشفى «دار الفؤاد» بمصر من الكويت قال كل عام يحضر حوالي 1000 إلى 1200 مريض كويتي بشكل سنوي، بينما العدد الإجمالي أكثر من 21 ألف مريض عربي من 18 دولة عربية منهم أكثر من 6 آلاف مريض أجنبي من 58 دولة أجنبية في مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا. وأضاف «يعكس بالدرجة الأولى اختيار مستشفى «دار الفؤاد» للكويت الشقيقة لتأسيس أول مركز طبي خارج مصر برأسمال كويتي ـ مصري عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين المصري والكويتي، ويهدف المستشفى من خلال افتتاح مركزه الطبي «دار الفؤاد ـ كلينك» بمحافظة حولي بالكويت إلى نقل خبراته الطبية العالمية المستوى لتقديم أفضل رعاية طبية وفقا لأعلى معايير الجودة الدولية لأشقائها الكويتيين، والجدير بالذكر أن مركز «دار الفؤاد كلينك» هو باكورة مشروعات شركة «دار الفؤاد أتش بى آر ـ الطبية» شركة مساهمة كويتية مغلقة، وتم إنشاء «دار الفؤاد كلينك» بموجب اتفاقية للتعاون الطبي والفني مع مستشفى royal free – london يقوم بموجبها الأخير بتقديم الدعم الفني وبرامج زيارات للخبراء البريطانيين بالمستشفى إلى «دار الفؤاد» – كلينك». كما يشتمل «دار الفؤاد ـ كلينك» على مركز للمساعدة على الإخصاب أنشئ بالتعاون مع أكبر مراكز المساعدة على الإخصاب بلندن تحت إشراف د.محمد الطرانيسي، إضافة إلى مركز لجراحات التجميل يديره نخبة من جراحي التجميل اللبنانيين (أطباء التجميل المتحدون ـ بيروت)، ويضم المركز مجموعة من التخصصات الطبية المختلفة في مجالات القلب والأورام والجهاز الهضمي والسكر والأمراض الجلدية وأمراض النساء والتوليد وأمراض الأطفال والجراحة العامة والأسنان والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل والروماتيزم. وأضاف نحن سعداء بوجودنا في الكويت وهو حدث تاريخي، نرجو أن نكون عند حسن ظن أخواننا بالكويت ونقدم خدمة جيدة.
مستشفى متميز
من جانبه، أشاد النائب علي الراشد بمستشفى «دار الفؤاد» وقال «أنه من المستشفيات المميزة بالوطن العربي وصاحب سمعة جيدة جدا، وقال «استطاع الأطباء العاملون فيه خلق هذه السمعة مما جعل العرب يتوافدون للعلاج به في مصر» و«شيء يثلج الصدر» ومفخرة لنا افتتاحهم فرعا بالكويت ونشكرهم على فكرة قدومهم الينا ولا شك سيطور ذلك من الطب بالكويت عبر اكتساب الخبرة، فنبارك لهم هذه الخطوة ونتمنى لهم التوفيق، ونتمنى على وزارة الصحة بالكويت الاهتمام بهذا النوع من المستشفيات التي تكون على مستوى عالمي ليس فقط خارج العالم العربي بل داخله لأن لدينا أطباء على مستوى عالمي.
من جانبه، أعرب السفير المصري طاهر فرحات عن سعادته بافتتاح «دار الفؤاد» بالكويت، وقال «لاشك أنها تمثل أحد الصروح المهمة في مجال الطب الحديث في مصر، وبالتالي فان تواجدها في الكويت يمثل اتصالا وتواصلا مع الخبرة المصرية في المجال الطبي، وتوفير هذه الخبرة الى الأشقاء في الكويت، ومن المعروف أن موارد مصر البشرية وأبناءها يمثلون الثروة القومية الحقيقية، وفي مجال الطب تميزنا منذ أيام الفراعنة الى اليوم ولدينا أطباء كثيرون على المستوى العالمي مثل د.مجدي يعقوب وغيره يمثلون هذا البعد البشري المتميز».