أعلنت الجمعية الكيميائية الكويتية عن مشاركتها في انطلاقة انشطة السنة الدولية للكيمياء والتي ستقام في المقر الرئيسي لليونسكو في باريس يومي 27 – 28 الجاري تحت شعار «الكيمياء ـ حياتنا ومستقبلنا»، وبهذه المناسبة قال رئيس الجمعية الكيميائية الكويتية د.عبدالعزيز النجار ان الجمعية حرصت على المشاركة بصفتها عضوا في الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية «الأيوباك».
وأضاف د.النجار أن الجمعية ستشارك في برامج وأنشطة السنة الدولية للكيمياء عبر تنظيمها العديد من الانشطة والدورات والمسابقات، وورشا العمل والندوات والمؤتمرات والعروض الكيميائية على مدار العام، هذا بالإضافة إلى الحملات التوعوية الموجهة لمختلف شرائح المجتمع لتبيان اهمية علم الكيمياء في حياتنا وتسليط الضوء على ما يرتبط بهذا العلم من مجالات الصحة والبيئة والصناعة.
ولفت د.النجار الى ان الجمعية الكيميائية الكويتية شكلت لهذه الغاية لجنة عليا للاحتفال تشرف على ثماني لجان فرعية تضم العديد من الوزارات، والجامعات والمعاهد والشركات والمؤسسات وبعض جمعيات المجتمع المدني، ووضعت بالفعل خطط تنفيذ الانشطة المذكورة محددة بالزمان والمكان وهو ما جعل الكويت تحتل مكانة متميزة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للكيمياء التطبيقية والبحتة «الايوباك» من حيث استعداداتها للاحتفال بالسنة الدولية للكيمياء 2011 التي تعقد تحت شعار «الكيمياء حياتنا ومستقبلنا».
ومن جهة أخرى أشار د.النجار إلى أن الجمعية ستنظم إفطارا نسائيا كيميائيا تحت رعاية د.فايزة الخرافي بالتزامن بين جميع الدول المشاركة في هذه المناسبة يتم خلال الاتصال الإلكتروني بين الكيميائيات عبر العالم، موضحا ان الجمعية ستعقد مؤتمرا صحافيا في نهاية يناير الجاري للافتتاح الرسمي للسنة الدولية للكيمياء وعرض برنامج الانشطة والاحتفال.
وأشاد د.النجار بالمشاركة الايجابية من وزارات الخارجية والداخلية والتربية والإعلام ومؤسسات وهيئات علمية وبحثية وفنية وصناعية وبترولية، داعيا جميع الكيميائيين الكويتيين الى المساعدة في انشطة الجمعية وتقديم التصورات والاقتراحات التي من شأنها تعزيز واثراء الانشطة وتطوير الاداء كما أشار الى أهمية تضامن الشركات والمؤسسات والهيئات خاصة الوثيقة الصلة بتطبيقات علم الكيمياء لانجاح برامج الجمعية للاحتفال بالسنة الدولية للكيمياء من خلال تقديم الدعم والخبرة والتنسيق بما يظهر الكويت بأفضل صورة في الهيئات والمنظمات الدولية التي تراقب احتفالات الدول بهذه المناسبة وتقييمها حيث تحتل الكويت مكانة رائدة وتتمتع بسمعة طيبة ولكيميائييها دور مهم على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.