حنان عبدالمعبود
أعلنت مدير إدارة تعزيز الصحة د.عبير البحوة عن المسابقة الفنية لطلاب المدارس بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وذلك تزامنا مع الاحتفالات بيوم الصحة العالمي التي يقيمها المكتب الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط والذي يتمحور حول موضوع مقاومة الفيروسات للأدوية من خلال الاستخدام الرشيد لها، وأضافت أن الرسالة الأساسية للحملة هي أن لكل فرد دوره في ترشيد استخدام الأدوية ومضادات الفيروسات للحفاظ عليها رصيدا صحيا لسائر البشر.
وأضافت أن المسابقة عبارة رسومات ولوحات يترك للطلاب الحرية في اختيار موضوعات اللوحة وأبعادها وأشكالها التي تعبر عن المحور الأساسي للمسابقة، ولهم الحرية كذلك في استعمال أي نوع من الألوان وأي نوع من ورق الرسم، والطلاب الذين يمكنهم المشاركة في المسابقة هم من الفئة العمرية من 8 إلى 18 سنة على أن يتم التحكيم للأعمال المشاركة وفق الفئات العمرية التالية: 8-9، 10-11، 12-13، 14-15، 16-18، وذلك مراعاة لقدرات الطلبة المختلفة باختلاف أعمارهم.
وأضافت أن المشاركات تسلم في وزارة الصحة ـ إدارة تعزيز الصحة ـ علما بأن آخر موعد لتسليم الأعمال هو 20 مارس 2011 على يتم لصق الاستمارة المرفقة مع كل لوحة متضمنة البيانات التالية: اسم المشترك ـ اسم البلد ـ عمر المشترك ـ عنوان المنزل كاملا ـ اسم المدرسة وعنوانها ورقم هاتفها ـ اسم ولي الأمر ورقم هاتفه، مع الاهتمام بكتابة البيانات بخط واضح ويفضل أن تكون مطبوعة، مع العلم أنه سيتم استبعاد أي مشاركة لا تشمل هذه البيانات.
وذكرت البحوة أن هناك هدايا رمزية لأفضل خمس لوحات، كما تعطى شهادة تقدير وتعرض الأعمال بمعرض في مقر منظمة الصحة العالمية، مشيرة الى أن جميع المعلومات واستمارات الاشتراك قد تم إرسالها إلى مكتب الوكيل المساعد لشؤون الأنشطة الطلابية بوزارة التربية للتوزيع والتعميم على مدارس وزارة التربية، علما بأن الاحتفال بيوم الصحة العالمي ككل عام يكون في 7 ابريل 2011.
وشددت البحوة على إدارات المدارس وخصوصا مدرسي التربية الفنية انتقاء الأعمال الصالحة للمشاركة والمطابقة للشروط والاستفادة من المعلومات الواردة في هذا التصريح حول موضوع «الاستخدام الرشيد للأدوية لمنع مقاومة الفيروسات لها» وذلك لتيسير مهمة المحكمين والمساعدة في اختيار أفضل العناصر على أن ترسل المشاركات إلى: إدارة تعزيز الصحة بمجمع الإدارات في منطقة الصباح التخصصية.
ذكرت د.البحوة في تصريحها أن استخدام الدواء يتطلب معرفة بمكونات الدواء ووعيا بالالتزام بالجرعة المحددة لتحقيق الشفاء، وإلا تمكنت الجراثيم والفيروسات من مقاومة تأثير الدواء وإحباط قدرته على الدفاع عن الجسم البشري، وبينت أن التصدي لمقاومة هذه الفيروسات مهمة كل الأطراف من طبيب ومريض وصيدلاني، وأضافت «أن مهمة الطبيب وصف الدواء المناسب لحالة المريض بعد التشخيص الدقيق، وشرح كيفية تناول هذا الدواء والجرعة المحددة والمدة التي ينبغي الالتزام بها، والصيدلاني مهمته صرف الدواء الذي وصفه الطبيب ويتأكد من كتابة الجرعة وموعد تناولها على غلاف علبة الدواء، أما المريض ـ أو من يرعاه ـ فيقع على عاتقه الالتزام التام بعدم تناول أي أدوية إضافية لم يصفها الطبيب والحرص على تناول الأدوية التي وصفها الطبيب بانتظام وبالجرعة المحددة واستكمال دورة العلاج إلى نهايتها دون زيادة أو نقصان.
أهمية معرفة مكونات الدواء
ذكرت د.البحوة في تصريحها أن استخدام الدواء يتطلب معرفة بمكونات الدواء ووعيا بالالتزام بالجرعة المحددة لتحقيق الشفاء، وإلا تمكنت الجراثيم والڤيروسات من مقاومة تأثير الدواء وإحباط قدرته على الدفاع عن الجسم البشري، وبينت أن التصدي لمقاومة هذه الڤيروسات مهمة كل الأطراف من طبيب ومريض وصيدلاني، وأضافت «أن مهمة الطبيب وصف الدواء المناسب لحالة المريض بعد التشخيص الدقيق، وشرح كيفية تناول هذا الدواء والجرعة المحددة والمدة التي ينبغي الالتزام بها، والصيدلاني مهمته صرف الدواء الذي وصفه الطبيب ويتأكد من كتابة الجرعة وموعد تناولها على غلاف علبة الدواء، أما المريض ـ أو من يرعاه ـ فيقع على عاتقه الالتزام التام بعدم تناول أي أدوية إضافية لم يصفها الطبيب والحرص على تناول الأدوية التي وصفها الطبيب بانتظام وبالجرعة المحددة واستكمال دورة العلاج إلى نهايتها دون زيادة أو نقصان.