حنان عبدالمعبود
علمت «الأنباء» من مصادر مسؤولة بوزارة الصحة أن الوزير د.هلال الساير يواجه حملة تشنها احدى الشركات المتخصصة في التجهيزات الطبية بعد أن ألغى الوزير المشروع الذي كانت تعمل عليه لما يقارب من 5 سنوات، وهو مشروع قراءة الأشعة عبر الأقمار الصناعية، نظرا لكونه غير مجد في الوقت الحالي، اضافة إلى تكلفته الباهظة، والتي وصلت إلى 5 ملايين دينار. وبينت المصادر أن الشركة تقوم حاليا بحملة مضادة لوزير الصحة مستعينة بمخالفات رصدها ديوان الخدمة المدنية وتم الإعلان عنها والرد عليها من قبل الوزارة، وكذلك الاستعانة ببعض أعضاء مجلس الأمة لمحاولة النيل من الوزير الساير، نظرا لأن الوزير وضع شروطا جديدة بالمناقصات حرمت الشركة مؤخرا من 4 مناقصات حاولت الشركة الحصول عليها.
وأشارت إلى أن المخالفات تتضمن الاتفاقيات الطبية، مبينة أن هذه الجهة تتعمد المغالطة في المعلومات المتداولة، بينما ما هو واقع أن الوزارة تعاهدت بشكل مباشر مع وزارة الصحة الكندية وبدون وسيط، على اتفاقيات توفر مبالغ تتجاوز 5 أضعاف المبالغ التي ستتكلفها اذا تمت عبر أطراف أخرى كانت تحاول التدخل لعمل هذه الاتفاقيات.
إشكالية شهادات ميلاد ووفاة البدون
من جهة أخرى صرح مصدر مسؤول في الصحة بأن الوزارة لم تتلق اخطارا بشأن اصدار شهادات ميلاد او وفاة للبدون، مشيرا الى ان الوزارة استعدت لاستقبالهم بمجرد تلقي الاخطار، مبينا أن ذلك سيتم عبر آلية مدروسة على مراحل بحسب الحروف الابجدية او سنوات الميلاد.