حنان عبدالمعبود
فيما انطلقت صباح امس تنفيذا للرغبة الأميرية السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد القافلة الطبية الكويتية لتقديم مساعدات طبية عاجلة للاشقاء في مملكة البحرين، أكد وكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبدالهادي في تصريح خاص لـ «الأبناء» أن التنسيق كان يجري على قدم ساق بين وزارة الصحة والجهات المعنية في البحرين ولكن الوضع الأمني والتخوف على الفرق الطبية الكويتية هو ما دفعهم لتعليق الأمر، وطلب عودتهم تخوفا من الوضع القائم وحرصا على أمنهم. ومساء قالت مصادر أن القافلة عادت وتوجهت مجددا إلى المملكة.
وكان وزير الصحة د.هلال الساير قد قال عقب وداعه للقافلة الطبية من مركز الطب الاسلامي في التاسعة من صباح امس بان التجهيزات الخاصة بالقافلة تم اعدادها خلال 24 ساعة فقط، واوضح انها تتكون من 61 فردا من اطباء استشاريين وفنيي طوارئ طبية ومسعفين وهيئة تمريضية وسائقين بالاضافة الى ادوية ومعدات طبية ترافقهم 22 مركبة من سيارات نقل اسعاف وشاحنات امداد وسيارات «سوبر» نقل وشاحنات معدات طبية وادوية ومستهلكاتها لتقديم العون الطبي لاخواننا في مملكة البحرين. وذكر د.الساير ان الفريق الطبي الكويتي سيقدم العون للفريق الطبي في البحرين بالمستشفيات وسيقوم بالمساعدة وتلبية احتياجاتهم، مشيرا الى ان هذه الخطوة تأتي عقب ابلاغهم في البحرين والتنسيق معهم في هذا الشأن.
من جهته قال رئيس الحملة د.محمد شمساه ان الوفد الطبي الكويتي هو بمثابة رسالة محبة واخاء من الكويت قيادة وحكومة وشعبا تجاه مملكة البحرين قيادة وشعبا، مشيرا الى ان مملكة البحرين التي تمر بظروف عصيبة طالما وقفت بجانب الكويت، وخاصة اثناء الغزو الصدامي الآثم، مؤكدا على ان المهمة الانسانية والاخلاقية التي يحملها على عاتقه تتمثل في المساهمة في تضميد الجراح ورسم البسمة لدى شعب البحرين، ولهذا فان لدى القافلة القابلية والاستعداد لاقامة مستشفى ميداني يتكون من 16 سريرا مع غرفة للعمليات وكذلك اجراء اي عملية معقدة حال الحاجة لذلك.