حنان عبدالمعبود
تحت شعار «قراري الحين.. لا للتدخين» أقامت لجنة تعزيز الصحة في منطقة حولي احتفالها باليوم العالمي للامتناع عن التدخين امس، حيث نظمت يوما مفتوحا في مجمع سيتي سنتر السالمية لتعريف رواده عن قرب على مخاطر التدخين على المدخن وعلى المحيطين به.
واستهل مدير منطقة حولي الصحية د.عبدالعزيز حمود الفرهود الاحتفالية بقوله: ان التوعية الصحية هي احد فروع المعرفة وأحد البرامج الهامة ضمن خطة وزارة الصحة للوقاية من الامراض وتحسين انماط الحياة الصحية بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية الكاملة بوطننا الحبيب، مضيفا انه بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين حذرت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في الكويت من خطورة التدخين وخاصة بين فئات الشباب والمراهقين، لافتا الى انه في مواجهة هذا الانتشار الواسع للتدخين بدأت الكثير من الاصوات تعلو مطالبة بالتصدي لمشكلة التدخين بسبب خطورتها على الصحة.
ودعا الى تكاتف الجهود لحماية الأجيال الحالية والقادمة من اخطار التدخين خاصة أننا نواجه كل يوم قضية حية متطورة يدخلها كل حين مواد جديدة ووسائل جديدة، والحل يكمن في اقتناع الجميع بمضار التدخين، ليكف شبابنا عن تدمير انفسهم بإرادتهم ويكون شعار الجميع «لا للتدخين».
بدوره، قال رئيس تعزيز الصحة في منطقة حولي الصحية د.سامي الناصر، نحتفل اليوم باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، والمنظمة خصصت يوما من اجل توعية العالم بخطورة التدخين، لأنه يعتبر من اخطر المسببات للعديد من الامراض منها السرطان، وهو سبب رئيسي في الكثير من الأمراض التي نشاهدها اليوم.
ومن جانبه، أكد استاذ الطب الوقائي د.عبدالباقي فرحات ان عيادة التدخين في منطقة حولي تفتح ابوابها يومين في الاسبوع الاثنين والاربعاء من الخامسة مساء نستقبل خلالها المراجعين ونعمل على مساعدتهم بدعم نفسي من اجل الاقلاع عن التدخين، لافتا الى ان العلاج تطور فهناك العديد من الادوية يتم استعمالها من اجل الاقلاع، لافتا الى ان الملاحظ ان هناك اقبالا من الكويتيين على العيادة من اجل الاقلاع، حيث زادت نسبتهم عن السابق بنسبة 30% وأضاف: رغم كل الجهود الا ان شركات التبغ تسعى الى انتشاره لذلك نحتاج الى تفعيل القوانين لافتا الى ان المدخن كلما زادت فترة تناوله السيجارة كانت الاضرار المترتبة على التدخين اكبر.