- د.عماد عبدالواحد تناول سبل مكافحة الالتهاب الكبدي ود.فوزي عيسى تطرق إلى علاج الإصابات الرياضية
قام مستشفى طيبة لما له من دور ريادي في التوعية الصحية في الكويت، بعمل ندوة توعوية للحماية من الشيخوخة المبكرة بحضور كل من كبير آمري العلاقات العامة خالدة المياس وبحضور مدير مجموعة الخدمات بدر علي أبوطالب والعديد من الشخصيات الادارية في الشركة.
استهلت الندوة بمحاضرة من الاستشاري د.عماد عبدالواحد استشاري الأمراض الباطنية بالتوعية بالالتهاب الكبد الوبائي وأنواعه وأفاد بأن هناك 5 أنواع مبدئية من الالتهاب الكبدي وهي «أ»، «ب»، «سي»، «دي»، «إي»، النوع «أ» و«إي» تأتي عن طريق الطعام وهذا ما نسميه الالتهاب الكبدي الوبائي أما الـ 3 أنواع الأخرى «ب»، «سي»، «دي»، فتكون عن طريق الدم ومشتقاته والعلاقات الجنسية ولا يطلق عليهم التهاب كبدي وبائي، وإنما التهاب كبدي فقط، والالتهاب الكبدي الوبائي «أ»، «إي» لا يتحول إلى التهاب كبدي مزمن ويتم الشفاء منه تماما ولا يترك آثارا بالكبد، أما الأنواع الأخرى فتتفاوت نسبة تحولها إلى التهابات كبدية مزمنة قد تترك أثرا وتليفا بالكبد، وأفاد بكيفية إمكان انتقال العدوى الى الشخص السليم وكيفية الوقاية بالإضافة الى كيفية المعرف بالإصابة بالمرض.
وأما بالنسبة للتطعيمات المتوافرة للوقاية من الالتهاب الكبد الوبائي فقال: «إن كل فيروس من هذه الفيروسات مختلف تماما عن الآخر، وبالطبع يختلف التطعيم باختلاف نوع الفيروس، ولا يوجد حتى الآن سوى نوعين فقط من التطعيمات وهما ضد فيروس «أ» وضد فيروس «ب»، ولكن التطعيم ضد فيروس «ب» يقي ضد فيروس «د» أيضا، لأنه مترتب عليه، وبالتالي تكمن المشكلة في فيروس «سي» و«إي» وبما أن فيروس «إي» يتم الشفاء منه عادة، فإن المشكلة حقيقة تكمن في فيروس «سي» وهذا الفيروس لا يوجد تطعيم له حتى الآن. وعن طرق العلاج أفاد د.عبدالواحد بآخر ما توصل إليه العلم من علاج لمرض الالتهاب الكبدي، وشدد د.عماد على أهمية عمل الفحوصات الدورية لحماية من الأمراض والعيش بصحة جيدة.
واستكملت الندوة بمحاضرة الاستشاري د.فوزي عيسى الخبير البريطاني الشهير بخبرته الواسعة في علاج الإصابات الرياضية إصابات الملاعب تحدث فيها عن خشونة العظام وكيفية علاج الخشونة أو تآكل الغضاريف في المراحل الأولية والمتوسطة بالعلاج التحفظي عن طريق الحبوب والأعشاب وحقن الهياليورنيت وفي المراحل المتوسطة عن طريق المناظير، بالإضافة الى انه تحدث عن جراحات التقويم وزرع الغضاريف وفي المراحل المتقدمة والمفاصل الصناعية الجزئية والكلية وذات القاعدة المتحركة.
ثم تناول د.ايهاب طلعت استشاري هيستوباثولوجي أهمية الحياة الصحية وممارسة الرياضة والى أهمية التغذية السليمة وأفاد بأهمية عمل التحاليل والفحوصات الدورية واستكمل الندوة بالتحدث عن مرض السرطان والأسباب المسببة للمرض مفيدا بأن الأسباب تعددت، ومنها الوراثة وطرق المعيشة أو التعرض لملوثات الجو والعمل. ثم تطرق لمرض سرطان الثدي وأسبابه وطرق الوقاية منه والحرص على الفحوصات الدورية، وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية تنصح بعمل الفحوصات الدورية كل 3 أعوام للنساء عند بلوغ سن الـ 40 كفحص الثدي المومجرام، بالاضافة الى عمل فحوصات لعنق الرحم بأخذ عينة عن طريق الطبيب المختص.
وأكد اهمية إجراء تحليل يسمى (prostate specific antigen) psa في الدم وذلك للكشف عن سرطان البروستاتا خصوصا للرجال فوق سن الخمسين ويتم هذا التحليل مرة واحدة سنويا.
وصرحت مديرة التسويق والعلاقات العامة لدى مستشفى طيبة منال عمر بأن مستشفى طيبة مستمر في عمل حملات وندوات توعوية صحية تسهم إلى حد كبير في تثقيف الناس والمجتمع بالأمراض وكيفية أخذ الاحترازات اللازمة لتجنب الامراض والعمل على العيش حياة صحية. وأفادت بأن مستشفى طيبة يعتبر أول مؤسسة طبية في الكويت تحصل على التصنيف الأعلى لشهادة الجودة الأميركية في الرعاية الصحية من أول مرة.
وأضافت قائلة ان مختبرات مستشفى طيبة رائدة في مجال التحاليل الطبية، حيث ان تم اعتماد مستشفى طيبة ومختبراتها من برنامج jci الدولي وأصبحت مختبرات مستشفى طيبة المعتمد الأوحد من أول مره في الكويت وهي أعلى شهادة جودة عالمية. وأفادت بأن مختبرات المستشفى تخضع لبرامج جودة اخرى صارمة لقياس دقة التحاليل وهي برنامج cap الأميركي وبرنامج r:qas الإنجليزي. وأضافت قائلة ان مستشفى طيبة يسعى دائما لما هو جديد فمختبر مستشفى طيبة مجهز بأحدث الأجهزة وأدقها والمعتمدة عالميا من منظمة الصحة العالمية.
وأفادت عمر بأن مستشفى طيبة والعيادات التخصصية التابعة لها فرعي الفنطاس والفروانية لديها الكادر الطبي والإداري يعمل تحت هدف واحد وهو تقديم أفضل وسائل الراحة والعلاج للمريض تحت شعار «رعايتكم هدفنا» مع تمنياتنا بالصحة والعافية للجميع.