حنان عبدالمعبود
اكدت مديرة ادارة الصحة العامة في وزارة الصحة د.فاطمة السعيدي أن الحملة التوعوية لليوم العالمي للدرن لهذا العام تشمل برامج كثيرة لإيصال أكبر قدر من الرسائل التوعوية حول مرض الدرن مشيرة إلى أن هناك عوامل كثيرة تساهم في نقل المرض بين الأفراد بشكل كبير خاصة فيما يخص سلوك الفرد وتركيبة المجتمع مبينة أن طبيعة تركيبة المجتمع تختلف نظرا لوجود عدد كبير من الوافدين.
وأضافت في تصريح صحافي على هامش توزيع الجوائز الخاصة بمسابقة انشطة اليوم العالمي لمكافحة الدرن أن هناك آمالا ومجهودات بوقف مرض الدرن وأنه تم تحديد فترة زمنية لوقف المرض، لافتة الى أن مرض الدرن يأبى أن يزول في مجتمعات تعاني من سوء التغذية وهي أحد عوامل الخطورة مشددة على أن هناك أسبابا كثيرة وطرق نقل البكتيريا مبينة أن علاج الدرن يأخذ فترة زمنية تصل لستة أشهر وأن هناك أنواعا بكتيرية لافتة إلى أن المرض ينتقل عن طريق الجهاز التنفسي مثل الكحة عبر الرذاذ كذلك ينتقل عن طريق الشيشة وأن هناك جنسيات معينة تنقل المرض، مبينة أن هناك دراسة حول نسبة نقل المرض عن طريق الشيشة وأن هناك من لديه العدوى لكن لا يعلم مبينة إلى من يمارس عادة الشيشة أنه معرض للمرض مشيرة إلى أنه سيتم إجبار عمال الشيشة بإجراء فحوصات ضد مرض الدرن كل 6 أشهر.
وبينت أن مرض الدرن يعمل على تقليل مناعة الجسم مشيرة إلى أن هناك بعض الطلبة مصابون وذلك عن طريق العمالة الآسيوية وهي تعتبر المصدر الأول وأنها تقل عند الدول العربية مبينة أن الخطر يعود كونها قريبة من المجتمع الكويتي كما أن هناك قابلية لنقل المرض عن طريق الطلبة مشددة على أهمية فحص الطالب وملاحظة الأعراض الجانبية مثل الكحة والتعرق ونزول الوزن بشكل غير طبيعي لافتة إلى أهمية تقليل العادات الاجتماعية مثل القبل وأنها تساهم في نقل المرض وأنه يجب أخذ النصائح الطبية للتعامل مع مريض الدرن لافتة إلى أنه من الممكن أن يشفي المريض. ولفتت إلى أن لدينا 350 مصابا بالدرن.
كما تم توزيع الجوائز على الفائزين منها أجهزة إلكترونية وكهربائية.