حنان عبد المعبود
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية د.محمد الخشتي أن التسويق الصحي الاجتماعي من البرامج الدولية الجديدة للصحة، والذي يهدف إلى تطبيق مبادئ ورؤية التسويق التقليدي موازيا لتسويق الطب الوقائي وتعزيز الحماية والوقاية الصحية، لافتا الى أنه يعد من الطرق البديلة التي تؤثر بقوة على تطوير الخدمات الطبية المجتمعية وخدمات المعرفة بالوقاية الذاتية.
وقال ان الاحصائيات أثبتت في السنوات الأخيرة بعد الممارسة لبرامج التسويق الصحي انخفاض معدل الحالات المرضية المزمنة وانعدام ظهور بعضها أيضا بنشر الوعى وتسويق الأفكار.
جاء ذلك في كلمة للخشتي خلال افتتاحه ورشة العمل التي أقامتها إدارة تعزيز الصحة تحت عنوان «التسويق الصحي ووسائل التواصل الاجتماعي» بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ممثلا عنها المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بفندق سيمفوني.
وأوضح أن اقامة الورشة تهدف أيضا الى الحصول على المعلومات الصحية الدقيقة والكافية والتي من شأنها منع تفاقم انتشار معدل الأمراض المزمنة وهي احد اهم أسباب الوفاة المبكرة في الكويت وإقليم الشرق الأوسط، مما يدفعنا الى مضاعفة الجهود التوعوية لزيادة رفع أساليب الوعى الصحي بالكويت بهدف تعديل وتصحيح السلوكيات الخاطئة للأفراد في الحياة اليومية.
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورا حيويا ومهما في حياة الناس وعليها الاعتماد الكبير في تحقيق الأهداف التوعوية النبيلة في توصيل المعلومات الصحية الصحيحة والتي تعتبر اهم أدوات التثقيف الصحي المطلوبة للتغيير ورفع مستوى الوعي السلوكي الصحي لكل مواطن.