- الأجهزة الخاصة بالمستشفى ستصل خلال يونيو المقبل
- مطمئنون لتعاطي القطاع الخاص مع بطاقات «عافية»
حنان عبدالمعبود
أكد وزير الصحة د.جمال الحربي تخصيص مستشفى جابر للكويتيين بإدارة أجنبية، مبينا أن هذا سيكون مؤقتا حتى يتم تدريب الطواقم الإدارية الكويتية لتسلم المستشفى، ومن ثم إعداد اتفاقيات مع بعض الدول الأجنبية حول عملية الإدارة.
جاء هذا ضمن تصريح للحربي أمس الأول خلال افتتاحه ثلاثة مراكز طبية للاسنان والكلى والعلاج الطبيعي في مستشفى السلام الدولي، وقال «إن الوزارة ستتسلم مستشفى جابر خلال الأشهر القليلة المقبلة بعد التأكد من انتهاء جاهزية مراحل التسليم التي ستكون المرحلة الاولى من خلال الإداريين وخبراء الإدارة الصحية.
وأضاف أن «في شهر فبراير المقبل سيبدأ الفريق الأجنبي المعني بإدارة مستشفى جابر بتدريب إداري على ثلاث مراحل بحيث تشمل كل مرحلة تدريب 25 إداريا وإعدادهم لتسلم الإدارة مع الفريق الأجنبي» مضيفا أن الاجهزة الخاصة بالمستشفى ستصل بحدود شهر يونيو المقبل تمهيدا لافتتاح العيادات الخارجية بشكل تدريجي ومن ثم البدء في افتتاح الأجنحة ثم أقسام العناية المركزة وغرف العمليات ومن ثم قسم الحوادث.
ولفت الى ان «الهيئة التمريضية أصبحت مهيأة لاستلام العمل بطاقة 2600 ممرض وممرضة غير أن هناك نقصا بالأطباء والفنيين والصيادلة».
وجدد الحربي اطمئنانه لمستوى الأداء الصحي الذي يقدمه مستشفى السلام الدولي للمرضى الكويتيين من حاملي بطاقة عافية مشيرا الى اطلاعه على كفاءة الأجهزة والمعدات الطبية المستخدمة بعيادات الأسنان والكلى والعلاج الطبيعي وأجهزة التعقيم المستخدمة.
وذكر أن «الوزارة ستعمل مستقبلا على ربط عيادات الأسنان بين المراكز الصحية الخاصة والحكومية خصوصا ما يتعلق بتقنية المعلومات لدعم القطاع الخاص بكل ما هو حديث مشيدا بالأداء الطبي والفني لدى العيادات التخصصية الموجودة بالمستشفى والمعتمدة من الولايات المتحدة الأميركية وكندا وبريطانيا.
وأضاف «لقد احتفلنا بافتتاح مركز الأسنان بمستشفى السلام التي شملت 13 عيادة وضمت 22 طبيبا من بينهم 5 أطباء متخصصين في الأطفال إلى جانب وجود أربعة أطباء متخصصين بالعلاج الطبيعي من هولندا من اصل ثمانية إخصائيين لتقديم الرعاية الصحية لكبار السن بالإضافة الى وجود 16 جهازا لغسيل الكلى مجهزا بأحدث التكنولوجيا الموجودة».
من جانبه أثنى رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي حمد المرزوق على الأعمال التطويرية التي يقوم بها مستشفى السلام الدولي وقال لقد اطلعنا اليوم بصحبة وزير الصحة على جزء من هذه الأعمال التوسعية في أقسام الكلى والأسنان والعلاج الطبيعي بما يعكس قدرة هذا المستشفى الكبير على مواكبة التطورات العلاجية والطبية في العالم.
وأضاف أن بيت التمويل الكويتي يدعم بقوة هذا الصرح الطبي لاستمرار ريادته للخدمات الطبية على مستوى القطاع الأهلي فضلا عن ما يقدمه من صورة مشرفة وسمعة طيبة للمستشفيات الأهلية الكويتية في منطقتنا الخليجية بما يقدمه من خدمات طبية عالية الجودة تواكب المستشفيات العالمية.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لمستشفى السلام الدولي د. ايمن المطوع على رغبة الوزير في استمرار تقديم كل سبل الدعم لمستشفيات القطاع الأهلي باعتبارها رافدا مهما وشريكا رئيسيا في جهود الارتقاء بالمستوى الطبي المقدم في مستشفيات للكويت بشكل عام موضحا أن مستشفى السلام الدولي يسعى دائما للتطوير والتوسع لتوفير خدمة أفضل وأسرع للمرضى بما يضمن عدم وجود قوائم انتظار للمراجعة الطبية لافتا الى أن توسعة وزيادة الطاقة الاستيعابية للمراكز المتخصصة من طب الأسنان وأمراض وغسيل الكلى والعلاج الطبيعي والتأهيل الصحي سيدعم جهودنا الدائمة لتقديم خدمة أفضل لمرضانا.
وعدد المطوع مزايا وحدة أمراض غسيل الكلى التي تم افتتاحها منها اعتماد الطرق الأكثر أمانا لغسيل الكلى وعلاج التهابات البول ومتابعة مرضى الفشل الكلوي وعلاج أمراض الكلى المناعية ومنع تدهور وظائفها وحدوث الفشل الكلوي لمرضى السكري وضغط الدم.
وقال «إما مركز العلاج الطبيعي والتأهيل الصحي فقد وضع خبراء العلاج الطبيعي وأطباء التأهيل برامج علاجية متخصصة لمساعدة المصابين بإعاقات وإصابات تعوق حركتهم على العودة الى مزاولة نشاطهم الطبيعي مؤكدا ان المركز يعد هو الوحيد على مستوى القطاع الطبي الخاص في الكويت الذي يمتلك أحدث التقنيات لعلاج آلام الظهر والرقبة، والعلاج بصدمات الموجات، والعلاج الكهربائي، والعلاج بأحواض السباحة».