- كلما ازداد اهتمام الإنسان بأسنانه قلَّ احتمال حدوث الألم
- يجب استخدام فرشاة وخيط الأسنان يومياً حتى لا تفرز البكتيريا سمومها وتسبب الأمراض
- التغيرات الهرمونيـــة المصاحبة للحمل تجعل الأسنان أكثر حساسية للبكتيريا وعرضة للالتهابات التي تؤثر على صحة المرأة الحامل وجنينها
- زيادة معدل هرمون البروستاجلاندين الناتج عن التهابات اللثة تزيد من احتمال الولادة المبكرة وصغر وزن الوليد بسبب البكتيريا المنتقلة عبر المشيمة
- التراكم والترسبات باللويحة الجرثومية يغير من اللون الطبيعي للسن
حنان عبدالمعبود
أكدت طبيبة الأسنان بعيادة الميدان والحاصلة على زمالة كلية جراحي الأسنان الملكية بايرلندا د.أمل ابوالفتوح عشماوي على ان الاهتمام بتنظيف الأسنان بشكل جيد يعد احد المؤشرات على نمط صحي، السبب المباشر للإصابة بالتهابات اللثة هو البلاك، الذي إذا لم تتم إزالته من على الأسنان بشكل يومي. باستخدام فرشاة وخيط الأسنان فإن البكتيريا الموجودة في البلاك ستقوم بإفراز سمومها القادرة على التسبب في التهابات ومن ثم امراض اللثة. وأشارت في لقائها على الهاتف مع قراء «الأنباء» الى ان تبييض الأسنان يتم عبر عدة طرق يكون الاختيار من بينها على حسب الحالة التي ادت الى تلونها كما تناولت الكثير من الأمراض مع القراء في ردودها على استفساراتهم فكانت هذه المحصلة.
باسل: ما الأساس لمشاكل الأسنان؟
البكتيريا التي تعمل على افراز الحمض الذي يسبب تآكل طبقة المينا وهي الطبقة الخارجية للأسنان، نوع سطح السن نفسه فإذا كان ناعما يقلل فرصة وجود البكتيريا عليه والعكس صحيح، صحة الفم نفسه ودرجة الحموضة والقلوية في نوع الأكل، لذا يجب عمل كشف دوري عند طبيب الأسنان كل 6 أشهر.
نجلاء: ما الأكلات المفيدة للأسنان وكيف نحافظ على أسناننا؟
الأكل الذي يحتوي على الألياف من الخضراوات والفاكهة وأيضا المكسرات، اما الحلويات والأكل الذي عنده قابلية للالتصاق بالأسنان فهو ضار.
اما عن كيف نحافظ على أسناننا: طريقة غسل الأسنان كل فك على حدة، يعني فوق لوحده وتحت لوحده وبشكل طولي وليس بالعرض زي ما كتير بيعملوا، ايضا لازم الفرشاة تتغير كل فترة حتى يكون شعرها سليما ومتوازيا، أيضا السواك الذي وصانا به الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما يظل نظيفا فإنه حقيقي رائع.
ورد: ما علاج العصب أو الجذور؟
يوجد داخل الجذر قنوات، ويختلف عدد القنوات من السن الأمام الى الضروس الخلفية، والعصب أو لب السن نسيج يحتوي على أوعية دموية وعصب واذا أصيب هذا اللب بالتهاب مزمن أو انتان فلابد من ازالته وعلاج هذا الجذر للابقاء على السن.
ما سبب هذا الالتهاب في العصب؟
اما التسوس العميق أو الارتطام الشديد بجسم صلب أو كسر السن وهذا العلاج يتم تحت تخدير موضعي حتى يكون المريض مرتاحا، وأحيانا يشعر المريض بعد علاج أقنية الجذور بعدم الارتياح أو ألم بسيط يقل تدريجيا خلال أيام. وهذا السن يصير هشا، لذا يجب تغطيته بتاج بالبورسلين مثلا، لذا ينصح بعدم الأكل على هذا الضرس حتى يتم التركيب.
انا أسناني تؤلمني حينما أتناول الحلو رغم انني لا أعاني من التسوس؟
ممكن الألم ده يكون من اللثة أو انه يوجد جيب باللثة أو تسوس غير مرئي بين ضرسين، لذا يجب عمل فحص لتحديد السبب.
ما أسباب التهاب اللثة وما علامات الالتهاب؟
عدم ازالة طبقة البلاك بفرشاة الأسنان يؤدي الى تصلب هذه الطبقة الرقيقة وتحولها الى طبقة جيرية تؤذي الأنسجة التي حول السن وتكون جيب ثم يزيد هذا الجيب اللثوي الى ان يحدث تآكل في العظم الذي يمسك السن فيتحرك السن، فيحتاج اما الى جراحة أو خلع. الأدوية مثل أدوية الصرع، الأمراض التي تسبب ضعف المناعة والسكري غير المتحكم فيه، الحشوات والتركيبات ذات الأطراف الزائدة والحادة تؤدي ايضا الى التهاب اللثة، التنفس من الفم نتيجة وجود اللحمية الزائدة داخل الأنف أو التنفس من الفم نتيجة سوء الاطباق بين الأسنان العلوية والسفلية واضطراب الغدد الصماء.
اما علامات التهاب اللثة فهي أولا احمرار اللثة وتورمها ثم النزيف اثناء التفريش وتراجع اللثة أو ابتعادها عن الأسنان وظهور رائحة كريهة عند التنفس، لذا نعود الى ضرورة الكشف الدوري كل 6 أشهر حتى نتمكن من اكتشاف أمراض الفم في أولها، ومن ثم سهولة علاجها.
أشواق: سمعت عن عملية فص اللثة فما هي؟
قد يؤدي تسوس السن أو كسره الى ان تكون حافة السن تحت خط اللثة فيبدو السن قصيرا، لذا نحتاج الى اعادة تشكيل اللثة وكشف جزء أكبر من السن حتى نتمكن من علاج السن وحتى تصير الابتسامة أجمل.
كيف يمكن المحافظة على اللثة؟
التفريش بعد كل وجبة بالطريقة الصحيحة، استعمال خيط الأسنان، الاهتمام بالغذاء المناسب والمتوازن والابتعاد عن العادات السنية السيئة والابتعاد عن التدخين وزيارة الطبيب كل 6 أشهر.
ما هي الزرعة؟
الزرعة هي وتد من معدن التيتانيوم يوضع في عظم الفك ليعوض جذر السن المفقود، وهي جراحة بسيطة جدا تتم في العيادة على كرسي الأسنان بمخدر موضعي داخل الفم، والزرعة الواحدة عادة يستغرق وضعها حوالي 30 ـ 40 دقيقة حسب الحالة وهي تصنع بأشكال وأحجام مختلفة، بحيث تتناسب مع معظم الحالات.
ما نسبة نجاح الزرعة؟
مع التشخيص الدقيق وانتقاء حجم وشكل الزرعة المناسب مع وجود عظم كاف في فم المريض تفوق نسبة النجاح 90%.
ما مزايا الزرعة عن الأطقم المتحركة أو الجسور الثابتة؟
المزايا اما وظيفية أو شكلية جمالية. من الناحية الوظيفية: فإن الزرعات توفر قوة مضغ 80 ـ 90% من قوة المضغ الطبيعية من حيث الأطقم توفر قوة مضغ تساوي 20%، يعاني كثير من المرضى الذين يستخدمون الأطقم المتحركة، خاصة السفلى من عدم ثباتها، والزرعة في حالة توافر العظم في الفك تكون من أفضل الحلول، وأيضا عدم المساس بالأسنان المجاورة لتعويض السن المفقود ببرد سن قبل الفراغ وآخر بعده لتركيب الجسر.
هل ربط الأسنان لتقليل الوزن من باب الحمية والرجيم؟
هذه طريقة خطيرة جدا وقد تهدد حياة الإنسان وهي ممنوعة من وزارة الصحة وفيها يقوم الطبيب بربط الاسنان العلوية بالسفلية بسلك من الخلف بحيث لا يستطيع المريض فتح الفم باكثر من عقلة اصبع فلا يستطيع تناول الأكل براحته ويعتمد في الأغلب على السوائل التي تؤدي في الأغلب إلى تسوس الاسنان والتهاب اللثة، ولو تعرض المريض لا قدر الله إلى الغثيان يتعرض لدخول السوائل أو الأكل إلى القصبة الهوائية التي قد تؤدي إلى اختناقه إذا لم يتم قص هذا السلك بسرعة.
تشتكي بعد المريضات من تبقع الأسنان بعد استخدام مبيض الأسنان الذي تشتريه من الصيدليات فجزء من السن داكن والآخر فاتح.
التبييض سواء في العيادة او التبييض المنزلي لابد ان يتم تحت اشراف الطبيب الذي يحدد امكانية التبيض من عدم امكانيته فاحيانا وجود الحشوات التجميلية يؤدي إلى أن الحشوة لا تتأثر بالتبييض فتصبح هناك اسنان بيضاء واخرى ليست بنفس البياض، كما ان وجود الجير على الاسنان يمنع تبيض الجزء المغطى بالكلس.
أعاني من رائحة الفم الكريهة رغم زيارتي لطبيب الأسنان؟
هذه شكوى كثيرة فأسباب الرائحة كثيرة، ابتداء من عدم تفريش الاسنان إلى تراكم الجير إلى التهاب اللثة الى بعض الاطعمة وكذلك البكتيريا اللاهوائية التي تعيش على سطح اللسان الخلفي وهناك ايضا، بعض معاجين الاسنان تزيد من تراكم هذه البكتريا وتكاثرها لذا يجب مراعاة نظافة الاسنان بالفرشاة المناسبة والمعجون المناسب وخيط الاسنان والتأكد من سلامة الحشوات وخلو الفم من الجير والالتهابات كما انه يتوافر الآن في الصيدليات اداة متخصصة لتنظيف اللسان للأشخاص الذين يعانون من تراكم البكتيريا على اللسان.
هل الجسر الثابت أو التاج يسبب انفتاحا والتهابا باللثة؟
الجسر يتم عمله لتعويض سن أو ضرس مفقود ويتم تثبيته على الاسنان المجاورة قبل وبعد الفراغ الموجود وذلك بنحت الاسنان المجاورة وتنحيفها ثم اخذ طبعة الاسنان المبرودة وذلك لتعويض السن المفقودة وفي المختبر يقوم فنيو الاسنان بصناعة الجسر والواجب تحري الدقة في عمل التيجان والجسور والتأكد من أن الحواف القريبة من اللثة ملساء وليست ضاغطة على اللثة فتؤدي إلى تورم اللثة. والتأكد من انه ليس هناك فراغ بين السن والتلبيس حتى لا يؤدي هذا الفراغ الى تسرب اللعاب وبقايا الطعام وبالتالي تسوس السن وبالتالي فشل التركيبة وهناك خيوط خاصة في الصيدليات لتنظيف تحت الجسر.
هناك شكوى من انحسار اللثة رغم المحافظة على نظافة الاسنان بالتفريش.
طريقة التفريش ان كانت خاطئة تؤدي إلى انحسار اللثة وكذلك الفرشاة الخشنة. وتفريش الاسنان بقوة وعنف خاصة عند منطقة التقاء السن باللثة يسبب انحسار اللثة وتآكل السن وكشف الجذر وطبعا حساسية الاسنان وتبدو السن كأنها ازدادت طولا.
لذا الحل هو التفريش الصحيح بفرشاة ناعمة وعدم نحت الاسنان اثناء التفريش واستعمال معجون اسنان خاصا بالحساسية. واستخدام غسول فم يحتوي على الفلورايد واحيانا تحتاج إلى جراحة لترقيع هذا الجزء المنكشف من الجذر لتقليل الحساسية.
وهناك اسباب كثيرة لانحسار اللثة مع الكشف وسؤال المريض عن التفاصيل يصل الطبيب إلى تشخيصها وعلاجها بإذن الله طبعا.
آلام مبرحة
مايا: كثيرا ما تنتابني آلام مبرحة في أسناني فأتناول مسكنا، ولا أهتم بالفحص لأني أخشى من أطباء الأسنان وآلاتهم المرعبة. فما الأسباب التي تؤدي الى آلام الأسنان؟
ليس هناك أي داع للخوف من أطباء الأسنان، فهم يتولون العناية بالمرضى ويهدفون الى احساسهم بالراحة بعد الآلام المزعجة التي تحدثت عنها. أما مسألة الآلام، فهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى آلام الأسنان بالنسبة للإنسان، وتتسبب في الشعور بالضيق المستمر، وهي تعتبر من الأمور غير الصحية التي يتعرض لها الكثير من الناس، ويختلف تعريف الألم من شخص إلى آخر. لكن بشكل عام كلما ازداد اهتمام الانسان بأسنانه قل احتمال حدوث الألم. السبب الرئيسي وراء ألم الأسنان الحاد هو التسوس العميق أو أمراض اللثة. ولهذا فان عنايتك بأسنانك بشكل الصحيح تجنبك التسوس والتهابات اللثة وبالتالي تجنبك الألم. كما أن هناك أيضا العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في الأسنان، وكلها مزعجة. وأفضل وسيلة للتعرف على سبب الألم هو معرفة نوعه وحدته، وهذا لا يتأتى الا بالمراجعة والفحص من قبل الطبيب.
نورة: أنا مصابة بالتهابات شديدة في اللثة وأخشى أن تستمر معي فكيف أتحاشى استمرارها؟
التهابات اللثة قد تعد المرحلة الأولى لأمراض اللثة. ولا يمكن علاج هذه الالتهابات بصورة مثالية إلا في مراحلها الأولية. والسبب المباشر للإصابة بالتهابات اللثة هو البلاك (القلح) الذي إذا لم تتم إزالته من على الأسنان بشكل يومي باستخدام فرشاة وخيط الأسنان فإن البكتيريا الموجودة في البلاك ستقوم بإفراز سمومها القادرة على التسبب بالتهابات ومن ثم أمراض اللثة.
ويجب عدم الاستهانة بما يمكن أن يفعله البلاك فهو يعد السبب الرئيسي للإصابة بهذه الأمراض، كما تساهم بعض العوامل الأخرى في الإصابة به، مثل عدم الالتزام بإرشادات نظافة الفم والأسنان مثل تنظيف الأسنان يوميا بفرشاة ومعجون أسنان مناسبين أو تنظيفها بالخيط، وكذلك التغيرات الهرمونية كالتي تصاحب المرأة الحامل خلال مراحل الحمل، ومرحلة البلوغ، سن اليأس، والدورة الشهرية حيث تصبح اللثة أكثر حساسية وبالتالي أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة، أيضا هناك حالات مرضية معينة مثل السرطان أو الإيدز اللذين يضعفان جهاز المناعة في جسم الإنسان، بالإضافة إلى الاصابة بمرض السكري لأنه يؤثر سلبا على قدرة الجسم في امتصاص سكر الدم، ولذلك فإن المصابين بهذا المرض معرضون بدرجة كبيرة للإصابة بالتهابات مختلفة منها التهابات وأمراض اللثة. كما أن هناك أنواعا معينة من الأدوية والتي تؤثر على صحة الفم والأسنان، حيث إنها تعمل على التقليل من إفراز اللعاب داخل الفم والذي يلعب دورا مهما في حماية الأسنان واللثة، من هذه الأدوية أدوية ضغط الدم والحساسية وأدوية الاكتئاب، كما يمكن لأدوية معينة أن تساهم في أمراض اللثة مباشرة كأدوية الصرع وبعض أدوية القلب، وممارسة بعض العادات غير الصحية: مثل التدخين حيث يعمل على إضعاف قدرة خلايا اللثة على إصلاح ما يتلف منها، أو التنفس من الفم لأنه يساهم في جفاف اللعاب الذي يلعب دورا مهما في حماية الأسنان واللثة، كذلك هناك عوامل وراثية فقد تكون أمراض اللثة من الأمراض الوراثية التي يرثها الشخص من أهله في حالة إصابة أحد أفراد عائلته بها.
وكيف نفرق في الألم ان كان العارض لمجرد التهاب أو مرض باللثة؟
أمراض اللثة تتطور، أو تنتشر دون الشعور بأي آلام حتى مراحلها المتأخرة، ولكن تظهر بعض المؤشرات الواضحة للإصابة ومنها نزيف اللثة أثناء أو بعد تفريش الأسنان واحمرارها، كذلك التورم أو ضعف اللثة، وأيضا قد يشعر المريض برائحة أو مذاق الفم الكريهين بشكل دائم ومتواصل مع تراجع أو انحسار اللثة مسببة أسنانا طويلة، وتكون جيوب (فراغات) بين اللثة والأسنان، مع حركة أو عدم ثبوت الأسنان.
وحتى مع ملاحظة بعض العوارض المذكورة، فإن هذا لا يمنع الإصابة بدرجة معينة من أمراض اللثة، ففي بعض حالات الإصابة، قد تتعرض أسنان محددة لأمراض اللثة، مثل القواطع والطواحين. وهنا فإن طبيب الأسنان أو اخصائي أمراض اللثة هما الوحيدان القادران على الإفادة بما يعانيه المريض من أمراض.
وما طرق العلاج؟
من المهم هنا أن نسرع لإعادة تأهيل اللثة بعد انحسارها عن طريق إزالة البلاك، وتنظيف الأسنان واللثة، والتقليل من تورم اللثة، وعمق الجيوب المتكونة بين الأسنان واللثة والتقليل من خطر الإصابة بالتهابات اللثة، وإيقاف تطور المرض إلى الأسوأ ولهذا فإن طريقة العلاج المستخدمة تعتمد على مدى استفحال إصابة اللثة، والاستجابة للعلاج في مراحل الإصابة المبكرة وصحة الجسم بشكل عام.
تسوسات الحمل
دانة: حملت مرتين من قبل، وفي كل مرة كنت أعاني طوال فترة الحمل من آلام بالأسنان، والتي تختفي تماما عقب الولادة، فهل هناك رابط بين الحمل وآلم الأسنان؟
آلام الأسنان والتهابات اللثة من الأمور التي قد تعكر صفو فترة الحمل، التي ان لم تتم الوقاية منها ستكون سببا في الآلام. وتسوسات الأسنان والتهابات اللثة تتطلب استخدام كثير من العلاجات والتي لا يمكن استخدامها في فترة الحمل.
والتغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل تجعل من اللثة والأسنان أكثر حساسية للبكتيريا وعرضة للالتهابات والتي تؤثر على صحة المرأة الحامل وعلى الجنين أيضا، كذلك من المهم جدا ان تعتني المرأة الحامل بصحة فمها وأسنانها خلال هذه الفترة وان تنخرط في برنامج صحي خاص بصحة الفم والأسنان خلال فترة الحمل.
وهناك مضاعفات بالفم مصاحبة للحمل منها: التهابات اللثة، التي قد تتطور لتصبح أكثر خطورة عندما تصبح على شكل تورمات لثوية، أو تمتد للأنسجة المحيطة بالأسنان.
وتصيب التهابات اللثة أكثر من 50% من النساء الحوامل وتكون على شكل احمرار وانتفاخ في اللثة مصاحب بنزيف لثوي عند تفريش الاسنان، واذا تم اهمال التهاب اللثة فقد يزداد شراسة ويصيب الأربطة والعظم المحيطين بالاسنان، وقد يسبب التهابات عميقة في اللثة مما يؤدي الى تكون اتنفاخات لثوية مليئة بالصديد. كما يؤدي ذلك الى خلخلة الاسنان وتآكل العظم المحيط وانحسار شديد في اللثة ونزيف لثوي ورائحة كريهة مزمنة.
التهابات اللثة والجنين
كما أن هناك دراسات حديثة أثبتت ان التهابات اللثة العميقة تزيد من نسبة الولادة المبكرة للجنين وصغر أوزان حديثي الولادة وذلك بسبب زيادة معدل هرمون البروستاجلاندين وزيادة عدد البكتيريا المنتقلة للجنين عبر المشيمة.
مشاكل صحية
أبرار: هل هناك أية علاقة بين أمراض اللثة وغيرها من المشاكل الصحية؟
هناك بعض الدلائل العلمية على صحة هذا الأمر فقد أعلن مركز مراقبة الأوبئة الأميركي cdc أن الأبحاث قد كشفت عن وجود علاقة بين أمراض اللثة والعديد من المشكلات الصحية الخطيرة. وقد أقر مركز مراقبة الأوبئة الأميركي أن كائنات مجهرية دقيقة يمكن أن تتسلل إلى الجسم عن طريق أمراض اللثة، وبالتالي يمكن أن تتسبب في الإصابة بأمراض صحية خطيرة مثل الجلطات القلبية باختلاف أنواعها أو الإصابة بأمراض القلب بشكل عام. كما أكدت آخر الدراسات الحديثة وجود علاقة مزدوجة بين أمراض السكري وأمراض اللثة، فمن المعروف أن مرضى السكري هم أكثر الناس عرضة للإصابة بأمراض اللثة.
معالجة التلون
نادين: كيف يمكن معالجة تلون الأسنان؟
ان أهم ما تتم معالجة الأسنان به هو تنظيفها عند الطبيب، والذي يعد أساس كل الطرق حيث يجب تنظيف الأسنان لدى الطبيب وتلميعها ومن ثم يتم تقرير ما إذا كانت هناك حاجة لوسائل علاجية أخرى مثل:
تبييض الأسنان: وهذه الطريقة من خلالها يمكن استعمال مواد كيميائية ذات خواص مؤكسدة كالهيدروجين بيروكسايد أو الكارباميد بيروكسايد وهي من أكثر الطرق فاعلية والتي جرت دراستها علميا وأشبعت بالأبحاث. حيث تستخدم هذه المواد بتراكيز متعددة منها ما يستخدم عند الطبيب في العيادة ومنها ما يستخدم بشكل منزلي، ويمكن استخدام الليزر مع هذه المواد عبر توجيهه عليها لتسريع فترة عملها وتبييض الأسنان بمدة أقصر، قليلا ولكن الليزر لن يغير أو يحسن من التبييض الحاصل إذ أنه عامل مسرع لعمل المادة المبيضة فقط.
الحشوات التجميلية: وفيها يتم استعمال حشوات الكمبوزت والمماثلة للون الأسنان الطبيعي على سطح الأسنان المتلونة، ويمكن استخدام هذه الطريقة عندما لا يجدي استخدام التبييض بالمواد الكيميائية.
التيجان الخزفية: والتي تستخدم في حالات التلون الشديدة وفي حال فشل الطرق المذكورة أعلاه وخاصة في حال وجود أمراض سوء تشكل في العاج أو الميناء.
تراكم البلاك
نايف: كيف يمكن تجنب الإصابة بالتهابات اللثة؟
تتم معالجة التهابات اللثة عندما تتم السيطرة على تراكم البلاك بالطريقة المناسبة. يتطلب هذا النوع من العلاج زيارة طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة لينظف أسنانك من البلاك والجير بالإضافة إلى ضرورة عنايتك بأسنانك باستخدام الفرشاة والخيط يوميا. وكما تعلم فإن تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون المناسبين يساعدك على التخلص من طبقة البلاك على أسطح الأسنان الخارجية والتي يمكن الوصول لها بالفرشاة العادية، أما بالنسبة للأماكن التي تعجز فرشة الأسنان عن الوصول لها فعليك تنظيفها بالخيط للتخلص من جزيئات الطعام الدقيقة وطبقة البلاك العالقة بين الأسنان وعلى حدود اللثة.
اسباب خلقية وداخلية للتلون
مايسة: ما الأسباب التي تؤدي لتلون الأسنان؟
هناك الكثير من الأسباب منها الخارجي، وأيضا الداخلي والخارجي قد يعود الى عوامل عدة ومنها: ترسبات سطحية، حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان ويحدث هذا النوع من التلون عند الإكثار من تناول الشاي والقهوة والتدخين وبعض الأدوية كمحاليل الحديد لمرضى فقر الدم وبعض محاليل غسولات الفم التي تعالج التهاب اللثة مثل الكلورهكسدين، ويمكن السيطرة على هذا النوع من التلون أو الاصطباغ عن طريق تفريش الأسنان بشكل منتظم وإجراء تنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.
كذلك قد يكون التلون بسبب تراكم اللويحة الجرثومية وما تحويه من جراثيم، وترسبات كلسية على سطح الأسنان، لأن عدم تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح والكافي والمنتظم يمكن أن يؤدي إلى تشكل لويحة جرثومية، ومع الزمن يحدث التكلس لهذه اللويحة ومن ثم تصطبغ لتتحول إلى اللون الغامق أو البني.وهذه يمكن إزالتها أيضا عن طريق ممارسة الصحة الفموية المنزلية بشكل منتظم والتي تشمل تفريش الأسنان وتنظيف المسافات بين الأسنان عن طريق استخدام الخيط السني بالإضافة لتنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.
أما الأسباب الداخلية فتحدث من القسم الداخلي للسن ـ النسيج اللبي للسن أو العصب ـ وتحدث هذه التلونات غالبا بعد تموت السن أو بعد معالجة العصب، وهناك طرق معينة للتنظيف ومن ثم تبييض الأسنان المتلونة، ولهذا السبب، يقوم طبيب الأسنان بإجرائها، وفي أغلب الأحيان يتم تتويج أو تلبيس السن المعالج عصبه مما سيعيد للسن لونه الأصلي.
وهناك أيضا للتلون أسباب خلقية، والتي قد تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين، أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان الخلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج، أو سوء تشكل الميناء. بالإضافة إلى هذا فان اللون الطبيعي للأسنان، يختلف من شخص إلى آخـــر، ولا يوجــــد لون معين يمكن اعتباره لونا مثاليا لكل البشر حيث يوجد لكل شخص لونه المناسب والذي يتناسب مع لون البشرة على سبيل المثال.
نصائح للمرأة الحامل
نظرا للكثير من المشاكل التي تواجه المرأة الحامل من آلام في الأسنان خلال فترة الحمل، لذا فعليها أن تستعد قبل الحمل بمعالجة ما يمكن أن يزعجها خلاله بالقيام بزيارة طبيب الأسنان، للكشف على الأسنان وتنظيفها وعلاج أي التهاب لثوي أو تسوس وأخذ الارشادات المهمة لفترة الحمل، والتي يعد من أهمها:
عمل أي علاج غير طارئ للأسنان واللثة إما قبل فترة الحمل أو بعدها. أما العلاجات الروتينية والمهمة فيستحسن ان يتم عملها في الثلث الثاني من الحمل والابتعاد عن الثلث الأول والنصف الأخير من الثلث الثالث وذلك لأن هذه المراحل حرجة لصحة الطفل ونموه.
زيارة طبيب الأسنان بانتظام حتى مع عدم الشعور بآلام. وتنظيف الأسنان من أي جير أو كلس للحماية من التهابات اللثة والتسوسات، مع المحافظة على نظافة الأسنان باهتمام أكثر من المعهود، عن طريق تفريشها مرتين الى ثلاث يوميا واستخدام فرشاة ناعمة الشعيرات، والتأكد من تفريش جميع أجزاء الأسنان وخاصة منطقة التقاء اللثة بأسطح الأسنان، واستخدام الخيط السني لتنظيف الأسطح الجانبية للأسنان.
قد تشعرين بالغثيان من معجون الأسنان، اسألي الطبيب عن المعجون المناسب. وفي بعض الأحيان ينصح بعدم استخدام معجون الأسنان والاعتماد على بعض انواع غسول الفم والتفريش من دون معجون.
احرصي على أن يكون استخدام الأدوية من مسكنات ومضادات حيوية، تحت اشراف طبيب الأسنان وبالتنسيق مع طبيب النساء والولادة، فهناك مضادات حيوية يؤدي استخدامها الى التأثير على تكوين عظام وأسنان الجنين.
اذا كنت تعانين من الغثيان المستمر فعليك معرفة ان تعرض الفم للأحماض الناتجة عن القيء باستمرار يؤدي الى تآكل طبقة المينا الصلبة، وجعلها هشة بسبب خروج الكالسيوم منها، مما يؤدي الى زيادة حساسية وتسوسات الأسنان. فلذلك يجب عليك ان تعادلي الوسط الحامضي المتكون بعد القيء وذلك باستخدام محاليل الفلوريد أو المضمضة المستمرة بالماء الدافئ وعدم تفريش الأسنان بعد القيء مباشرة. والانتظار حتى تتم معادلة الوسط الحامضي ومن ثم الشروع في تفريش الأسنان بفرشاة ناعمة الشعيرات.
التقليل من الأغذية الغنية بالسكريات للتقليل من نسبة حدوث تسوسات الأسنان خلال هذه الفترة الحرجة.
الاهتمام بتناول غذاء صحي غني بالكالسيوم وال?يتامينات المهمة لصحة الفم والأسنان.