حنان عبدالمعبود
أكدت مديرة الجودة والاعتراف في وزارة الصحة د.بثينة المضف أن الممارسات وأخطاء الدواء غير الآمنة تعتبر من أهم أسباب الأضرار الطبية في المؤسسات الصحية حول العالم، حيث تشير التقديرات الى ان ما يصل الى 1.3 مليون مريض يتعرضون للضرر بالإضافة إلى الآف من حالات الوفاة نتيجة هذه الممارسات.
وقالت المضف في تصريح صحافي ان الإحصائيات العالمية تشير الى ان نسبة الأخطاء الدوائية تصل الى نحو 78% وترتبط هذه النسبة بما يقارب 24 مليار دولار سنويا من إجمالي الإنفاق الصحي العالمي.
وأعلنت ان منظمة الصحة العالمية من هذا المنطلق ستقوم بتنظيم حدث اقليمي في مسقط سلطنة عمان يومي 17 و18 من الشهر الجاري بشأن التحدي العالمي الثالث لسلامة المرضى «الدواء بدون ضرر» ويهدف الى الحد من الاضرار الناجمة عن ممارسات وأخطاء الدواء غير الآمنة بنسبة 50% على مدى 5 سنوات على الصعيد العالمي
وأضافت انه «ايمانا من وزارة الصحة بالكويت بأهمية جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى وحرصها على دعم مثل هذه المبادرات التي تحد من تلك الممارسات الدوائية غير الآمنة ستقوم الوزارة ممثلة بإدارة الجودة والاعتماد بالمشاركة في هذا الحدث لمناقشة ومعالجة التحديات وتبادل قصص النجاح ووضع خطة عمل وطنية واستراتيجيات لتنفيذ هذا التحدي لتحسين سلامة الدواء بالكويت».