أكد رئيس جمعية القلب الخليجية واستاذ امراض القلب في جامعة الكويت د.محمد زبيد اهمية دعم البحث العلمي الطبي في تعزيز الصحة العامة والحد من المخاطر الناجمة عن الامراض المزمنة وتطوير العمل الطبي.
وقال زبيد وهو رئيس وحدة امراض القلب بمستشفى مبارك الكبير على هامش المؤتمر الـ 14 للجمعية في الدوحة ان جمعية القلب الخليجية اعتنت بالبحث العلمي وجعلته على رأس اولوياتها نظرا لاهمية نتائجه الكبيرة لكل من الطبيب والمريض.
واشار الى دراسة حديثة تقوم بها الجمعية تتعلق بمرض فشل عضلة القلب حيث تم ادخال بيانات 3500 مريض فشل عضلة القلب من دول الخليج العربي مضيفا ان البيانات تشمل عددا كبيرا من الامور المتعلقة بالمرض مثل التاريخ المرضي ومسببات فشل عضلة القلب ونوع الادوية التي توصف لهم.
وتوقع معرفة نتائج هذه الدراسة في الربع الثاني من هذا العام مبينا انها سوف تلقي الضوء على طرق العلاج المناسبة لهؤلاء المرضى ومعرفة مدى توافقها مع النظم العالمية.
واشاد زبيد بجهود الجمعية على مدى 16 عاما ومنذ انشائها حيث نجحت في جمع اطباء القلب على مستوى الخليج العربي تحت مظلة جمعية واحدة.
وعن المؤتمر الحالي قال انه يكتسي اهمية بالغة لأنه يجمع نخبة كبيرة من اطباء القلب من مختلف انحاء العالم في مكان واحد لتبادل الآراء والخبرات حول مستجدات الطب في علاج امراض القلب والتشخيص.
واضاف ان جمعية القلب الخليجية اصبحت من الجمعيات القوية في هذا المجال وهي معترف بها على مستوى العالم بين الجمعيات الاوروبية والاميركية وان مؤتمراتها تحظى دائما بحضور عدد مهم من الاطباء المعروفين من مختلف دول العالم الذين يقومون بعرض خبراتهم وتجاربهم في جلسات تفاعلية.