- د. العلي: نقص فيتامين يصل إلى 100% في المجتمع
حنان عبد المعبود
تحت رعاية وحضور حرم سمو ولي العهد الشيخة شريفة سليمان الجاسم، نظمت رئيسة الرابطة الكويتية لهشاشة العظام ورئيسة وحدة الغدد الصماء بالمستشفى الأميري د.نادية العلي محاضرة صحية توعوية بعنوان «فيتامين الشمس» والتي أقيمت بفندق لونتر بحضور نسائي حاشد للطبقة المخملية.
وقالت د.نادية العلي «إن المحاضرة التوعوية الصحية السنوية تقام مواكبة للاحتفال بعيد الأم للسنة الحادية عشرة على التوالي برعاية وحضور حرم سمو ولي العهد الشيخة شريفة الجاسم، ونركز خلالها على فيتامين الشمس وهو فيتامين «د»، وأعراض نقصه ومصادر الحصول عليه وكيفية علاجه والأهمية التي يمثلها لكل وظائف الجسم».
وفي كلمتها دقت د.العلي ناقوس الخطر بإشارتها إلى أن نقص فيتامين «د» منتشر ليس في الكويت فقط وإنما على مستوى العالم، وتكثر الإصابة به في منطقة الشرق الأوسط بسبب نقص التعرض للشمس وعدم الوعي بضرورة الاستمرار في تناول مكملات بفيتامين «د» أو تناول الأغدية الغنية به.
وقالت: حينما نظمنا حملة توعوية من عام 2006 إلى 2009 تقريبا لم نجد شخصا واحدا لديه مستوى كاف من فيتامين «د» حيث النقص يتراوح بين نقص شديد جدا ونقص بسيط.
وعن العلاج قالت: يتم تناول مكملات فيتامين «د» بجرعات عالية حتى يتم علاج النقص ومن ثم يجب أن يستمر المريض بأخذ المكملات من فيتامين «د» الخام، والذي يطلق عليه «د 3».
وعن بروتوكولات العلاج أشارت إلى أن وزارة الصحة شكلت لجنة من 7 أطباء من تخصصات مختلفة منذ حوالي 4 سنوات وقامت بوضع خطة تشخيصية وعلاجية للنقص وتم تعميمها على المراكز الصحية والمستشفيات.
بدورها، أكدت رئيسة مركز عبدالله وشريفة المحري بمنطقة الخالدية د.فتوح الجاركي أن المركز يقدم خدمات علاجية ووقائية ونفسية للمرضى، وقالت: الهدف اليوم ليس محاولة منع الوفاة لأن الأعمار بيد الله ولكننا نهدف إلى تحسين نمط الحياة للعيش حياة افضل مع خدمات ذات جودة عالية، واليوم قمت بشرح فن التعامل مع التقدم بالعمر، حيث لا يمكن فصل العقل عن الجسد، حيث بينت التوازن في الصحة النفسية والسلوك الغذائي والغذاء الصحي والحركة، حيث لدينا التوازن في كل شيء.
وأضافت أن مركز عبدالله وشريفة المحري لديه عيادة نفسية تعمل يوم الثلاثاء تغطي جميع المراكز الصحية في منطقة العاصمة، كما أن لدينا معالجا نفسيا أيام الأحد والثلاثاء والخميس من الخامسة إلى التاسعة مساء.
وأشارت إلى أن عدد المراجعين بالعيادة في البداية كان 20 مراجعا بعد مرور عام وصل عدد المراجعين إلى 540 مريضا.