فيما دعا وزير الصحة الأسبق د.محمد الجارالله لإعادة النظر في بعض مواد مشروع قانون مهنة الطب، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة د.محمد الخشتي إن معدلات انتشار السمنة بين الكويتيين تدعو للقلق.
وقال د.الخشتي في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر الكويت الثاني لجراحة السمنة والمناظير المصورة الذي أقيم تحت رعاية وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح إن معدلات انتشار السمنة بين الكويتيين بلغت بالفئة العمرية من 18 الى 69 عاما نحو 40% بين الجنسين و36% بين الذكور و44% بين الإناث.
موضحا ان«معدلات انتشار السمنة وزيادة الوزن مجتمعتين بلغت نحو 77% بين الجنسين و78% بين الذكور و76% بين الإناث وذلك حسب المؤشرات التي أظهرتها الدراسة التي أجرتها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية عن عوامل الخطورة والأمراض المزمنة غير المعدية والتي تم نشر نتائجها عام 2014».
ولفت الى ان الكويت قد جاء ترتيبها متقدما وفي المرتبة الثانية بين دول إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية البالغ عددها 22 دولة من حيث معدلات انتشار السمنة وزيادة الوزن وفقا للتقرير الصادر مؤخرا من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية عن مؤشرات أداء النظم الصحية بدول الإقليم.
وأشار الى ان «مؤتمر الكويت الثاني لجراحة السمنة والمناظير يتفق مع رؤية وزارة الصحة وأولويات خطة التنمية وبرنامج عمل الوزارة والحكومة للوقاية والتصدي للسمنة ضمن برامج الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية».
من جانبه، قال رئيس المؤتمر د.مبارك الكندري ان تنظيم هذا المؤتمر يأتي امتدادا وتطبيقا لأهداف ورؤية قسم الجراحة العامة بمستشفى الصباح وتنفيذا لأهداف وزارة الصحة والتي تواجه دوما الى اهمية الاهتمام بالجانب التدريبي وتطوير العنصر البشري واللحاق بركب كل جديد وحديث في مجال جراحات المناظير المتقدمة وجراحات السمنة.