- الوحدة تسهم بشكل فعال في تعزيز الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية بالتكفل بتوفير تكاليف العلاج والسفر
- نسعى إلى تحقيق قفزة نوعية على صعيد الجودة وتطوير الخدمة في المستشفى من خلال السعي إلى تبني أفضل الممارسات في إدارة الرعاية الصحية
- المطر: مستشفى البنك الوطني في مصاف المؤسسات الطبية العالمية المميزة بمعايير الجودة في خدمة الطفل والأسرة
- المستشفى وفّر للجهات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني مساحات وأماكن خاصة للقيام بأعمالها داخل المستشفى
- نتطلع مستقبلاً إلى التعاون مع مراكز إقليمية وعالمية من نفس الاختصاص من أجل تبادل الخبرات والخدمات
حوار: عبدالكريم العبدالله
مر عام على انطلاق عمل وحدة العلاج بالخلايا الجذعية في مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال، شهد فيه المستشفى قفزة نوعية في مجال علاج المرضى وتطبيق معايير السلامة جنبا إلى جنب مع الالتزام بتوفير أفضل مقاييس الرعاية العالمية للمرضى وعائلاتهم، وذلك من خلال التعاون المتواصل مع وزارة الصحة وإدارة المنطقة الصحية والشراكة الاستراتيجية مع بنك الكويت الوطني من جهة ثانية.
وقد تخطى العام الأول من العمل في المبنى الجديد التوقعات المرصودة، حيث بلغ إجمالي عدد المرضى الذين استقبلتهم العيادات الخارجية لوحدة العلاج بالخلايا الجذعية الجديدة 3693 مريضا، الأمر الذي ساهم في تراجع عدد مراجعات المرضى لمستشفى البنك الوطني في المبنى القديم بواقع 12% منذ ديسمبر من العام 2017، ولاتزال الأنظار تتجه إلى نهاية العام الحالي الذي من المنتظر أن يشهد أولى عمليات زراعة الخلايا الجذعية إضافة إلى بدء تشغيل المختبرات التخصصية لهذه العمليات.
وتدعم هذه الأرقام العديد من الإنجازات التي قام بها فريق المستشفى بدعم من بنك الكويت الوطني، وهو ما يؤكد جدية العمل والالتزام ويثبت أهمية وحدة الزراعة الجديدة على مستوى القطاع الصحي ومستوى الكويت عموما، لاسيما أن لهذا المشروع أثرا مباشرا على نهضة هذا القطاع لما يوفره من إمكانات متطورة تضاهي الجودة العالمية تحت إشراف أطباء ومتخصصين وفريق طبي متدرب وفق مفاهيم ومعايير الرعاية الطبية الحديثة.
وفي هذا اللقاء يستعرض كل من مدير مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال د.ميثم عبدالكريم حسين ومساعد مدير عام إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني منال فيصل المطر ما حققه الجانبان من تعاون لتحقيق إنجازات لم يكن في الحسبان أن يتم تحقيقها في عام واحد لولا تضافر جهود مشتركة كانت كفيلة برؤية هذا المشروع التنموي النور ومساعدة المئات من المرضى الأطفال، من مواطنين ومقيمين، في تلقي العلاج ذي الكلفة العالية والعناية الفريدة والمتخصصة، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
في ظل المعوقات التي تناط بالعديد من المشاريع الجديدة ذات الفائدة الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما في السنوات الأخيرة مع البطء في تنفيذ العديد من المشاريع وارتفاع التكلفة الاقتصادية، كيف تقيّمون انجاز وحدة العلاج بالخلايا الجذعية كمشروع صحي تنموي واجتماعي في آن؟
٭ د.ميثم حسين: نحن فخورون بهذا المشروع الذي نجح في تخطي كل التحديات التي تواجه المشاريع حديثة الإنشاء وأولها رؤيته النور وفق المرحلة المتفق عليها للتنفيذ ودون أي تأخير، وبالرغم من وجود العديد من المعوقات التي شكلت تحديا في البنى التحتية للمشروع وتوفير البيئة المناسبة إلا انه بتضافر جهود القائمين من جانب وزارة الصحة والممولين من جانب بنك الكويت الوطني والفريق الهندسي الموكل له تنفيذ المشروع نجحنا في اجتياز العقبات ووضع حجر أساس المشروع الأول لعلاج الأطفال بالخلايا الجذعية، ومن ثم تشغيل العيادات الخارجية في المبنى الجديد وجناح الرعاية النهارية والعلاج الكيماوي، فضلا عن تشغيل وحدة التعليم والتدريب وصيدلية العيادات الخارجية واستحداث صالة للعلاج الطبيعي، كما انه وعلى بعد أشهر اليوم من سيتم انطلاق أولى العمليات لزراعة الخلايا الجذعية.
٭ منال المطر: أود ان أضيف ان بنك الكويت الوطني ممثلا بإدارته التنفيذية ومجلس ادارته شكلا داعما أساسيا للمضي قدما في المشروع من خلال ايمانهم بإنجازه وبدوره في انقاذ حياة الأطفال وتخفيف المعاناة عنهم وعن ذويهم بتوفير علاج متطور لحالاتهم المعقدة داخل الكويت دون عناء السفر وذلك بدون التكفل بأي أعباء مادية مرهقة، ونحن في بنك الكويت الوطني من خلال ادارة العلاقات العامة نعمل منذ تأسيس المستشفى القديم مع القيمين والمعنيين على النهوض بهذا المشروع إلى الأمام، ولا بد أن اثني على العمل مع د.ميثم حسين الذي اتاح لنا معا تحقيق الكثير من الاهداف وبأقصر وقت ممكن لأننا نعمل بحرفية وبتفاهم تام، وإذا كان الجانب المادي والتقني أولوية فإننا لم نغفل أبدا العمل على الجانب النفسي الذي حقق الكثير من الفائدة أسوة بما حققناه في الجانب المادي والتكنولوجي كدعم للمستشفى ووحدته الجديدة.
أين أنتم اليوم من خارطة طريق استراتيجيتكم الهادفة لتأسيس «مركز متميز» في رعاية سرطان الأطفال؟
٭ د.ميثم حسين: لقد نجحنا منذ بدأنا في يونيو 2017 في تشغيل العيادات الخارجية في المبنى الجديد، وتشغيل جناح الرعاية النهارية والعلاج الكيماوي، وتشغيل وحدة التعليم والتدريب والمكاتب الإدارية، وصيدلية العيادات الخارجية، إلى جانب تشغيل نظام التواصل VOCERA كأول مستشفى بالكويت يعتمد هذا النظام، وقد أدى إدخال VOCERA إلى تحسين التواصل بين الموظفين وتوفير أداة اتصال مستقلة عن نظام الهاتف الخلوي والأرضي.
كما تم الاستمرار في العمل بقسم أمراض سرطان الدم إلى جانب استحداث قسم التمريض والعلاج الطبيعي والسجلات الطبية بالإضافة إلى قسم الخدمات الفندقية والشؤون الإدارية والمالية ومكتب خدمات منع العدوى، كما يوجد في المستشفى أكثر من 27 طبيبا منهم 10 استشاريين، و17 منهم مسجلا وما يزيد على 150ممرضة يقدمون الرعاية للمرضى وعوائلهم في مختلف وحدات المستشفى بما فيها العيادات الخارجية ووحدة استقبال الحالات الطارئة وجناح الرعاية النهارية والعلاج الكيماوي والأجنحة الثلاثة، بالإضافة إلى جناحي زراعة الخلايا الجذعية ووحدة العمليات الصغرى. هذا وقمنا بتطوير وحدة استقبال الحالات الطارئة في المبنى القديم في سبتمبر 2017 واستحداث صالة للعلاج الطبيعي، وجناح الاستراحة للأمهات وتشغيل قسم السجلات الطبية وقسم الشؤون الإدارية.
ما الطرح الجديد الذي تقدمونه لمواصلة استثماراتكم التطويرية بمستشفى الوطني؟
٭ د.ميثم حسين: يهدف طرحنا حقيقة إلى تحقيق قفزة نوعية على صعيد الجودة وتطوير الخدمة في المستشفى بالسعي الى تبني أفضل الممارسات في إدارة الرعاية الصحية من خلال الحفاظ على جودة خدمة الكوادر الإدارية، اسوة بالكوادر الفنية والتميز في الرعاية والتركيز على الأسرة. ولعل ذلك سيضعنا في مصاف المؤسسات العالمية المميزة بمعايير الجودة العالمية في مجال الخدمة الطبية، أضف إلى ذلك خلق بيئة داعمة للتدريب والبحث العلمي وضمان سلامة المرضى من خلال معايير السلامة الخاصة بالسرطان والتعاون مع المراكز العالمية في مجال السرطان وزراعة النخاع والتي ساهمت في تذليل الكثير من العقبات التي تعترض تحقيق رؤية المستشفى في تقديم خدمات علاجية وتأهيلية للأطفال المصابين بأمراض الدم والسرطان والعلاج بالخلايا الجذعية.
بالحديث عن جودة الخدمة ورعاية الأسرة، هل يمكن تحديد أهمية هذين العنصرين وكيف يمكن أن ينعكس ذلك على اداء المستشفى وبأي الوسائل؟
٭ منال المطر: كما ذكر د.ميثم حسين، فالأولوية هي الرعاية والخدمة المميزة للمرضى وذلك يرتكز في المقام الأول على الدعم النفسي له. ولدينا فريق عمل احترافي بقيادة الدكتور ميثم حسين الذي يضع في سلم أولوياته الطفل وأسرته، ونحن في بنك الكويت الوطني سنواصل دعم وحدة زراعة الخلايا الجذعية بموازاة الاستثمار بالجودة في الخدمة والرعاية الصحية وفق معايير الجودة التي لطالما تميز بها بنك الكويت الوطني كمؤسسة مالية رائدة في الكويت والمنطقة.
وعليه، قمنا بإعداد برنامج اجتماعي متكامل على مدار العام يتخلله فعاليات شهرية متنوعة تشمل الطفل وأسرته وفريق عمل المستشفى على غرار عرض السينما المتواصل وركن القراءة الدائم إلى جانب مشاركة شركات وهيئات مختلفة للتسلية والمرح من خلال ميدانية يشاركون فيها الأطفال، وان كان من خلال الرسم او التلوين او الاشغال اليدوية داخل المستشفى او في باحته الخارجية، واستحداث ديكورات جديدة بألوان مفرحة ودمج الأطفال بالنشاطات المحفزة والتي تساعدهم في رحلة العلاج بتوفير أثر نفسي إيجابي.
كما تشمل هذه المبادرات دورات تدريبية للعاملين في المستشفى من خلال جهاز طبي محترف يقدم لهم ما يحتاجون إليه من خبرات للتعامل مع التقنيات العلاجية الجديدة وكيفية التعاطي مع الأطفال وذويهم وزوار المستشفى في مختلف الحالات.
وإلى جانب ذلك، يقدم البنك نشاطا تحفيزيا لتشجيع الممرضات على أداء عملهم والقيام برسالتهم بإيجابية من خلال تقديم جوائز تقديرية وتحفيزية لأدائهم وتقييمهم.
٭ د.ميثم حسين: وفي السياق ذاته وتطويرا لكفاءة العاملين وتعريفهم بأهداف المستشفى تم إقامة محاضرة للتعريف بالخطة الاستراتيجية وأهدافها لجميع العاملين بالمستشفى ودورة الإسعافات الأولية للموظفين الإداريين بالتعاون مع إدارة الطوارئ الطبية، كما تم إقامة المؤتمر الأول للمستشفى تحت عنوان: القيم تقود المؤسسات الصحية بالتعاون مع قسم الموارد البشرية في بنك الكويت الوطني وإدارة الجودة والاعتماد بوزارة الصحة بحضور محاضرين من كندا والسويد، كما تمت إقامة فعالية «الديوانية» بحضور معالي وزير الصحة وأهالي المرضى.
وأود أن أؤكد هنا أن سبيل التطوير أيضا يبدأ بتواصل الأهل مع إدارة المستشفى للتعبير عن ملاحظاتهم بصورة بناءة فهم شركاء في الرعاية، كما أن إدارة المستشفى مستمرة في خططها في تطوير المبنى القديم ليخدم المرضى بصورة أفضل وضرورة استغلال مرافقه بصورة صحيحة لتخدم المرضى وذويهم ونحن نعمل مع منطقة الصباح الطبية التخصصية ووزارة الصحة وشركاء المستشفى الاستراتيجيين في سبيل خدمة المرضى بشكل أفضل.
إذا ما نظرنا إلى المستشفى كمشروع متكامل لا يمكننا إغفال دوره في تنمية القدرات التطوعية والمسؤولية الاجتماعية. كيف تلخصون ذلك؟
٭ منال المطر: لا يقتصر دور هذا المشروع على توفير الخدمات العلاجية للأطفال المرضى، بل يشمل العمل على الحياة النفسية للأطفال والحرص على توفير الأجواء المناسبة لتلقي العلاج، وذلك من خلال عدد من المبادرات التطوعية التي يقودها البنك بالتعاون مع جهات من المجتمع المدني في الكويت مثل لوياك والجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفيات وغيرهما ولا بد من الإشارة إلى أن المستشفى توفر للجهات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني مساحات وأماكن خاصة للقيام بأعمالها داخل المستشفى وتوفر أيضا في منطقة الاستقبال والعيادات الخارجية أماكن للعب الأطفال وركنا للقراءة.
ماذا عن الجانب الاقتصادي لهذا المشروع وكيف يساهم في التنمية الاقتصادية؟
٭ د.ميثم حسين: يقوم المشروع على استيعاب فئات من المرضى بالسرطان وأمراض الدم المزمنة دون 16 عاما، وهم الأطفال، والأطفال المقيمون ممن يحتاجون إلى الرعاية والدعم المالي لتلقي العلاج.
وبطبيعة الحال فإن علاج السرطان بشكل عام لا يقتصر على صحة الأفراد فحسب إنما يؤثر في النمو الاقتصادي ومستوى الإنتاجية والتطور للبلد، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار حجم الإنفاق المرصود على هذا المرض من إجمالي الإنفاق على الرعاية الصحية، لذلك فإن توفر مثل هذه الوحدة العلاجية يساهم بشكل فعال في تعزيز الإمكانات الاقتصادية والاجتماعية من خلال توفير تكاليف العلاج والسفر على ميزانية الدولة إلى الخارج وهي ميزانية تتضخم كل عام وترهق كاهل الميزانية العامة.
٭ منال المطر: ولا بد من الإشارة إلى توفر العلاج داخل الكويت ومدى أهميته في توفير عناء وتكاليف السفر للمرضى وذويهم إلى الخارج والذي يمتد بين عام وعامين لتلقي العلاج وهو ما يؤثر سلبا على الحياة الاجتماعية للمريض بحكم السفر وخاصة على حياته الأكاديمية إذ قد يضطر إلى التغيب عن المدرسة لفترة ليست بقصيرة.
كيف ترون مستشفى الوطني الجديد كرؤية ومشروع مستقبلي؟ وهل يمكننا الحديث عن عوائد لهذا المشروع؟
٭ د.ميثم حسين: نعمل بكل أمانة وجد ليصبح هذا المستشفى مركزا اقليميا لما يوفره من جودة في إدارة امراض الدم والأورام وزراعة الخلايا الجذعية، ونتطلع مستقبلا إلى التعاون مع مراكز اقليمية من نفس الاختصاص من أجل تبادل الخبرات والخدمات، كما نتطلع إلى استيعاب أكبر عدد من المرضى ممن لم تتوافر لهم هذا النوع من العلاجات المتخصصة، إضافة إلى القيمة المضافة التي تقدمها الاستعانة بخبرات مراكز عالمية بهدف تعزيز الإمكانيات وتطوير المعايير المعتمدة
٭ منال المطر: من الأهمية بمكان أن ترتبط المساهمات الاجتماعية بالتنمية المستدامة، ولطالما انتهج بنك الكويت الوطني رسالة تنطوي على العناصر الأساسية للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، لاسيما بتوفير العلاج بالمجان والتكفل بتطوير الكوادر العاملة من خلال توفير فرص تدريبية للأطباء ضمن اختصاصات المستشفى تخفيف الضغط الاجتماعي عن ذوي المرضى وعناء السفر وتكاليفه من خلال توفير العلاج داخل الكويت وتوفير فرص تطوعية لمؤسسات المجتمع المدني وفتح المجال أمامهم لممارسة مسؤولياتهم داخل المستشفى وتوفير امكانية استمرار المريض بمتابعة دراسته داخل الكويت دون انقطاع عنها بحكم انه لن يضطر للسفر للعلاج.
مستشفى البنك الوطني بالأرقام من الفترة بين يونيو 2017 ومايو 2018
٭ العدد الإجمالي للمرضى في العيادات الخارجية للمبنى الجديد 3693 مراجعا.
٭ عدد حالات سرطان الدم (اللوكيميا) التي استقبلها 1139 مراجعا.
٭ عدد حالات الأورام التي استقبلها 981 مراجعا.
٭ عدد الحالات العلاج بالخلايا الجذعية لديه 398 مراجعا.
٭ عدد الحالات في وحدة الرعاية النهارية بلغت 1333 مراجعا.
أهداف المشروع الاستراتيجية
٭ تأسيس «مركز متميز» في رعاية سرطان الأطفال.
٭ تحقيق معايير رعاية السرطان للأطفال.
٭ خلق بيئة داعمة للتدريب والبحث العلمي.
٭ ضمان سلامة المرضى لمعايير السلامة الخاصة بالسرطان.
٭ التعاون مع المراكز العالمية في مجال السرطان وزراعة النخاع.
إنجازات المستشفى في عام
٭ تشغيل وحدة التعليم والتدريب والمكاتب الإدارية في المبنى الجديد في يونيو 2017.
٭ تشغيل العيادات الخارجية في المبنى الجديد في سبتمبر 2017.
٭ تشغيل جناح الرعاية النهارية والعلاج الكيماوي في المبنى الجديد جزئيا في سبتمبر وكليا في ديسمبر 2017.
٭ تشغيل صيدلية العيادات الخارجية في المبنى الجديد في سبتمبر 2017 والخدمات الصيدلانية الأخرى جزئيا.
٭ تشغيل نظام التواصل VOCERA في أول مستشفى بالكويت.
٭ تطوير وحدة استقبال الحالات الطارئة في المبنى القديم في سبتمبر 2017.
٭ استحداث صالة للعلاج الطبيعي في المبنى القديم.
٭ استحداث جناح الاستراحة للأمهات في المبنى القديم بالقرب من الأجنحة.
٭ تشغيل قسم السجلات الطبية وقسم الشؤون الإدارية والمالية.
٭ تطوير منطقة الاستقبال في المبنى القديم ومكتب الدخول والخروج والفهرس.