- الزمانان: نتواصل مع المرضى ومرافقيهم على مدار الساعة وتوجيههم إلى أفضل المستشفيات الحكومية والخاصة
- توفير كل متطلبات العلاج من أدوية وأجهزة ومعدات طبية ولا نتدخل في اختيار المترجمين المرافقين للمرضى أثناء الفحوصات
- عدم وضوح عناوين وهواتف المرضى والمرافقين أهم المشاكل والبعض يثيرون المتاعب لعدم رغبتهم في العودة بعد انتهاء العلاج
- الحاي: نظام متكامل للمكتب يشمل التشييك والضمان والتمديد والمتابعة والترجمة والمواعيد والأرشيف
- المنير: ندعو «الديوان» لعدم تحديد مدة المرافق للمريض بـ 6 شهور ونطلب من «الكويتية» فتح تذاكر السفر حتى لا نتكلف المزيد
باريس - جاسم التنيب
يشكل المكتب الصحي في فرنسا واجهة بارزة في منظومة العلاج للمواطنين بفعل جهود القائمين عليه وشباب الكويت العاملين فيه والذين لا يتوانون في تقديم كل ما يمكن تقديمه من تسهيلات ودعم للمبتعثين للعلاج في فرنسا.وعلى رأس هذه التسهيلات والدعم توفير كل الخدمات الصحية والعلاجية في أكبر المستشفيات وأفضلها، خصوصا الحكومية منها، وذلك بتعليمات من وزير الصحة الشيخ باسل الصباح الى جانب المشافي المتخصصة التي تقدم العلاج النوعي للحالات التي تحتاج له.ويقوم العاملون في المكتب بتطبيق التوجيهات الوزارية في تكثيف الرعاية الصحية للمواطنين وتوفير كل سبل الراحة والاهتمام وتسهيل وتبسيط الاجراءات المطلوبة خلال فترة العلاج مما يشكل دعما كبيرا ومعاونا على سرعة شفاء المتلقين للعلاج.«الأنباء» تفقدت المكتب الصحي في باريس والتقت مسؤوليه وتحدثت الى بعض المبتعثين للعلاج في فرنسا.
في البداية كان اللقاء مع مدير المكتب الصحي فرع فرنسا بالإنابة فيصل الزمانان الذي أشار الى أن أبواب المكتب مفتوحة أمام المرضى ومرافقيهم في أي وقت لتقييم الخدمة المطلوبة أو الإجابة عن الاستفسارات أو ما يتعلق بمتابعتهم للعلاج وهم يجدون كل تعاون ودعم فيما يخصهم خلال فترة علاجهم.
وقال: المبتعثون للعلاج عن طريق وزارة الصحة يقدر عددهم بنحو 500 مبتعث للعلاج من أمراض عديدة في مستشفيات فرنسا، موضحا أن المكتب يقوم بالتعامل مع جميع المستشفيات وغالبية هذه المستشفيات تكون حكومية ومنها أيضا بعض المستشفيات الخاصة التي تقدم العلاج للمرضى الكويتيين والمكتب الصحي الكويتي دائما وأبدا يبحث عن أفضل المستشفيات العلاجية في فرنسا.
وأشار الزمانان الى أن التواصل مع المرضى يتم على مدار الساعة وخاصة الذين يرقدون بالمستشفيات أثناء العلاج وذلك للاطمئنان على حالتهم الصحية والعلاجية وحتى في المناسبات يكون للمكتب دور كبير في المتابعة، وذلك للتأكد من عملية العلاج كما يتم الاستماع الى مطالبهم واحتياجاتهم حتى يتم توفيرها على الفور بهدف تخفيف المعاناة المرضية عنهم.
وتابع الزمانان أنه عند مراجعة مرافقي المرضى للمكتب يتم توجيههم وذلك بتزويدهم بعناوين المستشفيات وخاصة أولئك الذين يأتون لأول مرة للعلاج، كما نزودهم بالارشادات والتعليمات التي تفيد المرافق والمريض حتى يتسنى لهم المراجعة بكل سهولة ويسر دون أي عناء.
وتابع الزمانان: المكتب الصحي الكويتي يقوم بتوفير كل متطلبات العلاج من دواء وأجهزة ومعدات طبية يحتاجها المريض وتأتي هذه من خلال الوصفات الطبية من المستشفى المعالج ويكون على المكتب الصحي توفيرها، حيث تسعى الوزارة لأن تقدم كل المستلزمات الطبية للمواطنين المرضى..
واستطرد: يقوم المكتب الصحي الكويتي في فرنسا بتقديم كل احتياجات المرضى المبتعثين عن طريق وزارة الصحة وتحديدا إدارة العلاج بالخارج مع تبسيط وتسهيل إجراءاتهم أثناء عملية العلاج ومتطلباتهم، والكويت ومن خلال وزارة الصحة تبذل كل جهد لإراحة المرضى الكويتيين.
وبيّن الزمانان أنه بالنسبة لاختيار المترجمين الذين يرافقون المريض أثناء الفحوصات والمقابلات مع الأطباء تكون على نفقة المرضى، حيث يتم الاختيار حسب الطلب والفائدة، موضحا أن المكتب لا دخل له باختيار هؤلاء المترجمين.
وزاد: هناك بعض المشكلات التي تحدث من المراجعين وهي نادرة وتصدر خصوصا من المرافقين أثناء المراجعات للمكتب وهي لا تقاس بأعداد المرضى الذين يوفدون للعلاج في فرنسا، حيث لا يتعاونون مع المستشفى او المكتب وخاصة عندما نحاول الوصول إليهم بسرعة حسب طلب الطبيب المعالج من خلال الاتصال أو الوصول الى عناوينهم التي يقيمون بها وهذه تخلق لنا مشكلة مع المرافق والمريض، ولذلك لابد ان تكون الهواتف صحيحة والعنوان مدونا بشكل واضح لأجل الوصول بسرعة وقت الحاجة، كما أن هناك بعض الحالات تطلب أشياء صعبة وخاصة بعد الانتهاء من فترة العلاج أو عليهم العودة، ولكن هؤلاء يعترضون ويحتجون والاحتجاج لأنهم يرفضون العودة بحجة أن قرار الطبيب، غير مقنع بأن المريض قد انتهت فترة علاجه وهذه إحدى المشاكل التي يواجهها المكتب الصحي في فرنسا.
وقال الزمانان: الإجراءات القانونية لمرافقي المرضى تأتي من خلال إدارة العلاج بالخارج التابعة لوزارة الصحة عبر الكتب والمخاطبات البريدية حول عملية استبدال المرافقين بعد رفع كتاب من المكتب في فرنسا الى الكويت وحصول الموافقات من خلال الضوابط والشروط التي تتوافر في المرافق.
وتمنى الزمانان من الله تعالى أن يشفى كل المرضى وأن يمّن عليهم المولى عز وجل بالصحة والعافية وأن يعودوا الى وطنهم مشافين من كل مرض.
توجيهات وتعليمات
من جانبه، قال مساعد الملحق الصحي الاداري عبدالله الحاي إن المكتب يدار بالتعاون بين الادارة والملحق المالي في شؤون الملحقية والتي تشمل العلاقات العامة والخدمات، مشيرا الى أن التسجيل والضمان والتمديد والمتابعة والترجمة والمواعيد والأرشيف وضعت جميعها من أجل أن نقدم أفضل الخدمات والرعاية للمرضى الكويتيين الذين يأتون للعلاج، حيث تمت تهيئة المكتب الصحي لهذا الغرض وهذا من خلال توجيهات وتعليمات القيادة بوزارة الصحة والتي يشرف عليها مدير المكتب الملحق الصحي فرع فرنسا.
وأكد أن العمل الجماعي يثمر بالعطاء الإيجابي ورفع كفاءة العمل ولذلك تجد العمل في المكتب الصحي في فرنسا على مدار الساعة، لمتابعة أحوال المرضى ومرافقيهم لتوفير سبل الراحة المتكاملة دون أي خلل في العمل الاداري والمالي.
مرافق لابنته
وقال المواطن علي عبدالله المنير وهو مرافق لابنته التي تعالج في فرنسا لـ «الأنباء» إن لديه اقتراحين، متمنيا النظر فيهما، أحدهما إلى ديوان الخدمة ويخص المرافقين لمرضى العلاج بالخارج: لماذا تحدد مدة المرافق بـ 6 شهور؟ يجب أن تكون المدة غير محددة؟ لماذا يجب على المرافق أن يعود بعد مضي 6 شهور حتى ليوم واحد إلى البلاد ثم يعود مرة أخرى الى المريض، موضحا أن هذا مكلف على المرافق، حيث يتكلف مبالغ كثيرة من خلال حجز التذاكر، ومن المستغرب في هذا الأمر أنه إذا لم يعد الموظف الى العمل يتم خصم نصف الراتب مما يكون إجحافا وظلما للمرافق، ولذلك نتمنى أن يُعدّل ديوان الخدمة القرار ويفتح المدة حتى الانتهاء من العلاج والعودة الى البلاد.
وتابع: أما الاقتراح الثاني فهو للخطوط الجوية الكويتية، حيث إنه في حالة تغيير مواعيد السفر للعودة إلى البلاد يتم دفع مبالغ مالية عن هذا التغيير، رغم ان التذكرة للمريض ومرافقه صادرة من الحكومة، فلماذا لا يُلغى هذا الأمر وتكون التذكرة مفتوحة حتى الانتهاء من العلاج بالنسبة للمريض، خصوصا أن عملية مواعيد العلاج تقرر من خلال الأطباء المعالجين وليس بيد الأشخاص وهذه تسبب تكاليف على المبتعثين للعلاج من قبل الدولة ولذلك نتمنى من الخطوط الجوية الكويتية مراعاة المرضى ومرافقيهم في هذا الجانب.
المكتب الصحي في جمهورية فرنسا
يقع المكتب الصحي في شارع الشانزليزيه وعنوانه Avenue des Chaps Elysees 144 PARIS-75008 Tel: 0033147236987.
الخدمات التي يقدمها المكتب للمرضى الكويتيين ومرافقيهم
٭ طلب المواعيد للمرضى من الأطباء المختصين كل على حسب مرضه.
٭ متابعة حالة المريض الصحية وتطور الحالة وخطة العلاج.
٭ صرف المخصصات المالية للمرضى ومرافقيهم.
٭ وكذلك محاسبة الأطباء والمستشفيات على أتعابهم مقابل علاج المرضى.
٭ إصدار ضمان مالي معتمد من المكتب باسم الطبيب المختص بمعالجة المريض.
٭ ترجمة التقارير الطبية الخاصة بالمرضى من اللغة الفرنسية إلى الانجليزية والعكس.
٭ متابعة تمديد فترة العلاج في الوقت المناسب.
٭ كذلك تجديد فترة الإقامة للمرضى ومرافقيهم إذا تعدت فترة العلاج مدة الفيزا.
٭ تسهيل إجراءات علاج المرضى والمواعيد الخاصة بهم.
٭ ترتيب مواعيد الأشعة والفحوصات اللازمة ومتابعة سير علاج المرضى بالمستشفيات، وخطة العلاج الموضوعة لهم.
٭ التواصل مع الأطباء بخصوص حالات المرضى المسؤول عنها المكتب.
٭ تسهيل إجراءات عمل الإقامة للمرضى ومرافقيهم إذا تعدت إقامتهم الثلاثة أشهر وهي مدة الفيزا.
٭ ترتيب الاتفاقيات مع المستشفيات الحكومية والخاصة.
٭ تقديم النصائح للمرضى والمرافقين فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية للمستشفيات والنصائح العامة بخصوص العلاج وأفضل الأماكن وأفضل الطرق لعلاجهم.
٭ العمل على ترجمة التقارير الطبية الخاصة بالمرضى.