- خلع الأسنان يحدث قصوراً في وظيفة الفم وعدم القدرة على أداء مهامه
- مرحلة فقدان الأسنان تترتب عليها نتائج خطيرة جداً
- مهم جداً لطبيب الأسنان معرفة الأسباب التي أدت إلى خلع السن
- استعادة وظائف الفم تبدأ بمعالجة الأسنان وتعويض ما فقد منها
- هناك 3 طرق لتعويض الأسنان المفقودة
- زراعة الأسنان تحافظ على العظم والأنسجة وتسمح للمريض بتعويض الأسنان المفقودة
- الالتئام العظمي بين الزرعة وعظام الفك يعتمد على مدى نظافة الجرح وحفر العظم وجودة الزرعة
- يبلغ المتوسط العمري للأسنان المزروعة حسب ما يقرره الأطباء 25 عاماً
حنان عبد المعبود
تقدم سريع ومذهل في علاج الأسنان، ما بين زراعة وتقويم، خلافا لما كان عليه طب الأسنان منذ فترة، هذا ما يؤكده عضو جمعية أطباء الأسنان اختصاصي زراعة وترميم الأسنان د.علي عاشور خلال لقائه مع «الأنباء»، والذي أكد ان خلع الأسنان يحدث قصورا في وظيفة الفم وعدم القدرة على أداء مهامه، وان مرحلة فقدان الأسنان تترتب عليها نتائج خطيرة جدا إذا لم تعالج بالطرق الصحيحة.
وأشار الى انه من الضرورة ان يعرف طبيب الأسنان الأسباب التي أدت الى الخلع، وذلك من اجل استعادة وظائف الفم التي تبدأ بمعالجة الأسنان وتعويض ما فقد منها.
وقال ان هناك ثلاثة طرق لتعويض الأسنان المفقودة، وان لكل حالة وضعها الخاص الذي يقرره الطبيب المعالج، مؤكدا أن زراعة الأسنان تحافظ على العظم والأنسجة وتسمح للمريض بتعويض الأسنان المفقودة.
وبين ان المتوسط العمري للأسنان المزروعة يبلغ حسب ما يقرره الأطباء نحو 25 عاما، وان عملية الالتئام العظمي بين الزرعة وعظام الفك تعتمد على مدى نظافة الجرح وحفر العظم وجودة الزرعة، والى مزيد من تفاصيل الحوار:
حينما يتم خلع الأسنان، ما الأمور التي تترتب عليها هذه العملية؟
٭ يعتبر فقدان الأسنان من المشاكل الخطيرة التي تواجهنا، من حيث تقطيع الطعام لقطع صغيرة وطحنها ليتم بلعها وإرسالها بسهولة للمعدة، فنقص الأسنان من الفم ينتج عنه مشاكل خطيرة تؤثر على الجسم ككل من قصور في عملية الهضم والسمنة وروائح الفم الكريهة وأمراض المعدة والأمعاء.
دعونا نبدأ من البداية، مرحلة فقدان الأسنان والتي يترتب عليها نتائج خطيرة جدا، فمن المهم جدا لطبيب الأسنان معرفة الأسباب التي أدت الى خلع السن سواء كانت بسبب التسوس أو مرض في اللثة والأنسجة الداعمة للأسنان أو كسر في السن، واستعادة وظائف الفم تبدأ بمعالجة الأسنان وتعويض ما فقد منها، ويمكننا تعريف هذه العملية باستعاضة الأسنان، وإن لم يقم المريض بزراعة سن في المكان المفقود فسيحدث خلل في جميع الأسنان وتبدأ الأسنان المجاورة لهذا الفراغ في التحرك مما يؤدي الى تغير صفة الأسنان.
ما الطرق المتاحة لاستعاضة الأسنان المفقودة؟
٭ عندما يفقد الانسان سنا من الأسنان فهنالك ثلاث طرق لتعويض السن المفقودة، منها التركيبات المتحركة وهي أسهل وأوفر حل لمعالجة السن المفقودة من حيث الوقت والتكلفة، حيث تكون التكلفة بسيطة ويستلم المريض التركيبة المتحركة في فترة من ٢ الى ٣ جلسات فقط، ولكنها ليست الحل الأمثل لان عظم الفكين يبدأ بالتراجع لعدم وجود سن للحفاظ على مستوى العظم ما يؤدي لتآكل العظم واللثة ويترتب عليه تغير التركيبة من فترة الى اخرى بطريقة دورية، الحل الثاني هو التركيبات الثابتة والذي يعتقد اغلب المراجعين للعيادة انه الحل الامثل في حين انه يعوض السن في فترة زمنية قصيرة ويلصق بالأسنان على غرار التركيبات المتحركة فلا حاجة لخلع وتنظيف التركيبة بل يعامل الجسر معاملة الأسنان الطبيعية ولكن الجسور في الوقت الحالي لا تعد الحل الامثل للأسنان المفقودة حيث ان الجسر يتطلب من الطبيب المعالج ان يبرد اسنانا طبيعية ليس بها أي تسوس أو خلل لوضع التركيبة الثابتة ما يؤدي الى خلل في الأسنان الطبيعية مع مرور الوقت ويتطلب ذلك من المريض سحب العصب من الأسنان واعادة التركيب مرة اخرى وايضا قد يؤدي الى التهابات في اللثة لصعوبة طرق تنظيف الجسر والحاجة لعناية شديدة، بينما الحل الثالث وهو الامثل في الوقت الحالي هو ما يسمى بزراعة الأسنان حيث ان زراعة الأسنان هي الامثل لاسباب عديدة من أهم هذه الاسباب ان الزراعة تحافظ على العظم والانسجة الداعمة للفك من التآكل أو التراجع وتسمح للمريض بتعويض السن المفقودة بدون الحاجة الى اتلاف أسنان أخرى طبيعية ليس بها أي خلل أو تسوسات.
كيف تتم عملية زراعة الأسنان؟
٭ بعد اتخاذ المريض قرار الاستعانة بزراعة الأسنان واختيار الطبيب المناسب، يبدأ الطبيب بعملية فحص كاملة لفم المريض.
ويتم الفحص بصورة اعتيادية لا تختلف كثيرا عن عمليات الكشف الدورية والروتينية، يضاف اليها اجراء أشعة مقطعية للفكين واستخدام احدث التقنيات المتواجدة الحديثة المعتمدة، حيث ان الاشعة المقطعية تتيح للطبيب المعالج ان يحدد المكان الانسب والملائم للزرعة وتحديد الاعصاب والانسجة الدقيقة لعدم المساس بها لتجنب حدوث مضاعفات، وفي بعض الأحيان تحاليل دم وكالسيوم حيث ان نقصا في فيتامين «د» يؤدي الى عدم التئام العظام حول الزرعة.
وفحص الأسنان المجاورة وصحة الفم بصورة عامة هام جدا، حيث انه يجب توفير بيئة فموية نظيفة لاستقبال زرعات الأسنان فاذا كان المريض يعاني من اي امراض في اللثة فيجب عليه ان يعالجها قبل الخوض في عملية الزراعة لتجنب فشل الزرعة.
وينبه الطبيب الى الارشادات المناسبة للحفاظ على نظافة الفم والأسنان، ويرشد المريض لتبني عادات اجتماعية صحية مثل الاقلاع عن التدخين أو الحد منها مؤقتا خلال عملية الزراعة لمدة لا تقل عن ٢٤ ساعة.
ويكون انسب وقت لزراعة الأسنان هو نفس الجلسة التي يتم فيها خلع السن المتآكلة من التسوسات على ان يكون وضع الجرح سليما وان يحافظ الطبيب على العظم قدر المستطاع، حيث ان ذلك يحسن فرص نجاح الزراعة، وعند وجود التهاب تحت السن يخلع السن وينظف الجرح من الالتهاب ويغلق الجرح ويراجع المريض من ٦-٨ اسابيع لاستكمال عملية زراعة السن.
ما مكونات زرعات الأسنان؟
٭ تتكون زرعة السن أولا من جسم الزرعة وهو الجزء الذي يتم غرسه في الفك، ويتكون من معدن التيتانيوم الآمن تماما والسريع الالتحام مع عظم الفك، ويتم اعتباره الجزء المعوض لجذر السن المفقودة، يتراوح قطره وطوله تبعا لمكان وحجم السن المفقودة وعدد الزرعات المجاورة له، يترتب على جسم الزرعة ان يكون من نوع وشركة موثوقة وذات جودة عالية حيث تتواجد مجموعة واسعة جدا من اشكال واطوال الزرعات ومعالجة الزرعة بمواد للمساعدة على التئام اسرع.
ثانيا المسمار الغالق وهو الذي يوضع فوق جسم الزرعة بعد الانتهاء من مرحلة الزراعة، وثالث جزء هو غطاء التشافي والالتئام وهو عبارة عن غطاء مؤقت فوق جسم الزرعة حيث يتيح للطبيب اعادة تشكيل اللثة لاستقبال السن الجديدة، ويبقى حتى موعد تركيب السن الجديدة، ورابعا الجزء التعويضي وهو السن الجديدة التي يتم تركيبها وربطها بجسم الزرعة عن طريق قاعدة تثبت على الزرعة وتثبت السن باستخدام الصمغ الدائم.
كيف تتم عملية زراعة السن؟
٭ تتم عملية زراعة السن بطريقة روتينية في عيادات الأسنان، وتتم على مراحل حيث في المرحلة الأولى يتم اعداد المكان المناسب للزراعة عن طريق الاشعة المقطعية ثلاثية الابعاد، ومن ثم الجراحة الصغرى لوضع الزرعة المصنوعة من معدن التيتانيوم الآمن جدا في عظام الفك مكان السن المفقودة وهذه العملية اجراء بسيط وتسمى بعملية صغرى ويستخدم الطبيب المعالج البنج الموضعي فقط وخالية من الألم تماما،
وتأتي المرحلة الثانية الخاصة بالتئام عظم الفك والزرعة وهذا ما يسمى بالالتحام العظمي، تستغرق تلك العملية من شهر الى ٣ أشهر في متوسط الحالات، وقد تطول المدة في بعض الحالات لوجود عوامل اخرى، مثل نقص في فيتامين «د» او امراض مزمنة مثل السكر، وخلال هذه الفترة يجب على المريض اعتماد الزيارة الدورية لعمل فحص بسيط للتأكد من سلامة ووضع الزرعة والأنسجة الداعمة لها.
ومن ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي الخاصة بالتركيبة النهائية لزراعة الأسنان، وتشمل تلك المرحلة عددا من الجلسات لعمل التركيبة النهائية من طبعات للفم لأخذ مقاسات الفم والزرعة لارسالها لمعمل الأسنان لبدء صناعة السن النهائية وتجربتها للتثبيت النهائي.
وتمر عملية زراعة الأسنان من دون ألم أو بألم طفيف جدا وطبيعي، ويمكن التغلب عليه بأقراص المسكن العادية.
وتبلغ نسبة نجاح عملية زراعة الأسنان 95% حسب احدث الدراسات ويبلغ المتوسط العمري للأسنان المزروعة حسب ما يقرره الأطباء 25 عاما.
ومن الممكن أن تدوم طوال العمر، ولكن نضع في عين الاعتبار مدى اهتمام المريض بصحته واهتمامه بنظافة أسنانه والاعتناء بها بشكل جيد. ظهرت في الآونة الأخيرة طريقة جديدة لغرس الأسنان أو حتى العلاج بحد ذاته عن طريق جهاز الليزر المائي (waterlase) وهو احدث ما توصل اليه العلم في اجهزة الليزر، وهو عبارة عن تدخل جراحي طفيف دون اللجوء للعمل الجراحي التقليدي عن طريق المشرط، ويمكن استخدامه في كافة المناطق التي يتواجد بها عظم كاف، حيث تتم تلك العملية عن طريق توسيع العظم من خلال عمل ثقب داخل اللثة بحجم وعمق معين بحيث لا يتجاوز قطره 5 مم، ويتم تحضير تلك الفتحة عن طريق استخدام الليزر في المنطقة التي سيتم فتحها.
وتوفر هذه الطريقة للمريض الراحة بأعلى مستوياتها، كما أنها توفر أعلى درجات التشافي والتئام الجرح بعد اتمام العملية، لما في الليزر من مميزات حرارية تعمل على التجلط الفوري للدم والتحام الأجزاء المقطوعة من اللثة والعظم.
وما أهم فوائد زراعة الأسنان؟
٭ تحافظ على شكل وقوام العظم مكان السن المفقودة وتمنعه من الضمور، فالسن والأنسجة المحيطة بها من لثة وأربطة وعظم الفك مرتبطة مع بعضها بعضا، لذلك فإن فقدان السن يؤدي الى فقدان العظم.
عند الزراعة تعوض الزرعة ليس فقط عن التاج بل عن الجذر أيضا، وبذلك فاننا نحافظ على العظم من الضمور والتآكل.
ما أهم النتائج المترتبة على عملية الزراعة؟
٭ ستحافظ على الأسنان الطبيعية الموجودة وتبقيها سليمة، عندما نعوض عن سن مفقودة، فإننا نمنع الأسنان المجاورة من الميلان الى مكان الفقد، وبالتالي نحول دون حدوث الجيوب اللثوية وامراض اللثة الداعمة التي يسببها هذا الميلان.
الحصول على أسنان ثابتة تكاد تقارب ثبات الأسنان الطبيعية حيث لا تتحرك أثناء مضغ الطعام أو الكلام او غيره.
استعادة الثقة بالنفس حيث انه بعد أن يحصل الانسان على أسنان ثابتة وجميلة الشكل كالأسنان الطبيعية، فانه سيستعيد الكثير من الأشياء، وليس فقط قدرته على مضغ الطعام والكلام براحة ومن دون قلق، وانما سيستعيد ثقته بنفسه وسيشعر بأنه أكثر شبابا وصحة.
عندما تستخدم لدعم وتثبيت الأطقم المتحركة فهي تساعد بشكل فعال على ثباتها واستقرارها، وبالتالي تجنب الاحراج أثناء الأكل أو الكلام وتحسن القدرة على مضغ الطعام فهي تزيد القوة الاطباقية.
تحسين النواحي الجمالية لكثير من الحالات والمحافظة على شكل الفم أسفل الوجه وذلك لأنها كما ذكرنا تحافظ على كمية وكثافة عظم الفك بتعويضها عن الجذر والتاج معا وبالتالي لا تعطي الفم شكل الشخص الفاقد كل أسنانه كما نلاحظ عادة عند كبار السن الذين فقدوا أسنانهم.
وماذا بعد عملية زراعة الأسنان؟
٭بعد اتمام عملية غرس الأسنان وتركيب السن الجديدة، يتعامل المريض مع أسنانه الجديدة بطريقة طبيعية جدا، مع مراعاة تنظيف اللثة وعدم ترك فضلات الطعام، وبالطبع اجراء الكشف الدوري على الأسنان كل 6 أشهر وفي حال عدم اهتمام المريض بالزراعة تبدأ الزرعة بالفشل التدريجي، وانحسار اللثة والأنسجة الداعمة.
كيف يتم التحام زرعة السن مع عظم الفك؟
أوضح د. علي عاشور أن الالتئام العظمي يعتمد بين الزرعة وعظام الفك بطريقة كاملة على مدى نظافة الجرح وطريقة الحفر في العظم وجودة الزرعة بحد ذاتها. تتكون زرعات الأسنان من مادة التيتانيوم ويتخذ الشكل الخارجي لجسم الزرعة من التفافات حلزونية عديدة مطلية بطبقة من الكالسيوم والكورتيزون ومضادات حيوية تسرع من عملية الالتئام بين الزرعة وعظم الفك.
في بعض الأحيان يجب على الطبيب ترميم عظم الفك باستخدام عظم صناعي للمساعدة على تحسين وضع الفك وجودة العظم مما يتطلب وقتا اكثر للعلاج للحصول على افضل النتائج، وتطلب عملية انتقاء العظم الصناعي وتحضيره للاستخدام صعوبة وحذرا وتدريبا عالي المستوى.
موانع جراحة غرس الأسنان
قال اختصاصي زراعة وترميم الأسنان د.علي عاشور ان هناك عدة موانع، منها الاصابة بأمراض القلب حيث يعطي الطبيب الاخصائي المعالج للحالة أدوية مسيلة للدم لمنع التجلطات فيتوجب على المريض مراجعة الطبيب الاخصائي لتنسيق العلاج مع طبيب الأسنان والا يوقف استخدام أي دواء من دون الرجوع الى الطبيب المختص والمعالج للمرض.
وكذلك مرضى السكر، ولكن يمكن معاملتهم معاملة أي شخص خال من امراض مزمنة حال المحافظة على مستوى السكر في الدم حيث ان عدم اعتدال مستوى السكر في الدم قد يؤدي الى فشل الزراعة وتلوث الجرح.
فعلى مريض السكر ان يأخذ الحيطة والحظر بشكل مستمر والا يهمل في المعالجة والمحافظة على مستوى السكر الطبيعي في الدم،
كذلك التدخين الكثير يؤدي بنسبة كبيرة لتأخر التحام الزرعة او فشلها لأن التدخين يؤثر بالسلب على الانسجة الداعمة للزراعة والأسنان.
وارتفاع ضغط الدم المزمن غير المنتظم بالادوية قد يؤدي الى نزيف باستمرار اذا كان الضغط عاليا جدا فعلى مريض الضغط ان يحافظ على مستوى الضغط خلال فترة العلاج، والاصابة بهشاشة العظام أو أي أمراض تؤدي الى تغير كثافة العظم حيث ان الزراعة تعتمد اعتمادا كاملا على العظم والتئامه، اضافة الى العلاج الإشعاعي حيث انه يحظر على المرضى الذين يتعالجون بالاشعاع الزراعة لمدة ٦ اشهر على الاقل من تاريخ آخر جرعة إشعاع.
مخاطر ومضاعفات عملية جراحة الأسنان
ذكر د. عاشور انه لا توجد مخاطر أو مضاعفات ناتجة عن عملية زراعة الأسنان فهي آمنة تماما مع امكانية حدوث ورم طفيف بعد العملية أو بعض الألم الذي يمكن التغلب عليه بأقراص المسكن العادية.
كما أن الإعداد الناجح والتخطيط المناسب من قبل الطبيب لخط سير العملية يقي من كل المضاعفات والمخاطر.
حلول لتثبيت «الطقم» وضمان عدم اهتزازه عند الأكل
قال د.عاشور ان الفكرة السائدة لزراعة الأسنان هي تعويض سن مفقودة أو أكثر، لكن من الممكن استخدام زراعة الأسنان كحل مساعد لتحسين جودة عظم الفك لدى كبار السن ممن لا تسمح جودة عظامهم باحتمال عملية زراعة أسنان كاملة للفكين فتلك الحالات يصعب على الطبيب وجود حلول ثابتة فيلجأ الطبيب المعالج للاطقم المتحركة لكن بمساعدة الزرعات فيتم وضع 3-4 زرعات في الفك الواحد، ويوضع في الجزء المخصص لاستقبال السن الدائمة مغناطيس عوضا عن القاعدة المستخدمة لاستعاضة السن المفقودة وفي المقابل يوضع في الجزء الداخلي للطقم الكامل المتحرك القطعة الأخرى من المغناطيس مما يساعد على ثبات الطقم وعدم اهتزازه وحركته أثناء الكلام والاكل والشرب.
وأيضا تسهل على المريض استخدام طرق التنظيف للحفاظ على اللثة وعلى العظم.