-
الأسعــــار انخفضت للنصف والتوفيــــــر جاء من وجــود وكيل بالكـويـت وإلغــاء الوسطاء بيننــا والشركـة المنتجـــــــة فـي أميركــــا
-
تشكل كقالب خارجي شفاف يملأ بالكومبازت ليصبح وقاية خارجية تتماسك مع الضوء ومن الصعب كسرها
-
«لومينيرز 2» تركيبة جديدة أكثر رقة بنسبة 30% وصلابة 45%، طورت للحالات التي تحتاج الى حفر السن لمعالجة البروز
-
صفر: كفالة 5 سنوات لأي سبب حتى إن كان التعاطي الخاطئ للطبيب لضمان الجودة ولأننا نثق في المنتج الذي نطرحه بالسوق
-
تغطي الجانب الأمامي الظاهر ويأخذ انحناءات تتعاطى مع انحناء السن حتى تعطي مظهراً طبيعياً ولوناً دائماً لا يتغير
حنان عبد المعبود
«الابتسامة الهوليودية»، مصطلح يستخدم بشكل واسع في الفترة الأخيرة، نظرا لكون نجوم هوليوود يهتمون كثيرا بالحصول على وجه ذي شكل جميل ومتناسق، تتطابق قياساته تقريبا مع القياسات المثالية من حيث الشكل، اللون، الحجم وتناسق الوجه مع الشخصية.
ومع التطور التكنولوجي، الذي نشهده في عصرنا الحالي، أصبح هناك الكثير من المواد التي يمكن من خلالها تقليد الأسنان الطبيعية، وهذا ما أكده طبيب الأسنان بمركز بوشهري التخصصي د.على خليل، أن هناك تقنيات حديثة تقدم «ابتسامة هوليوود» عبر «اللومينيرز» حيث يمكن وضعها فوق طبقة المينا لتغيير شكل ولون الأسنان، وتغيير موقعها بما يتلاءم مع شكل الشفاه والوجه. وفي وقت قصير جدا، يمكن فيه تغيير الابتسامة وبالتالي تغيير حياة الشخص وتجنيبه العلاجات الطويلة المتعبة. وفي لقاء لـ «الأنباء» مع كل من د.علي خليل، ومدير شركة «ميديك ايد» الوكيل الحصري للومينيرز بالكويت م.محمد صفر، تناولنا معهم كل ما يختص بتقنية اللومينيرز بشكل شامل لنضعها بين أيدي قرائنا الأعزاء، لتقديم كافة المعلومات عنها.
فكانت هذه المحصلة:
كيف يتم تقييم تقنية اللومينيرز؟
هناك تعاون خاص مع «ميديك ايت» حول اللومينيرز، وهو منتج رائع، وهو طفرة رائدة في تجميل الأسنان، ففي السابق كانت منتجات التجميل، التي تستخدم لتجميل الأسنان الأمامية غالبا ما تكون هشة، لأن الأسنان الأمامية أسنان رقيقة جدا، وما كانوا يستطيعون وضع غلاف أو غطاء ذي سمك كبير، والأشياء التي كان يتم تركيبها لم تكن تظل كثيرا، وقد تمت معالجة هذه المشكلة مع اللومينيرز، فهو منتج قوي، صلب، ولم يصادف أي تكسير لها، وقد تكون هناك حالات نادرة يتحرك اللومينيرز، ويكون هذا عائدا الى كون الطبيب استخدم مواد غير التي تستخدم معه، وعلى العكس فان هناك صعوبة في إزالته فهو يمسك بالأسنان بشكل قوي.
حشوات الكومبازيت
«اللومينيرز» مم يتكون؟
يتكون من نفس المادة التي تصنع بها مادة الحشو التجميلية للأسنان الأمامية، والمادة اسمها «كومبازيت» وهي من منتجات البترول، حيث تدخل تفاصيلها المواد الكيميائية، وفي السابق كانت هذه المادة تستخدم وحدها فقط مع الأسنان حيث تغطى بها فتكون مثل التغليف، ولكن كانت المشكلة أنه مع الضغط على الأسنان الأمامية كانت تكسر.
كيفية تشكيل القالب
هل كانت تستخدم مثل التاج؟
أقل بعض الشيء من التاج، حيث التاج يوضع بالسن بالكامل ويلف، بينما كانت تستخدم في الواجهة الأمامية فقط، واللومينيرز حل المشكلة حيث يقدمون قطعة تقريبا من نفس المادة، ولكن يضعونها في شيء يماثل الفرن أو السخان، فتأخذ شكل الأسنان وتصبح مثل قالب خارجي شفاف، ويتم ملؤه بمادة الكومبازت، ويتم تركيبه على السن، وهكذا وضعوا لمادة الكومبازت وقاية خارجية وأصبح من الصعب كسرها، وهذه المادة تتماسك مع الضوء، حيث يتم وضعها داخل الهيكل، ويلبسون فيها السن، وأصبح الهيكل الشفاف يجمع المادة بالداخل ويحفظها من الكسر مما أعطاها القوة حتى أصبحت أقوى كثيرا من ذي قبل، ولا تحتاج إلى أن تزداد سماكتها، لأن هذا الغلاف يضم المواد جميعها بالداخل، ومجرد تعريضها لنوع خاص من الضوء فانها تتماسك خلال فترة تتراوح من ثلاث الى خمس ثوان، وهذا الضوء يطلق عليه «سافايير» وتنصح به شركة لومينيرز، وتصبح المادة عقب ذلك صلبة وجاهزة أن يستخدمها الشخص مباشرة.
والجدير بالذكر أن الحشوات القديمة كنا ننصح المرضى بألا يتناولوا الطعام عقب الانتهاء منها بساعة أو ساعتين، أما هذه فتتماسك بشكل فوري.
المواد المستخدمة
تقنية اللومينيرز هل يستخدم فيها مادة واحدة؟ أم أن هناك مواد أخرى تستخدم فيها؟
حاليا اللومينيرز يعتمد فقط على مادة أساسية واحدة وهي «الكومبازيت»، ولكن من الممكن في المستقبل أن تدخل مواد أخرى جديدة على التغليف الذي يمسك بالمواد، وهناك أبحاث متواصلة، ومع التقدم إذا دخلت مادة أفضل من الكومبازيت، فستحل محلها، خاصة أن ما نحتاجه بالمستقبل أن يكون هناك تغيير في اللون، ولو أن اللومينيرز أفضل من التلبيسات حيث لا يتغير اللون، وبالذات التفتيح، ولكن المواد المستقبلية أعتقد انها ستحاكي اللون الطبيعي للسن.
مقاوم التصبغ
إذا ما تناولنا اللومينيرز واستخدامه كتقنية، فهل توضع كتغطية للسن بالكامل؟ أم تشكل غطاء للجهة الخارجية الظاهرة للأسنان فقط؟
ان التقنية تغطي الجانب الأمامي الظاهر للسن فقط، ولكنه يأخذ انحناءات تتعاطى مع انحناء السن حتى تعطي المظهر الطبيعي للأسنان، بحيث لا يظهر السن الأصلي، ولا يمكن رصد أي تغير في اللون بين السن الأصلية واللومينيرز، وكذلك فانه يكون بالدرجة التي يرغبها أي شخص إضافة إلى كون اللون سيكون دائما ولا يمكن أن يصيبه التصبغ من الشاي أو القهوة، أو أي من الألوان الداخلة في الأطعمة والمشروبات التي نتناولها، لأن اللومينيرز لا يؤثر فيه أي شيء.
حماية من التسوس
في حال اصابة السن أو الضرس المغطى باللومينيرز بالتسوس، أو حتى الشعور بألم، هل من الصعب ازالة اللومينيرز؟
لن نحتاج الى ازالته للبحث في التسوس، فهو يغطي الطبقة الأمامية كاملة، ولهذا لا يمكن أن تصاب بالتسوس، وانما يمكن أن يكون التسوس في الجهة الداخلية والتي لا تكون مغطاة، ومن السهل تنظيفها من التسوس، ووضع نفس المادة المستخدمة في اللومينيرز وهي الكومبازيت، للحشو، والمادة الجديدة سوف تتماسك مع القديمة بمجرد تعرضها للضوء الخاص بذلك.
عيوب معالجة
ان التقدم العلمي سلاح ذو حدين، وكل مادة جديدة أو تقنية حديثة تقدم لخدمة المرضى هناك عيوب ـ وان قلت مع التقدم الا أنها موجودة ـ بنسب متفاوتة، فما عيوب تقنية اللومينيرز؟
بداية، إن اللومينيرز تقنية نقول عنها جديدة علينا نحن فقط، ولكنها تقنية قديمة ومستخدمة منذ سنوات طوال بأميركا، وبالتحديد منذ ثمانينيات القرن الماضي، لكنهم لا يصدرون الأشياء الجديدة لديهم إلا بعد مرور عشرين عاما على استخدامها هناك، والآن وبعد مرور هذه المرحلة، فقد خرج بعد أن استطاعوا السيطرة تقريبا على كل العيوب بها، ولكن الشيء الوحيد الذي كان يمكن أخذه على اللومينيرز، يأتي في شكل أن بعض المرضى قد يشكون من أن الأسنان أصبحت سميكة، والشعور بأن الواجهة الأمامية للفك أصبحت سميكة، وبرزت بعض الشيء بالشفة العليا، فأصبحت مضغوطة بعض الشيء، والقليلون ممن يستشعرون ذلك فانهم يتعودون عليه خلال يوم أو يومين على الأكثر، وهذه الحالة نادرة الحدوث، ومع هذا فان الشركة المنتجة في طور حل هذه المشكلة الآن.
تقنية الزيركون
اللومينيرز أحدث التقنيات المستخدمة في تجميل الأسنان، الا أن هناك تقنيات أخرى مثل الزيركون، هلا حدثتنا عنها؟
الزيركون تقنية تستخدم للتيجان وهو معدن استبدل مؤخرا بالمعادن النفيسة مثل الذهب والتي كانت تستخدم في الأسنان من قبل، حيث كنا من قبل نرى الكثيرين يقومون بعمل تلبيسة أو تاج للسن أو الضرس من الذهب أو الفضة، في القلب ومن ثم يوضع السيراميك، ولكن حاليا تم تبديل القلب الذهب أو الفضة بالزيركون، لهذا فإنها تقنية تختلف في استخدامها عن اللومينيرز، فعند استخدام الزيركون يتم حفر السن كله لوضعه وعمل تاج، ويبرد لعمل حجم السن صغيرا بعض الشيء، ومن ثم وضع الزيركون، ويليه السيراميك، ولكن في اللومينيرز نادرا ما يكون هناك حفر بالسن.
إرشادات التركيب
هل هناك شروط معينة للشخص الذي يستخدم تقنية اللومينرز؟ أو هناك موانع تمنع من استخدام هذه التقنية لبعض الأشخاص؟
نعم، لكن ليس بصورة منع، انما الأمر يتمثل في أنه سيأخذ وقتا أو عملا أكثر من الشخص العادي، ولا نقول هنا انه ليس كل شخص يصلح له اللومينيرز، انما بعض الفئات تواجه صعوبة في العمل، خاصة الأشخاص أصحاب البروز الشديد للأمام بالأسنان، والذين لابد من عمل حفر بالأسنان، وهذا يكون شاذا بعض الشيء على قاعدة العمل في تركيب اللومينيرز، والتي تعتمد السلاسة والسهولة الشديدة في التركيب من دون حفر، ولهذا فهي حالات نادرة، وكذلك الحالات التي تكون بالأسنان فيها ميول شديدة، أو متراكمة على بعضها، أو سن متقدمة واخرى متأخرة، أما الحالات التي لا نستطيع تركيب اللومينيرز عليها، فهي الحالات التي بها أمراض في اللثة، أو المريض لا يهتم بصحة الفم، فإذا تم تركيب اللومينيرز في مثل هذه الحالة فانه لن يكون بالصورة المطلوبة، ولن تحل كذلك مشكلة اللثة بل قد تتفاقم، ولهذا من الضروري أن يكون الفم صحي بدرجة جيدة، اضافة الى عدم وجود بروز بالأسنان بشكل مبالغ، وان تم التركيب على ذلك لا يتوقع المريض أن يكون دون بنج أو عمل حفر في الأسنان.
الميول والفروق السنية
هناك بعض عيوب الأسنان مثل الميول الشديدة، أو الفروق الواسعة بين الأسنان، فهل تقوّم أولا ومن ثم يتم عمل اللومينيرز؟
الفروق بين الأسنان لا تتعارض وعمل اللومينيرز، إنما هي ممتازة وتركيبها، فكلما كانت المساحات واسعة بين الأسنان كان أفضل، ولكن الأسنان المركبة فوق بعضها أو المائلة فإنها تحتاج للكثير من الحفر وغيره حيث تتم إزالة الأشياء المائلة الظاهرة والزاوية الخارجة كذلك، وبعدها نقوم بتركيب اللومينيرز، ونغطي الفراغات، أما الأسنان المائلة فمن الممكن أن نجعلها مستقيمة مع اللومينيرز.
جلسات العمل
ذكرتم أن اللومينيرز لا يحتاج إلا إلى جلستين فقط، وقد تزيد ان كانت الحالة تستدعي ذلك. فما كيفية عمل هذه التقنية؟
اذا ما قدم شخص لتركيب اللومينيرز، وكانت حالته عادية طبيعية ليس لديه أي مشاكل في اصطفاف الأسنان أو اللثة، فان كان لا يعرف شيئا عن اللومينيرز نقوم بشرح كل ما يختص بهذه التقنية ليكون صورة كاملة عنها، ومن ثم نأخذ طبعة عن أسنانه وهي الطبعة التي عادة ما تؤخذ للجسور والتركيبات العادية، وهذه الطبعة يجب أن تؤخذ بمواد عالية التقنية، ودقيقة جدا وهذه المواد توفرها الشركة، ومن ثم ترسلها للمعمل وهو معمل واحد بأميركا، يغطي اللومينيرز في العالم كله، فيتسلمون الطبعة، وخلال فترة تتراوح بين أسبوعين الى ثلاثة أسابيع، يتم فيها تسلم قطع اللومينيرز هنا، ولا تستغرق الجلسة الأولى أكثر من 45 دقيقة بين شرح الأمر للمريض في 15 دقيقة، وأخذ الطبعة في 20 الى 30 دقيقة، والجلسة الثانية والتي تكون بعد 3 أسابيع هي جلسة العمل التي تستغرق وقتا أطول، والتي ان كان الطبيب محترفا فإنها لا تستغرق أكثر من 45 دقيقة، إلى ساعة، ولكن هناك بعض الحالات التي تستغرق أكثر من ذلك لمدة تتراوح بين ساعة ونصف الى ساعتين، ويقوم الطبيب خلال هذا الوقت بتهيئة الأسنان بالنحت، وإزالة الزوائد، البعض ينصحون بجلسة أخرى بعد أسبوع ولكن الطبيب من الممكن أن ينهي كل شيء في الجلسة الثانية، ولكن النصيحة بجلسة أخرى بعد أسبوع لفتح الفراغات بين الأسنان، والتي لا يتم فتحها في أول جلسة لأن المريض بعد فترة الأسبوع قد يلتئم عنده الفك من تلقاء نفسه فتغلق من الفراغات فيصبح الأمر أسهل على الطبيب وتكون هناك جلسة ثالثة، وبعدها يراجع المريض مراجعة عادية دورية كل ستة أشهر يفحص فيها الأسنان بشكل عام.
هل يحتاج تركيب اللومينيرز إلى متابعة؟
المتابعة العادية التي يجب أن يراجع فيها الشخص العادي طبيب الأسنان والتي تكون مدتها ستة أشهر وهي غير خاصة باللومينيرز إنما خاصة بالأسنان بشكل عام، فتركيب اللومينيرز لا يعني أن الشخص مريض وإنما هو شخص عادي يتابع متابعة عادية دورية، وقد نصنفه شخصا أفضل من العادي حيث ان الجزء الأمامي من أسنانه محمي بتركيب اللومينيرز.
أسعار أميركا والكويت
هل ترى أن السعر الباهظ المحدد للومينيرز يواكب الخدمة التي يقدمها؟
إن آخر حالة تم تركيب اللومينيرز لها تكلفت فقط نصف السعر الذي كان يتم دفعه من قبل، والفارق في هذا الشأن مثله دخول الشركة التي أصبحت الوكيل الحصري في الكويت فوفرت الكثير من المبالغ التي كانت تدفع للوسطاء مع الشركة المنتجة في أميركا بالإضافة إلى أنه أصبحت هناك رؤية واضحة عن المبالغ الحقيقية التي يتم دفعها للمعمل، ففي السابق كانت الرؤية غير واضحة وخاصة مع بعض الحالات الصعبة والشحن وتكلفته، والآن أصبح هناك تنظيم أكثر والسعر معروف فإذا ما قام أي طبيب برفع السعر فإن المريض نفسه سوف يعرف أن السعر مبالغ فيه وبهذا نستطيع أن نقول ان السعر بالفعل انخفض إلى ما يقارب النصف عن بداية ظهور اللومينيرز، فأصبح اللومينيرز في سعره مقارب لسعر الزيركون، وقد يكون أقل من بعض الأنواع الأخرى.
من المهم أن يتأكد من يريد عمل اللومينيرز من شهادة الطبيب الذي يقوم بالتركيب، لأنه ممنوع على أي طبيب أن يقوم بالتركيب إن لم يكن متخصصا وحاصلا على دورة خاصة باللومينيرز عن طريق الشركة، فإن التقنية شديدة ولابد من الإلمام بالطريقة الصحيحة لعملها للحصول على خدمة متكاملة.
هل تعتبر أن تقنية اللومينيرز قد تغني عن عملية التبييض المتكرر للأسنان وخصوصا أن هناك مقولة تشير إلى أن طرق التبييض والمواد المستخدمة قد تؤدي إلى مضاعفات مثل ترقق الأسنان، أو إزالة الطبقة الخارجية للسن؟
في الوقت الحالي فإن مواد تبييض الأسنان قد تطورت إلى مرحلة بحيث انها لا تسبب أي أذى للأسنان، لكن مع محاولات التبييض المستمرة لا يمكن الوصول إلى بياض ثابت أكثر من شهر وبعدها لابد من التكرار، وللعلم فإن إعادة التبييض المتكررة كل مرة تصبح أقل فاعلية من سابقتها فأول مرة للتبييض هي أكثر المرات حصولا على لون أفتح، بينما في اللومينيرز يستطيع الشخص اختيار درجة اللون التي يريدها ويثبتها بشكل دائم.
محاولات تقليد فاشلة
وفيما يختص بدور الشركة الوكيلة بالكويت للومينيرز «ميديك ايد»، وتعاطيها مع أطباء الأسنان فقد تحدثنا مع المدير العام م. محمد صفر:
الغش التجاري يدخل في الكثير من الأمور الحياتية، سواء كانت طبية أو غير ذلك، وبالتالي قد يتم ادخال الغش التجاري في التقنيات الحديثة مثل اللومينيرز خاصة أنها باهظة السعر، فهل من الممكن ادخال مواد غير صالحة، أو ليست بنفس قوة الكومبازيت الى اللومينيرز؟
ان ادخال مواد لتقنية اللومينيرز أمر صعب، ولكن هناك مواد بديلة تستخدم، فهناك من يحاولون أخذ الفكرة، فاللومينرز حينما تم طرحها بالسوق، كانت فكرتها أن المادة بالرغم من تركيبها نستطيع أن نحافظ على السن الأصلية، لأنه مهما تقدم العلم لا يستطيع أن يحاكي السن الطبيعية، ولهذا اعتمدت الفكرة تعويض السن ولكن بشيء رقيق، وفي الوقت نفسه تعطي الشكل واللون الذي يريده الانسان، ففي السابق كان يتم حفر السن لترقيقها ووضع طبقة خارجية، بينما مع اللومينيرز لا يحتاج الأمر الى أخذ أي طبقات من السن.
أما من الناحية التجارية فهناك أشياء ومواد بالسوق يستخدمها البعض للمرضى لتركيبها على أنها لومينيرز، ولكن بعد سنة أو اثنتين يجدون اللون تغير أو سقط، أو حدث به شرخ، وللأسف في هذا الوقت يحضرون الينا نحن كوكلاء للومينيرز، يشتكون أنهم قاموا بتركيب اللومينيرز، ولكن حدث به الخلل الذي يشتكون منه، وبعد الفحص فإننا نثبت لهم أن ما قاموا بتركيبه ليس لومينيرز، ومن هنا عرفنا أن هناك بعض الجهات التي تطرح وتستعمل مواد يحاولون بها تقليد اللومينيرز، والتي تعتمد فكرتها الحفاظ على الأسنان، بينما ما يتم تركيبه قد يضر بالسن الأصلية.
لومينيرز 2
وماذا عن جديد اللومينيرز؟
ان الشركة في طور طرح مادة جديدة للومينيرز، وهي تركيبة من نفس مادة اللومينيرز، وسوف يطلق عليها «لومينيرز 2» والجديد بها أنها ستكون أكثر رقة من اللومينيرز العادي بنسبة 30%، كما ستكون الصلابة زائدة بنسبة 45%، وهذا النوع تم تطويره خصوصا، لبعض الحالات التي تعاني من بروز في الأسنان، والتي لا يمكن تركيب اللومينيرز لها الا بعد ازالة طبقة خفيفة من السن، ولهذا تم اجراء المزيد من الأبحاث لتطوير المادة حتى توصل العلماء المختصون لتطويرها الى هذه النتيجة، لتوفير عمل اي برد للسن الأصلية والمحافظة عليها.
كفالة شاملة 5 سنوات
ذكرت أن اللومينيرز ذو مادة «يونيك»، ولكن قد يستخدمه بعض الأطباء ولكن يحاول التوفير من اتجاه آخر في المواد المواكبة له، فهل هناك ما يكفل للمريض إصلاح ما قد يخطئ فيه الطبيب؟ وهل تكفل الشركة التقنية ضد حدوث أي عارض؟
ان الشركة تكفل اللومينيرز كمنتج لمدة خمس سنوات كفالة شاملة، لأي سبب سواء كان مصنعيا، أو استخداما خاطئا من قبل الطبيب الذي يقوم بالتركيب، فأحيانا لا يستخدم الطبيب مواد اللومينيرز في التركيب، والذي دائما ما نؤكد على الأطباء ضرورة استخدام مواد اللومينيرز لضمان الكفالة للمريض، من اللاصق الخاص بها، والضوء الذي يعالج به الكومبازيت ليتحول للصلابة، وللأسف فان بعض الأطباء يحاول التوفير في هذا الجانب باستخدام أنواع أخرى، ولكن مع ذلك فإن الشركة تكفل لمدة خمس سنوات لأي خطأ يحدث أيا كان سببه، لضمان الجودة، ولأننا نثق في المنتج الذي نطرحه بالسوق، فاللومينيرز اذا تم تركيبه بالطريقة المناسبة فمن المفترض عدم حدوث أي مشاكل، فهو مجرب لأكثر من 20 عاما.
والجدير بالذكر حينما خرج منتج اللومينيرز بأميركا للمرة الأولى، كان الشعار المستخدم له هو «الحصول على ابتسامة هوليوود» وهنا يعنون ابتسامة نجوم السينما وكيفية الحصول عليها من دون أي مشاكل للمرضى أو تعب أو ابر تخدير أو حفر، وهكذا شكل هذا المنتج طفرة في الحصول على الابتسامة المرغوبة دون تعب أو جلسات كثيرة، فالأمر لا يستغرق أكثر من جلستين فقط ويخرج المريض بأسنان تختلف كليا عما دخل العيادة للمرة الأولى بها، ففي الأولى يأخذ الطبيب الطبعة وترسل إلى أميركا، وفي الجلسة الثانية يتم تركيبها، والجيد في اللومينيرز أنه يختلف كليا عن غيره، فحينما يتم حشو الأسنان بشكل عادي فان الشخص يشعر بأن هناك دخيل بالفم يأخذ بعض الوقت للاعتياد عليه، حيث تم إدخال شيء زائد وتغير بالفم، ولكن في تقنية اللومينيرز فان المريض لا يشعر بأي شيء زائد.
انخفاض الأسعار
بما أنكم الوكيل الحصري للومينيرز، فان من المعروف أنها تقنية باهظة الثمن وليس في مقدور الأشخاص متوسطي الدخل الحصول عليها، فهل نتوقع جديدا في هذا الجانب قريبا؟
الأسعار قد انخفضت بالفعل من بداية العام الحالي، ونأمل أنها في المستقبل القريب تشهد انخفاضا أكثر وأكثر، وقد تعود الزيادة الباهظة في الأسعار إلى عدم وجود وكيل يرتب الأمور للأطباء داخل الكويت وعمل اتصال بينهم وبين الشركة الأم في أميركا. وعقب تواجدنا فإن الأمور أصبحت تختلف كثيرا عن السابق سواء من ناحية التعاون بيننا وبين الأطباء فاستطعنا تخفيض الأسعار كثيرا عن السابق ونأمل مستقبلا أن الأسعار ستوحد لتصل إلى نفس السعر في أميركا. إضافة إلى الكفالة الموحدة حيث إذا ما قام المريض بتركيب اللومينيرز بالكويت وسافر إلى أميركا فإن لدينا مثل خط ساخن هناك فما على المريض إلا أن يتصل فيتم تحويله فورا إلى الطبيب المختص والقيام بما يلزم دون دفع أي مبالغ أخرى لأن الكفالة تتضمن هذه الأمور، إضافة إلى أن الأسعار سوف يتم تخفيضها بالتعاون مع جميع الأطباء بالعيادات العاملة بالكويت.
أطباء متخصصون
هل المراكز التي اتفقتم معها على توريد تركيبات اللومينيرز تشترطون عليهم وجود متخصصين في التركيبات؟
إن هذا ما نقوم به حاليا فنحن كشركة لا نتعامل مع أي عيادة إلا إذا كان بها أطباء مرخص لهم ومتخصصون في تركيب اللومينيرز، وهناك بعض العيادات التي تطلب التركيبات ولكننا لا نقدم لهم اللومينيرز لأنها ليست تعليماتنا فقط وإنما هي من الشركة الأميركية التي تمنع التعامل مع أي طبيب غير متخصص لأن الشركة تتحمل أي أخطاء طبية أو أخطاء في التركيب حتى وإن ارتكبها الطبيب فهي تضمن المنتج بشكل كامل، ونستطيع من أجل الربح المادي أن نعطي المادة لكل العيادات إلا أننا حريصون على أن ينال المستخدم الخدمة بشكل صحيح وفي الوقت نفسه نحافظ على سمعة اللومينيرز وشكله الجمالي لأداء الغرض منه.
د.علي خليل في سطور
د.علي خليل يعمل بالقطاع الخاص بمستوصف بوشهري التخصصي خريج الولايات المتحدة الأميركية طب أسنان عام، وقبلها كان في وزارة الصحة،تعامل مع الكثير من الشركات ولكنه يعتبر أن وجود ميدك ايد في الكويت نافذة جديدة على العالمية.
دور الطبيب لإنجاح عمليات تجميع الأسنان
هناك عدة أمور قد تتسبب في فشل عمليات تجميل الاسنان منها طريقة التحضير مثل عدم إلمام الطبيب بطريقة التحضير التي تناسب كل حالة، والنظرة الجمالية للطبيب، فعليه ان يختار للمريض شكل وحجم ولون الاسنان الذي يتناسب مع حجم وجهه، وشكله ولون بشرته وجنسه وعمره وملامحه وحتى طبيعة عمله وشخصيته، كذلك المواد المستخدمة فهناك انواع يجب عدم استخدامها لانها تسبب تصبغا في اللثة وتحولها الى اللون الاسود او الرمادي.
وعليه ايضا اختيار المواد ذات الجودة العالية والتي لن تسبب اي نوع من الحساسية للاسنان او اللثة او اي تغير في اللون فيما بعد، كما ان عليه التأكد من النتيجة وهل هي مناسبة للمريض، فقد يلجأ بعض الاطباء الى إلصاق التركيبات بشكل نهائي حتى ينهي الحالة بشكل اسرع مما ينتج عنه عدم التأكد من النتيجة الطبية والجمالية لتلك الحالة لهذا ننصح الاطباء بشكل دائم بان يكون التثبيت في الفترة الاولى بمواد قابلة للنزع في حال رغبوا في إجراء اي تغييرات طبية او جمالية فيما بعد.