أمير زكي ـ محمد الجلاهمة
«فوق شينه وقوات عينه» هذا المثل ينطبق على وافد فلسطيني بوثيقة مصرية اختار ان يضع المواد المخدرة داخل مركبة ويضع هذه المركبة على مسافة تقل عن 200 متر من مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية والتي تضم رجال العميد الشيخ احمد الخليفة ولم يكتف الفلسطيني بأن يخفي المخدرات في سيارة يضعها على مقربة من مبنى الادارة وانما اختار مواقف الادارة العامة للمباحث الجنائية ليسلم احد المصادر الخاصة برجال المكافحة ربع كيلو من مادة الحشيش مقابل 400 دينار.
ووفق مصدر امني فإن معلومات وردت الى مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات عن ان وافدا عاطلا عن العمل يعمل لحساب اكثر من تاجر للمخدرات يقيمون في السجن المركزي وعليه امر العميد الخليفة ادارة المكافحة المحلية برئاسة العقيد احمد الشرقاوي ومساعده المقدم عبدالمحسن العباسي وفريق من الضباط مكون من النقيب حمد الصباح والملازمين اولين علي حبيب وناصر العجيمان والملازم خالد المحارب، وقال المصدر: استطاع فريق «المحلية» الاتفاق مع الفلسطيني على بيع ربع كيلو من المخدرات مقابل 400 دينار وكانت اولى المفاجأت ان الوافد قال انه سوف يسلم للمصدر المخدرات في مواقف الادارة العامة للمباحث الجنائية وما ان حضر وسلم المخدرات حتى القي القبض عليه وكانت المفاجأة الثانية المدوية حينما اخضع للتحقيق وقال انه يستغل مركبة كمحزن ويتعمد ان يوقفها على مسافة قريبة من مبنى «الجنائية» لينتقل رجال المكافحة الى السيارة المخزن وعثر فيها على 750 غراما اخرى لتصل الكمية المضبوطة الى كيلو من الحشيش ويحال المتهم الى النيابة بتهمة الاتجار في المواد المخدرة.
من جهة اخرى تمكن رجال جمرك العبدلي من ضبط سائق شاحنة عراقي الجنسية حاول تهريب 5 كيلو غرامات من ماد الحشيش باخفائها في مكان سري داخل شاحنة قدم بها من العراق في وقت الذروة وكان رجال الجمارك اشتبهوا في تصرفات العراقي ومحاولته الخروج من المنفذ دون ان تخضع شاحنته للتفتيش، كما بدت عليه علامات الارتباك ليتم اعادة تفتيش الشاحنة والعثور على المخدرات في مخبأ سري واحيل للادارة العامة لمكافحة المخدرات لاستكمال التحقيقات معه.