أكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد انه لن يسمح لأحد بأن يعبث بأمن الوطن وسلامة مواطنيه، مشددا على ان هذين الامرين على رأس الأولويات ويتطلبان مزيدا من اليقظة والانتباه حتى تصل المؤسسة الأمنية الى أقصى درجات الجاهزية.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزير الخالد اجتماعا امنيا شارك فيه وكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق غازي العمر ووكيل جهاز أمن الدولة الشيخ عذبي الفهد والوكلاء المساعدون بالوزارة.
ورحب الوزير بكبار القيادات الأمنية في بداية الاجتماع موجها باسمه وباسم جميع منتسبي وزارة الداخلية من قيادات وضباط وأفراد ومدنيين خالص العزاء والمواساة لآل الصباح ولأبناء الشهيد فهد الأحمد لوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى جدتهم.
وأوضح ان نجاح وزارة الداخلية في تنفيذ مهامها وواجباتها ليس بالأمر السهل ولكنه نتيجة عمل متصل وجهد جماعي وبحث ودراسة دائبين متوجها بالشكر لكل من عمل جاهدا على رفعة مكانة الوزارة لكي تبدو في صورتها الجديدة وحدوث نقلة نوعية أمنية في المخفر والشارع وفي كل مكان.
وأشار الى ان ارتفاع الروح المعنوية لرجال الأمن انعكس بوضوح في المحافل الكويتية وبدأ رجل الأمن يستعيد هيبته، مؤكدا ان إعادة الهيبة الى رجال الشرطة جاءت نتيجة الالتزام بتطبيق القانون والتواجد الأمني اليقظ والانجازات في مجال مكافحة المخدرات ومنع الجريمة قبل وقوعها والسمعة الطيبة لقوات الأمن الخاصة وتواجدها في الساحة.
وأوضح الخالد ان كل وكيل وزارة مساعد مسؤول عن قطاعه ويتحمل المسؤولية المباشرة في هذا الشأن وإنجاز الخطط ربع السنوية، مشيرا الى ان التجديد هو سنة الحياة وحث على وضع حملة الدكتوراه في الأماكن الصحيحة وان رسالة جهاز التعليم والتدريب يجب ان تكون التكويت.
وشدد الوزير الخالد على مكافحة المركزية لتأهيل القيادات الحالية للإبداع والابتكار، موضحا «اننا نعمل من أجل الله والوطن والأمير».
وطالب بتحقيق المزيد والطموح الى الأكثر الذي يتحقق عن طريق تفعيل دور الإدارة العامة للرقابة والتفتيش داعيا الى ضرورة التجهيز المتكامل للدوريات من أسلحة ومعدات وهندام لائق وهيبة عسكرية مع الالتزام بالبسمة على وجوه الجميع من اجل غد مشرق.
وحث قيادات الداخلية على الاجتماع مع الضباط والأفراد والمرور باستمرار على الإدارات التابعة لهم لمتابعة وتصحيح المسار لتحقيق الأهداف المرجوة.
واطلع كبار القيادات الأمنية على آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية، مشددا على ضرورة التعامل بكل حزم مع اي خروج على القانون او انتهاك له مع ضرورة التعامل الراقي من جانب رجال الأمن والأجهزة الأمنية المختلفة وفق الخطوط والإجراءات والتدابير المقررة.
واستمع الوزير الخالد من الفريق العمر إيجازا عن آخر التقارير الأمنية والخطط الموضوعة لمواجهة اي طارئ واستعدادات الاجهزة الأمنية والميدانية للتعامل معها.
ووجه الوزير عددا من التوجيهات والملاحظات في هذا الشأن، مؤكدا أهمية التنسيق الدائم بين الجهات الأمنية والجهات المعاونة والمساندة في الدولة من جهة اخرى تحسبا لمواجهة اي طارئ.