عبدالله قنيص
اعلن مصدر امني انتهاء التحقيقات الاولية مع كل من سائق عربة نقل الأموال المصري ومرافقه الهندي اللذين فقدا 159 الف دينار من عربتهما أثناء نقلهما لكمية من الاموال من عدد من المؤسسات التجارية الى احد البنوك المحلية، وبحسب الافادات التي قدمها المصري والهندي خلال التحقيقات ومن خلال تتبع خط سير عربة نقل الاموال فإن الـ 159 الفا فقدت داخل منطقة الشويخ على الارجح.
بداية البلاغ
وكان المصري قد ابلغ رجال المباحث الجنائية بقيادة مساعد مدير عام المباحث الجنائية لشؤون المحافظات العميد الشيخ مازن الجراح بأنه سبق ان خاطب شركة نقل الاموال التي يعمل لديها بوجود عطل في باب خزينة العربة قبل حادثة فقد الـ 159 الف بنحو شهرين، وقدم اكثر من كتاب وهو ما اكده مسؤولو الشركة اثناء الافادات التي قدموها امام رجال المباحث داعمين بذلك رواية السائق المصري، كما قام رجال المباحث بإجراء تجربة عملية على السيارة وجربوها لـ 3 مرات ووجدوا في كل مرة كانت تتوقف فيها خلال قيادتها بحضور رجال الادلة الجنائية ان باب الخزينة الخلفي يفتح تلقائيا واكد تقرير الخبير الفني كذلك وجود عطل في الباب.
واوضح المصدر الذي تحدث لـ «الأنباء»: لايزال ملف القضية مفتوحا وانتهينا من التحقيقات الاولية مع كل من السائق المصري ومرافقه الهندي حارس الامن اللذين كانا في عربة نقل الاموال التي فقد منها المبلغ الكبير.
السيناريوهات المحتملة
وقال: «لدينا سيناريوهات محتملة لما حدث للاموال التي سقطت من العربة، فأولا ان تكون سقطت في شارع جانبي في منطقة الشويخ وقام بالتقاطها احدهما، اما السيناريو الثاني فهو ان الاموال الـ 159 الفا لم تكن في كيس واحد، بل في عدة اكياس، ويحتمل ان يكون كل كيس منها قد سقط في مكان غير الذي سقطت فيه بقية الاكياس، ما يعني انه يحتمل ان جزءا من المبلغ سقط في منطقة وجزءا ثانيا في منطقة اخرى وثالثا في موقع آخر، وهو ما يرجح ان يكون قد عثر على تلك الاكياس الثلاثة ثلاثة اشخاص مختلفين، غير انه حتى امس لم يتقدم احد ليبلغ عن عثوره على الاموال المفقودة وهو ما كنا ننتظره ولا نزال نأمل ان يتقدم شخص ما للابلاغ عن العثور على تلك الاموال او جزء منها، اما السيناريو الاضعف ولكننا لا يمكن ان نهمله اننا نجرى تحرياتنا حول امور مرتبطة بالشركة لا يمكننا كشفها الآن لخدمة التحقيق.
15 عاماً
واستذكر المصدر حكاية سرقة 121 الفا من مواطن ستيني في منطقة صباح السالم في العام 1995 عندما قام مجهولون بكسر زجاج سيارة المواطن واستولوا على المبلغ الكبير الذي كان بداخلها ولم يتم اكتشاف الفاعلين الا في بداية العام الحالي عندما القى رجال المباحث الجنائية القبض على عصابة متخصصة في سرقة مرتادي البنوك (مواطنين وايراني) واعترفوا امام رجال المباحث بجميع جرائمهم واعترفوا كذلك بأنهم من يقف وراء سرقة الـ 121 الفا في منطقة صباح السالم.
براءة المصري
وحول امكانية ان يكون المصري ومرافقه الهندي وراء اختفاء المبلغ الكبير قال المصدر: استحالة ان يكون المصري او مرافقه الهندي قد قاما بالتخطيط لهذه السرقة، فالموضوع كما علمنا من خلال جدول توزيع سيارات نقل الاموال على السائقين ان المصري عندما حضر في يوم اختفاء الاموال لم يكن يعلم اي سيارة سيقود، حيث ان سواقي الشركة لا يعرفون اي سيارة سيستقلون ولا اي مرافق سيكون معهم، اي ان المصري لم يكن يعرف انه سيستقل السيارة التي ضاعت منها الاموال ولم يكن يعرف ان الهندي سيكون مرافقه، لذا فمن الاستحالة ان يكون قد قام بالتخطيط لهذه العملية لان الشركة تتبع آلية توزيع السيارات والسائقين والمرافقين بنظام متطور جدا لا يسمح بأن يتكرر استخدام السائق لذات السيارة اكثر من مرة في الشهر بالاضافة الى تدوير المرافقين.
واقرأ ايضاً:
ضبط وافد عربي أساء استخدام الـ «يوتيوب»
طيّار سكران لرجال النجدة: أسوق طيارة وأنا شارب.. ما تبوني أسوق سيارة!
3 "مغازلجية" لفتاة: «يا تاخذين الرقم يا تقعدين هنيه للصبح»
مجهولون طاروا بـ 20 ألف دينار من منزل مواطن في سعد العبدالله
مصرع مواطن وإصابة 3 آخرين في حادث انقلاب على طريق كبد
متعاطيان يصطدمان عمداً بمواطن خمسيني ويسرقان سيارته تحت تهديد السلاح في الصليبية
تأييد قرار «مجلس تأديب المحامين» يوقف محامياً معروفاً عن ممارسة المهنة لمدة 6 أشهر
الهاتف النقال ينقذ باكستانياً من حكم الإعدام و«الاستئناف» تقضي ببراءته من تهمة الاتجار بالمخدرات
خصومة ثأرية تقتل وتصيب 14 شخصاً في جنوب مصر
الشيخة موزة وولي العهد البريطاني يفتتحان معرض الحديقة القرآنية
كاميلا باركر تحتفل بعيد زواجها بساق مكسورة!
الإماراتية المصرفية تشدّ السيارة
أسماك الحريد في ربيع «فرسان»
عجوز تعيش أسابيع مع جثتين
«صعيدي» يصعد لقمة «خفرع» ويفشل في النزول