محمد الدشيش
اتهم عسكري في وزارة الدفاع ضابطا برتبة ملازم أول بإتلاف سيارته محرقا إياها عن طريق رش مادة كاوية عليها مما ألحق بها تلفيات لا تقل عن 300 دينار، وتحدث ان المادة احرقت الصبغ الخارجي واتلفته تماما.
وقال مصدر امني ان العسكري تقدم الى مخفر صباح السالم وقال إنه تقدم إلى الضباط وقدم إليه تقريرا طبيا يتيح له الحصول على إجازة مرضية من عمله الا ان الضابط المسؤول رفض استقباله، وعلى حد قول العسكري انه رفض التقرير وابلغه بضرورة الالتزام بالدوام وحصلت اثر ذلك مشاجرة بينهما وعليها غادر العسكري عمله غاضبا وذهب إلى المسؤولين ليشكوه، وادعى العسكري انه عندما عاد إلى المواقف حيث ركن سيارته ليتوجه إلى المنزل فوجدها قد اتلفت بواسطة مادة كاوية، ووجه اصابع الاتهام الى مسؤوله الملازم الأول مبررا انه فعل ذلك انتقاما منه على خلفية المشاجرة التي حدثت بينهما في المكتب.