اكد مدير ادارة امن المطار في وزارة الداخلية العقيد اياد الحداد جهوزية ادارة امن المطار للتعامل مع اي أحداث طارئة وفق آلية عمل متكاملة لتأمين سلامة مطار الكويت الدولي وما يحتويه من مرافق.
وقال العقيد الحداد، خلال الجولة التي قام بها فريق ادارة الاعلام الامني داخل المطار امس، ان الاجراءات الأمنية الاحترازية وما يتبعها من حالة استنفار تأتي تحسبا لأي متغيرات أو وصول بلاغات أو معلومات قد تكون سببا في الاخلال بالامن داخل المطار، مؤكدا ان أي بلاغ يجب التعامل معه بدقه وجدية. واضاف انه تم تكثيف القوة البشرية العاملة على أجهزة التفتيش والبوابات والمناطق المفتوحة وحتى المحظورة والأسوار المحيطة بمنطقة المطار والمباني المجاورة له وذلك حماية للطائرات على الأرض.
وأشار الى ان هناك تدقيقا على جميع التصاريح الأمنية والأشخاص العاملين في كل مرافق المطار من خلال التعاون مع عدة قطاعات في الوزارة منها قطاع العمليات والمرور والأمن العام.
وأوضح أن الرقابة الأمنية على أعلى مستوى وذلك من خلال الاجتماعات المستمرة والتنسيق التام مع الجهات المعنية في المطار مثل «الطيران المدني والجمارك والخطوط الجوية الكويتية» ووضع التصورات الكاملة ومعرفة السلبيات ان وجدت وتلافيها حتى يكون العمل جماعيا وايجابيا بهدف تأمين سلامة الجميع وحماية منشآت المطار.
وقال ان هناك بعض حالات استثناء لدخول بعض المناطق المحظورة بعد اجراء اللازم، ومنها حالات الأمراض المزمنة والوفيات وتقديم الكفالات وكبار السن وتخضع لتدقيق شديد مع المرافقة الأمنية وأيضا المتابعة للشخص المخول له بالدخول عن طريق الكاميرات الأمنية الموجودة بجميع مرافق المطار.
وأشار العقيد الحداد الى أن المطار يعمل على مدار الساعة ويطبق نظام السماء المفتوحة لكثرة الرحلات وشركات الطيران وارتفاع معدل المغادرة والقدوم طوال العام ولا يقتصر ذلك على موسم محدد كما كان في السابق مما يتطلب المزيد من الجهد والتنسيق والتعاون مع الأجهزة المعنية مبينا أن موسم الصيف له وضعية خاصة وجهود مضاعفة اكثر. ودعا الى ضرورة الالتزام بقواعد الأمن والسلامة داخل المطار والتخفيف من الازدحام بسبب كثرة المودعين والمستقبلين مما يعرقل حركة المسافرين أثناء انهاء اجراءات السفر وقد يكون ذلك سببا في تأخير المسافر وعدم انهاء الاجراءات في الوقت المحدد وسببا في عدم السفر أو تأخير الرحلة.