كشف النائب مبارك الوعلان عن قيام احدى مدارس البنات في منطقة الرميثية بإقامة حفل غنائي على هامش حفل تكريم الطالبات المتفوقات متضمنا حفلا غنائيا راقصا لفنان ايراني، ووضعت هذه الفقرة تحت مسمى من التراث الكويتي القديم، مبينا ان هذا التجاوز الخطير يجب ان يرصد ويوضع تحته الف خط احمر لنعرف طبيعة هذه الحفلات وطبيعة هذا التوجه وكيف يمكن ان يحدث هذا التجاوز في مدرسة حكومية تذهب الى نسب الفن الإيراني الى التراث الكويتي القديم وكيف يتم تقديم وصلات غنائية إيرانية راقصة في مدرسة بنات؟ علما ان هذا الأمر لم يكن الاول انما كانت هناك حفلات سابقة تضمنت رقصا ايرانيا.
واضاف الوعلان ان هناك مؤشرات خطيرة لتصدير الثقافة الايرانية، وهو امر يجب عدم السكوت عليه، ونخشى ان يكون هذا ضمن مسلسل او حلقات تمرير المد الايراني داخل الكويت، فلقد حذرنا من قبل من هذه الممارسات المريبة التي تدل دلالة واضحة على غياب المسؤولية الادبية والامنية للحفاظ على الهوية الكويتية وعدم المساس بها والوقوف عند كل من يسعى لتمرير ثقافات الغير ايا كان، مؤكدا ان القبض على شبكة التجسس الاخيرة كشف عن امور خطيرة نعتقد انها مؤشر خطير لكن لابد ان نعرف أن هناك ما هو اخطر.
وبين الوعلان ان الوزيرة الحمود مطالبة اليوم بفتح تحقيق سريع في هذا وانا سأسلمها «سي دي» لهذا الحفل غير المسؤول وجميع البيانات المتعلقة بالقائمين على هذا الحفل الراقص، مشددا على ضرورة فتح تحقيق سريع وإحالة المخالفين إلى جهات الاختصاص واصدار تعاميم الى جميع المدارس والجهات التابعة لوزارة التربية لمنع مثل هذه الاحتفالات التي خرجت عن الهدف المنشود داخل مجتمعنا.
واختتم الوعلان حديثة بأهمية الحفاظ على الهوية الكويتية ومنع الآخرين من تصدير ثقافات خارجية لاي سبب كان وان على الجميع العمل لايقاف اي محاولات تهدف الى تمرير هذه الثقافات سواء عن طريق المدارس او الاعلام او غيرها، داعيا الحكومة لانتشال اجهزتها من حالة الخمول والكسل التي قد تكون سببا في المزيد من التمرد والفوضى العارمة التي تمارسها بعض المدارس واصبحت سلوكا لا تحاسب عليه.
مبينا ان اولياء الامور قد ابدوا استياءهم من هذه الممارسات وطالبوا ادارة المدرسة بعدم تكرار هذه التجاوزات، لكن لا يوجد تعاون من قبل إدارة المدرسة.