أمير زكي ـ هاني الظفيري
اتهم المواطن محمد العتيبي ملازما أول في مديرية أمن الأحمدي بالاعتداء بالضرب على صديقيه «ف» و«أ» باستخدام عصا وزارة الداخلية وذلك في جواخير الوفرة، مؤكدا ان الملازم أول الحق بصديقيه إصابات بالرأس استدعت نقلهما الى مستشفى العدان لتلقي العلاج، وأضاف العتيبي لـ «الأنباء» ان الضابط لم يكتف بالاعتداء على صديقيه في بر الوفرة وإنما تهجم أيضا عليهما داخل مستشفى العدان فيما كانا يتلقيان العلاج، مؤكدا ان هناك شهودا على كلامه. «الأنباء» اتصلت بمصدر أمني والذي بدوره تحدث عن الواقعة فقال: انه وفي اطار تعليمات صادرة من وزير الداخلية الفريق ركن متقاعد الشيخ جابر الخالد ووكيل وزير الداخلية الفريق احمد الرجيب بضرورة وقف المستهترين وملاحقتهم فإن رجال مديرية امن الأحمدي وبإشراف من مدير الامن اللواء عبد الفتاح العلي قاموا بشن حملة على المستهترين مساء يوم الخميس الماضي في جواخير الوفرة مشيرا الى ان تزايد اعداد المستهترين مع الساعات الاولى استدعى تنظيم حملة اخرى يوم الجمعة امس الاول شارك فيها 20 رجل امن وعدد من مباحث المرور. وأضاف المصدر انطلق رجال امن الأحمدي الى ذات الموقع والذي شهد استهتارا وتم التقاط أرقام 27سيارة يقوم أصحابها بالاستهتار والرعونة بواسطة كاميرات فيديو بحوزة رجال المرور ومن ثم بدأت عملية مقاومة هؤلاء المستهترين وكانت البداية بمطاردة سيارة نوع زد كان بها شابان حيث قام الملازم اول «المدعي عليه» بتشغيل فلشر والطلب من قائد السيارة التوقف الا انه رفض وحاول الهرب بسرعة كبيرة ليتم تضييق الخناق على المركبة وإجباره على التوقف.ومضى المصدر بالقول: ما ان أجبرت «الزد» على التوقف حتى خرج الشابان احدهما يحمل سكينا والآخر يحمل عجرة وحاولا الاعتداء على الملازم ومرافقه وقوات الامن ليحدث تشابك بالأيدي وفي هذه الاثناء حضر قائد مركبة رباعية الدفع وشارك هو الاخر في الاعتداء فيما كانت هناك سيارة اخرى جار ضبطها اخرج قائدها سلاح شوزن ولوح بإطلاق النار على رجال الامن ما لم يطلقوا صراح سائق «الزد» ومرافقه.
واكد المصدر ان الضابط تعرض للاعتداء وتم نقله وايضا الشابين اللذين تشاجرا معه الى داخل مستشفى العدان فيما تمكن رجال امن اخرين من ضبط 6 شباب مضيفا انه ولدى وصول الضابط الى المستشفى لتلقي العلاج حضر عدد من اقارب الشابين وحاولوا معاودة الاعتداء على الضابط باستخدام آلات حادة ليتم توقيف 4 اخرين، الا ان المصابين المتسببين في المشكلة تمكنا من الهرب. واعتبر المصدر الامني ادعاءات الشابين بضربهما دون سبب او بإشهار الملازم اول سكينا كلاما غير منطقي بالمرة وهو محاولة للإفلات من سلسلة من عقوبات مترتبة على ما اقدما عليه مؤكدا على ان هناك عدة قضايا بانتظار الشابين وايضا من تم توقيفهم وعددهم 10 وهي الى جانب الاستهتار والرعونة قضايا مقاومة رجال امن وتمكين متهم من الهرب واهانة رجال امن، مشيرا الى ان هذه القضايا سجلت في مخفر ميناء عبدالله حيث كانت الاحداث تتبع هذا المخفر. واكد المصدر ان وزارة الداخلية ماضية في تطبيق القانون وانها أحكمت تماما السيطرة على المستهترين سواء في منطقة الجواخير أو مستشفى العدان مشيرا الى ان تواجد اللواء العلي في موقع الاحداث اسهم في السيطرة على الموقف مؤكدا على ان وزارة الداخلية ستضرب بيد من حديد على كل من يريد العبث بأمن الوطن وان فرقة ملاحقة المستهترين ماضية في تطبيق ما كلفت وامرت بشأنه من قبل وزير الداخلية ووكيل الداخلية الفريق احمد الرجيب ومثل هذه الاحداث لم ولن تعوق ما عزمنا عليه في ضبط هذه الشريحة المسيئة لنفسها قبل ان تسيء للاخرين.
وتعقيبا على المصدر الأمني قال العتيبي: مسؤولو الوزارة يحاولون التغطية على ما ارتكبه الملازم أول وأنه ذهب إلى المخفر ورفض رجال الأمن تسجيل قضية حول افاداته.