قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار هاني الحمدان وأمانة سر سيد مهدي ببراءة 4 أشخاص اتهموا بالشروع في سرقة محل مجوهرات بمنطقة الفحيحيل.
وتتلخص الواقعة، حسبما جاء على لسان ضابط الواقعة، في أن المتهمين الأربعة قاموا بالدخول الى محل لبيع للمخبوزات وقاموا بضرب العاملين في المحل وتقييد وشل حركتهم وقام المتهم الأول بحفر الحائط بواسطة مثقاب كهربائي محاولين حفر الحائط الفاصل بين المخبز ومحل المجوهرات وذلك بقصد سرقة المحل الاخير، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل وتم القبض عليهم وإحالتهم لمحكمة الجنايات.
وقد ترافع دفاع المتهم الأول المحامي طارق الخرس ودفع بانتفاء جريمة السرقة والشروع فيها وحجز الحرية والتعذيب والضرب للخطأ في حق موكله، واسس الخرس دفاعه على قرائن عدة اهمها ان المجني عليهم الثلاثة لم يتعرفوا على المتهم الأول ولم يضبط مع المتهم اي شيء من متحصلات السرقة وخلو اوراق الدعوى من ثمة دليل على اشتراك المتهم مع المتهمين الثلاثة.
وساق المحامي طارق الخرس دليلا للمحكمة على ان التحريات التي قام بها ضابط الواقعة ما هي إلا تحريات مكتبية واقوال مرسلة ليس لها اساس في الدعوى، مضيفا ان التناقض بين اقوال ضابط الواقعة كشف براءة المتهم في تناقض اقواله في خطئه بأن من قام بسرقة المحل هم خمسة اشخاص وليس اربعة.
وقال الخرس تعليقا على الحكم ان محكمة الجنايات ترسل برسالة الى رجال المباحث ان المتهم الحقيقي مازال حرا طليقا يتشدق على العدالة ملء فيه فعليكم البحث والتحري والقبض عليه من جديد.