حنان عبدالمعبود ـ محمد الدشيش
قال مدير إدارة الإعلام الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد الصبر ان نزيل عنبر أمن الدولة الذي وافته المنية في السجن المركزي امس يعاني من سوابق مرضية تتمثل في احتشاء عضلة القلب ولديه ملف مرضي بهذا الخصوص. وذكر الصبر في بيان لوزارة الداخلية امس ان طبيب السجن المركزي حاول اسعاف النزيل بعد سقوطه على الأرض بقسم التشغيل والتأهيل، وعلى الرغم من اجراء كامل الاسعافات الاولية لمدة نصف ساعة متواصلة الا ان المنية وافته. من جهته أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية عبدالكريم جعفر ان عيادة السجن لم تمنع الادوية عن السجين وقال ان وفاته كانت طبيعية، موضحا ان السجين ذهب للعيادة لتلقي العلاج ولكنه وقع ووافته المنية على مدخلها. ونفى جعفر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام امس من انه تم منع الادوية عن السجين، مشيرا الى ان هناك تعاونا كبيرا مع ادارة السجون بوزارة الداخلية ووزارة الصحة على أكمل وجه، متمنيا ان تشهد كل وزارات الدولة مثل هذا التعاون، واضاف ان مستشفى السجن هو جهة علاجية، ولا يمكن ان يحدث ما جاء في بعض وسائل الاعلام، مبينا ان المريض الذي يحتاج الى علاج في كل مكان يجب ان يناله سواء كان سجينا أو غيره، ولا يمكن ان يكون هناك مريض يتم اهماله او لا يعطى الدواء اللازم.وبحسب مصدر أمني فان السجين يبلغ من العمر 56 عاما هو من غير محددي الجنسية ويقضي حكما بالسجن المؤبد على ذمة قضية امن دولة، وكان يتم علاجه بشكل منتظم كما انه كان له مطلق الحرية في الحركة خاصة انه يتمتع بعلاقات طيبة مع كثير من السجناء وأفراد إدارة السجن.