أمير زكي ـ محمد الجلاهمة
نجا 6 وافدين من موت محقق بعد ان كادت تحدث كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وذلك في اعقاب تصادم بين 4 سيارات بينها 3 شاحنات محملة بأكثر من 96 ألف ليتر وقود سريع الاشتعال وهو وقود خاص بالطائرات وذلك على طريق الملك فهد، فيما لم يسفر الحادث عن خسائر بشرية الا ان هذا التصادم أدى الى تسرب نحو 65 ألف ليتر من الوقود وإغلاق طريق الملك فهد بالكامل لأكثر من ساعتين للتعامل مع الحادث وخشية قيام أحد الأشخاص عن طريق الخطأ بإلقاء عقب سيجارة ما قد يحدث محرقة.
وأعرب مدير ادارة العلاقات العامة في الاطفاء المقدم خليل الأمير عن أسفه لتجمهر عدد كبير من المواطنين والمقيمين أثناء تعامل رجال الاطفاء مع الحادث وقيام احد المتجمهرين بإلقاء حجارة على سيارة تابعة للإطفاء وهو ما أدى الى تهشم زجاجها الجانبي.
وقال المصدر الأمني في تصريح لـ «الأنباء» ان بلاغا ورد الى عمليات الاطفاء في الواحدة بعد منتصف الليل عن تصادم بين 3 شاحنات محملة بالوقود وسيارة صالون، مشيرا الى انه فور تلقي البلاغ تم الايعاز الى مراكز القرين ومبارك الكبير للمواد الخطرة وميناء عبدالله والإسناد.
وأشار المقدم الأمير الى ان رجال الاطفاء كانوا حريصين للغاية اثناء التعامل مع التسرب والتصادم حيث تم اخلاء موقع التصادم ومحاصرة الوقود المتسرب بعمل احاطة له بواسطة حواجز رملية حتى لا ينتشر الوقود المتسرب الى مساحات كبيرة، لافتا الى ان حريقا حدث في احد الصهاريج الثلاثة الا انه تم التعامل مع الحريق بصورة سريعة واخماد النيران التي أتت على السيارة الصالون ايضا.
وأشار المقدم الأمير الى ان نائب المدير العام لشؤون المكافحة العميد يوسف الأنصاري قام بالإشراف على التعامل مع الحريق، كما أشرف على التعامل مع الحريق ايضا كل من: مدير محافظة مبارك الكبير العقيد وليد الأنصاري، رئيس وحدة السلامة والصحة المهنية المقدم طارق السبتي، رئيس مركز القرين بالإنابة النقيب عمر برسلي، رئيس مركز مبارك الكبير النقيب احمد ناصر، النقيب ناصر الكندري، النقيب مبارك الدوسري، النقيب طارق الحطاب، النقيب نواف شافي.