اختتم الاجتماع الثاني للجنة الإعلام الأمني بمجلس التعاون لدول الخليج العربية أعماله أمس بتوصيات أقرها المجتمعون جاء أبرزها تأكيد مواصلة الدول الأعضاء على موافاة الأمانة العامة بتقارير عن الأنشطة التوعوية التي يتم تنفيذها على مدار العام كجزء من تبادل المعلومات والخبرات بين دول المجلس، والاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني للعام 2011 تحت شعار «دور المرأة في الدفاع المدني»، وخلال عام 2012 تحت شعار «الدفاع المدني وحوادث الحرائق في المنازل». وحثت التوصيات الدول الأعضاء على موافاة الأمانة العامة ببيان مفصل بالإنتاج المرئي والمقروء والمسموع للمواد المتوافرة لديها، كما اتفقوا على إحالة عدد من التوضيحات الى لجنة التخطيط الاستراتيجي الأمني المعنية بمتابعة تنفيذ بنود الاستراتيجية الأمنية الشاملة لدول المجلس.
وألقى مدير ادارة الإعلام الأمني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد محمد الصبر رئيس الاجتماع الثاني للجنة الإعلام الأمني بمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة في ختام الاجتماع توجه فيها بالشكر للوفود الخليجية المشاركة.
وأكد ان نتيجة الاجتماع تبرهن على ان مسيرة التعاون الإعلامي الأمني بين الدول الخليجية الشقيقة قطعت شوطا كبيرا وانها تنطلق من قواعد راسخة وركائز عميقة الجذور.
ونقل إليهم تحيات وتقدير وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد لإسهامهم المتميز في المضي قدما في أهداف لجنة الإعلام الأمني الخليجي، وأشار الى ان الاجتماع أكد أهمية التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الأشقاء في مجال الإعلام الأمني.