ألغت دائرة المعارضة بمحكمة الجنح الحكم الغيابي الصادر بحق وافد من جنسية اوروبية والقاضي بحسبه لمدة شهرين وابعاده عن البلاد وبسحب رخصة القيادة وقضت مجددا ببراءته من تهمة السكر في مكان عام. وتأتي تفاصيل الدعوى بأن المتهم كان متواجدا في مبنى سفارة بلاده للاحتفال بالاعياد الوطنية وبعد ذلك تشاجر مع صديقته الامر الذي جعله يفرط في شرب الكحول، ثم خرج الى سيارته، وركبها الا انه لم يسيطر على مقبض السيارة فاصطدم بالدوار.
وتم ابلاغ الجهات الامنية عن وقوع الحادث، وبعد ذلك تم التحقيق مع المتهم واسند الادعاء العام للمتهم تهمة السكر في مكان عام والتسبب في ازعاج آخرين، وقد قضت محكمة اول درجة غيابيا بحبس المتهم لمدة شهرين وامرت بابعاده عن البلاد وسحب رخصة القيادة.
لم يرتض المتهم بالحكم فقام بتوكيل المحامي عبدالمحسن القطان الذي حضر امام المحكمة وترافع شارحا ظروف الدعوى وقال ان موكله قد دخل البلاد بسمة زيارة سياحية وانه كان في مناسبة بسفارة بلاده للاحتفال بالاعياد الوطنية لديهم وانه لا يعلم بالقوانين المحلية.
واضاف القطان انه اثناء التحقيقات لم يندب لموكله مترجم يعرف لغته وان التحقيقات قامت بالاستعانة بأحد المترجمين العرب وانه كان يتحدث الانجليزية ولكن موكله لا يفقه سوى لغة بلده وهي الهنغارية. وطالب القطان اصليا بالغاء الحكم المعارض فيه وبراءة المتهم مما اسند اليه واحتياطيا تطبيق نص المادة 81 من قانون الجزاء التي تنص على استعمال منتهى الرأفة بحق المتهم والقضاء بإلغاء الحكم الغيابي.