قال رئيس الوفد الأمني الكويتي المشارك في المؤتمر العربي الـ 10 لرؤساء اجهزة امن الحدود والمطارات والموانئ العميد ناصر عبيد العنزي في ختام المؤتمر أمس أهمية التعاون والتنسيق العربي في مجال امن الحدود والمنافذ باعتباره «مسؤولية مشتركة» تستوجب تضافر الجهود على المستويات الوطنية والاقليمية الدولية.
وأضاف ان الكويت تبذل جهودا حثيثة من خلال أحدث التجهيزات والتقنيات لتأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية مؤكدا أهمية التوصيات الصادرة عن المؤتمر.
وشدد العنزي على أهمية التعاون والتنسيق الاقليمي والعربي سواء في اطار الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب أو في اطار التشاور والتنسيق مع الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد ان حماية أمن الحدود والمنافذ البرية والبحرية والجوية «مسؤولية مشتركة» سواء على مستوى التعاون الدولي او الوطني بين مختلف الأجهزة الأمنية.
وضم الوفد الكويتي العقيد مبارك سلمان العميري والعقيد بندر الظفيري والعقيد عبدالله تيفوني والخبير بالامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب المقدم بحري طلال المونس والرائد فيصل المكراد.
وأوصى المؤتمر في ختام اعماله أمس الدول العربية للعمل على انشاء انظمة رادار حديثة كفيلة بتغطية المياه الاقليمية بما يساعد على كشف عمليات التسلل وتهريب الأشخاص عبر البحر.
وشملت توصيات المؤتمر الذي بدأ امس الدعوة للقيام بحملات توعية بأخطار عمليات التسلل على الاوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية وحث المواطنين على التعاون مع الأجهزة الأمنية في مواجهة المتسللين.
ودعت التوصيات الجهات المعنية في الدول العربية للعمل على انشاء غرف مركزية للعمليات والتحكم الأمني في المطارات والموانئ والحدود والمنافذ البرية تضم ممثلين عن جميع الأجهزة المعنية بما يساهم في تعزيز التنسيق بين هذه الأجهزة وتوحيد الاجراءات المتخذة لضمان امن وسلامة تلك المرافق والمواقع.